نُقل عناصر منظمة "مجاهدين خلق" الايرانية المعارضة العام الماضي الى معسكر "ليبرتي" أو "الحرية" قرب مطار بغداد الدولي تمهيدا لاعادة توطينهم خارج العراق.
وخلال هذه الفترة كان سكان المعسكر يشكون بين حين وآخر من ظروف معيشتهم متهمين السلطات العراقية بسوء المعاملة. كما طالب سكان المعسكر بإعادتهم الى "معسكر اشرف" في محافظة ديالى حيث كانوا يقيمون قبل نقلهم الى معسكر الحرية.
وكان معسكر الحرية تعرض الى هجمات صاروخية في شباط ومرة اخرى في حزيران هذا العام اسفرت عن مقتل نحو عشرة اشخاص واصابة عشرات آخرين. وطالب محامون وكَّلهم الجناح السياسي لمنظمة "مجاهدين خلق" بتحسين ظروف المعسكر.
وقال المتحدث باسم سكان "معسكر ليبرتي" مهدي عقبائي في اتصال اجرته معه مع اذاعة العراق الحر ان السلطات العراقية أفهمتهم بأن "معسكر ليبرتي" سيكون محطة ترانزيت لرحيلهم الى اوروبا ولهذا لا تتوفر فيه شروط المعسكر المبني لايواء لاجئين مثل الحركة أو الشغل.
واشار عقبائي الى تقرير المبعوث السابق للأمم المتحدة مارتن كوبلر الذي قدمه في اجتماع لمجلس الأمن الدولي قبل انتهاء مهام عمله الشهر الماضي متحدثا فيه عن اعادة توطين10% فقط من سكان المعسكر.
واوضح عقبائي ان سكان "معسكر ليبرتي" اتفقوا على بقاء عدد محدود منهم في "معسكر اشرف" الى حين تسوية القضايا المتعلقة بممتلكاتهم هناك متهما الحكومة العراقية باستخدام اساليب لاانسانية للضغط عليهم من اجل الانتقال الى معسكر ليبرتي بقطع الماء والكهرباء والمواد الغذائية عنهم في اشرف.
وقال المتحدث باسم المتبقين في "معسكر اشرف" حسين مدني ان السلطات العراقية منذ 10 آب قطعت عنهم الكهرباء والماء والمواد الغذائية والأدوية في عمل لاانساني، على حد وصفه.
اذاعة العراق الحر التقت المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين الذي أكد ان الوزارة ستحقق في هذه الدعاوى بما يحفظ كرامة الموجودين في "معسكر اشرف" مشككا في صحة ما يذهبون اليه لا سيما وان ممثلي الأمم المتحدة يتابعون اوضاعهم بصورة متواصلة ، كما اشار أمين.
واوضح المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان ان نحو 80 ايرانيا بقوا في "معسكر اشرف" لتصفية ممتلكاتهم تعمدوا عدم ببيعها بعد اكثر من عام على بقائهم في المعسكر.
وعن تعرض "معسكر ليبرتي" الى هجمات صاروخية واتهام السلطات العراقية بعدم ضمان أمن سكانه قال امين ان العراقيين والبلد عموما مستهدف بهجمة ارهابية واصفا هؤلاء الأشخاص بأنهم ضيوف غير مرحب بهم وناشد الأوساط التي تتابع وضعهم بأن تستقبلهم في دولها.
المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" اليانة نبعه أكدت ان الأمم المتحدة دانت الهجمات على "معسكر الحرية" وطلبت من الحكومة العراقية تحمل مسؤوليتها في حماية سكان المعسكر وتلبية احتياجاتهم.
وقالت المتحدثة باسم يونامي ان الأمم المتحدة على اتصال بالدول ذات العلاقة ومنها الولايات المتحدة وبلدان اوروبية لتسريع اعادة توطين هؤلاء الايرانيين.
