أثارت الإجراءات الأمنية التي بدأت قوات الشرطة والجيش تنفيذها في محافظة ذي قار عقب سلسلة الهجمات الإرهابية التي شهدتها المحافظة مؤخرا، اثارت معارضة العديد من المواطنين الذين أعربوا عن الاعتقاد في أحاديثهم لإذاعة العراق الحر بأنها "غير مجدية في ظل إفتقارها الى عنصر المباغتة".
واعتبر المواطن على خضوري زيادة نشر عناصر الأمن في الشوارع والأماكن العامة غير ذي فائدة، مشيرا إلى أن غالبية هذه العناصر تظهر عليها علامات الإرهاق والنعاس، نظرا لأن مدة الواجبات التي يكلفون بها قد تصل الى 16 ساعة متواصلة الأمر الذي يفقدهم بطبيعة الحال القدرة على أداء مهامهم بالشكل المطلوب.
الى ذلك حذر مراقبون من إمكانية تجدد الهجمات الإرهابية في الناصرية ومناطق اخرى من المحافظة. ويعتقد المحلل السياسي قاسم حامد أن الهجمات ستتجدد مرة أخرى، لكن ضد أهداف بعينها، ومن خلال عمليات نوعية كتكرار سيناريو سجني ابي غريب والتاجي في سجن الناصرية المركزي، الذي يضم العديد من الإرهابيين المدانين، محملا في الوقت ذاته المواطنين جزءا من مسؤولية التبليغ عن أي تحركات مشبوهة في المحافظة.
واعتبر المواطن على خضوري زيادة نشر عناصر الأمن في الشوارع والأماكن العامة غير ذي فائدة، مشيرا إلى أن غالبية هذه العناصر تظهر عليها علامات الإرهاق والنعاس، نظرا لأن مدة الواجبات التي يكلفون بها قد تصل الى 16 ساعة متواصلة الأمر الذي يفقدهم بطبيعة الحال القدرة على أداء مهامهم بالشكل المطلوب.
الى ذلك حذر مراقبون من إمكانية تجدد الهجمات الإرهابية في الناصرية ومناطق اخرى من المحافظة. ويعتقد المحلل السياسي قاسم حامد أن الهجمات ستتجدد مرة أخرى، لكن ضد أهداف بعينها، ومن خلال عمليات نوعية كتكرار سيناريو سجني ابي غريب والتاجي في سجن الناصرية المركزي، الذي يضم العديد من الإرهابيين المدانين، محملا في الوقت ذاته المواطنين جزءا من مسؤولية التبليغ عن أي تحركات مشبوهة في المحافظة.