نقلت صحيفة (الدستور) عن مصدر مقرب من كتلة المواطن قوله ان خلافات حادة نشبت مؤخرا بين النائب باقر جبر الزبيدي ورئيس الوزراء ونوري المالكي بعد ان ابدى الاخير استعداده للتخلي عن رئاسة الوزراء بشرط حصول موافقة مبدئية على منحها للشخص الذي يحصل على اعلى نسبة اصوات فردية في الانتخابات المقبلة. واشارت الصحيفة الى ان الزبيدي اعتبر هذا الامر مساومة في غير محلها، الامر الذي تسبب بحصول نقاشات حادة بين الطرفين وذلك خلال اجتماع عقد بين المالكي وقيادات في المجلس الاعلى الاسلامي بمنطقة الجادرية ببغداد مؤخراً. ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله ان الزبيدي خاطب المالكي بلهجة حادة من بين مفرداتها "انك تريد تسليم المسؤولية بعد تخريب الدولة العراقية"، ما دفع المالكي الى الاستئذان ومغادرة الاجتماع غاضباً، وهو ما وصفه المصدر بانه يؤشر حصول قطيعة تامة بين المالكي والمجلس الاعلى وينذر بخلافات مستقبلية اكبر بين الجانبين.
وتلفت صحيفة (الشرق الاوسط) بدورها الى ان بعض الفقرات الخاصة بالميزانية التخمينية للبرلمان العراقي للعام المقبل اثارت جدلا واسعا داخل الأوساط الإعلامية والسياسية بلغت حد الاتهامات المتبادلة بين النواب بشأن تلقي منح أو سلف لأغراض مختلفة من أبرزها خضوع بعض النواب لـ"عمليات تجميل". ونقلت الصحيفة عن النائبة عالية نصيف قولها ان عمليات التجميل التي قام بها بعض النواب، تتم بطريقة المحاباة. وقالت إن الأموال التي صرفها بعض النواب على عمليات التجميل تسحب تحت اسم سلف. وتضيف الصحيفة ان من بين أعضاء البرلمان الذين اتهمتهم عالية نصيف بسحب أموال لغرض عمليات التجميل هي النائبة وصال سليم علي التي تنتمي إلى كتلة "متحدون" بزعامة رئيس البرلمان أسامة النجيفي. لكن النائبة وصال سليم نفت هذه الانباء بحسب صحيفة الشرق الاوسط بالقول "إنني لم أتسلم من البرلمان أي مبلغ تحت بند سلفة أو منحة ولم أعمل عملية تجميل ولو كنت تسلمت مبلغا من البرلمان لكنت قد رممت بيتي الذي تم تفجيره في الموصل بدلا من القيام بعمليات تجميل".
وتكشف صحيفة (الصباح) ان مجموعة من الشركات المختصة ستقدم عطاءاتها لمشروع البناية البديلة لبناية المكتبة المركزية العراقية الحالية في شهر ايلول المقبل. وتشير الصحيفة الى ان مشروع بناية المكتبة المركزية الجديدة سيتضمن انشاء اكبر غرفة قراءة في العالم، ويعد خطوة الى الامام باتجاه التنفيذ بعد ان حصلت الشركة الهندسية التي وضعت تصميم المبنى على الضوء الاخضر لدعوة الشركات المنفذة لتقديم عطاءاتها. وبحسب الصحيفة فان المبنى الجديد للمكتبة سيتألف من ست طبقات ستضم في جوانبها اكثر من مليونين وثمانمئة الف كتاب وتتسع لنحو خمسة الاف زائر يوميا. وبحسب الصحيفة فان المكتبة ستتخذ شكل قطرة كبيرة على هيئة شبه جزيرة تسقط في بحيرة مائية وتحتوي على سطح منحن يتألف من طبقتين من الشباك المنسوجة من الحديد يغطي فضاء القراءة الكبير الذي يضاء بمجموعة من الاضواء التي تسمح باستمرار انارة منطقة القراءة.
وتلفت صحيفة (الشرق الاوسط) بدورها الى ان بعض الفقرات الخاصة بالميزانية التخمينية للبرلمان العراقي للعام المقبل اثارت جدلا واسعا داخل الأوساط الإعلامية والسياسية بلغت حد الاتهامات المتبادلة بين النواب بشأن تلقي منح أو سلف لأغراض مختلفة من أبرزها خضوع بعض النواب لـ"عمليات تجميل". ونقلت الصحيفة عن النائبة عالية نصيف قولها ان عمليات التجميل التي قام بها بعض النواب، تتم بطريقة المحاباة. وقالت إن الأموال التي صرفها بعض النواب على عمليات التجميل تسحب تحت اسم سلف. وتضيف الصحيفة ان من بين أعضاء البرلمان الذين اتهمتهم عالية نصيف بسحب أموال لغرض عمليات التجميل هي النائبة وصال سليم علي التي تنتمي إلى كتلة "متحدون" بزعامة رئيس البرلمان أسامة النجيفي. لكن النائبة وصال سليم نفت هذه الانباء بحسب صحيفة الشرق الاوسط بالقول "إنني لم أتسلم من البرلمان أي مبلغ تحت بند سلفة أو منحة ولم أعمل عملية تجميل ولو كنت تسلمت مبلغا من البرلمان لكنت قد رممت بيتي الذي تم تفجيره في الموصل بدلا من القيام بعمليات تجميل".
وتكشف صحيفة (الصباح) ان مجموعة من الشركات المختصة ستقدم عطاءاتها لمشروع البناية البديلة لبناية المكتبة المركزية العراقية الحالية في شهر ايلول المقبل. وتشير الصحيفة الى ان مشروع بناية المكتبة المركزية الجديدة سيتضمن انشاء اكبر غرفة قراءة في العالم، ويعد خطوة الى الامام باتجاه التنفيذ بعد ان حصلت الشركة الهندسية التي وضعت تصميم المبنى على الضوء الاخضر لدعوة الشركات المنفذة لتقديم عطاءاتها. وبحسب الصحيفة فان المبنى الجديد للمكتبة سيتألف من ست طبقات ستضم في جوانبها اكثر من مليونين وثمانمئة الف كتاب وتتسع لنحو خمسة الاف زائر يوميا. وبحسب الصحيفة فان المكتبة ستتخذ شكل قطرة كبيرة على هيئة شبه جزيرة تسقط في بحيرة مائية وتحتوي على سطح منحن يتألف من طبقتين من الشباك المنسوجة من الحديد يغطي فضاء القراءة الكبير الذي يضاء بمجموعة من الاضواء التي تسمح باستمرار انارة منطقة القراءة.