يبلغ عدد سكان "معسكر ليبرتي" و"اشرف" نحو ثلاثة آلاف من عناصر "مجاهدين خلق" الموجودين في العراق منذ ثمانينات القرن الماضي.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي
وخلال هذه الفترة كان سكان المعسكر يشكون بين حين وآخر من ظروف معيشتهم متهمين السلطات العراقية بسوء المعاملة. كما طالب سكان المعسكر بإعادتهم الى "معسكر اشرف" في محافظة ديالى حيث كانوا يقيمون قبل نقلهم الى معسكر الحرية.
وكان معسكر الحرية تعرض الى هجمات صاروخية في شباط ومرة اخرى في حزيران هذا العام اسفرت عن مقتل نحو عشرة اشخاص واصابة عشرات آخرين. وطالب محامون وكَّلهم الجناح السياسي لمنظمة "مجاهدين خلق" بتحسين ظروف المعسكر.
وقال المتحدث باسم سكان "معسكر ليبرتي" مهدي عقبائي في اتصال اجرته معه مع اذاعة العراق الحر ان السلطات العراقية أفهمتهم بأن "معسكر ليبرتي" سيكون محطة ترانزيت لرحيلهم الى اوروبا ولهذا لا تتوفر فيه شروط المعسكر المبني لايواء لاجئين مثل الحركة أو الشغل.
واشار عقبائي الى تقرير المبعوث السابق للأمم المتحدة مارتن كوبلر الذي قدمه في اجتماع لمجلس الأمن الدولي قبل انتهاء مهام عمله الشهر الماضي متحدثا فيه عن اعادة توطين10% فقط من سكان المعسكر.
واوضح عقبائي ان سكان "معسكر ليبرتي" اتفقوا على بقاء عدد محدود منهم في "معسكر اشرف" الى حين تسوية القضايا المتعلقة بممتلكاتهم هناك متهما الحكومة العراقية باستخدام اساليب لاانسانية للضغط عليهم من اجل الانتقال الى معسكر ليبرتي بقطع الماء والكهرباء والمواد الغذائية عنهم في اشرف.
وقال المتحدث باسم المتبقين في "معسكر اشرف" حسين مدني ان السلطات العراقية منذ 10 آب قطعت عنهم الكهرباء والماء والمواد الغذائية والأدوية في عمل لاانساني، على حد وصفه.
اذاعة العراق الحر التقت المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين الذي أكد ان الوزارة ستحقق في هذه الدعاوى بما يحفظ كرامة الموجودين في "معسكر اشرف" مشككا في صحة ما يذهبون اليه لا سيما وان ممثلي الأمم المتحدة يتابعون اوضاعهم بصورة متواصلة ، كما اشار أمين.
واوضح المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان ان نحو 80 ايرانيا بقوا في "معسكر اشرف" لتصفية ممتلكاتهم تعمدوا عدم ببيعها بعد اكثر من عام على بقائهم في المعسكر.
وعن تعرض "معسكر ليبرتي" الى هجمات صاروخية واتهام السلطات العراقية بعدم ضمان أمن سكانه قال امين ان العراقيين والبلد عموما مستهدف بهجمة ارهابية واصفا هؤلاء الأشخاص بأنهم ضيوف غير مرحب بهم وناشد الأوساط التي تتابع وضعهم بأن تستقبلهم في دولها.
المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" اليانة نبعه أكدت ان الأمم المتحدة دانت الهجمات على "معسكر الحرية" وطلبت من الحكومة العراقية تحمل مسؤوليتها في حماية سكان المعسكر وتلبية احتياجاتهم.
وقالت المتحدثة باسم يونامي ان الأمم المتحدة على اتصال بالدول ذات العلاقة ومنها الولايات المتحدة وبلدان اوروبية لتسريع اعادة توطين هؤلاء الايرانيين.
يبلغ عدد سكان "معسكر ليبرتي" و"اشرف" نحو ثلاثة آلاف من عناصر "مجاهدين خلق" الموجودين في العراق منذ ثمانينات القرن الماضي.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي