تواصلت أصداء الاتهامات المتبادلة باستخدام الأسلحة الكيماوية في ريف دمشق ضمن الصراع الدائر في البلاد منذ أكثر من سنتين، بين المعارضة السورية وسلطات نظام الرئيس بشار الأسد.
وفي احدث رد فعل دولي قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما في مقابلة يوم الجمعة إن المجتمع الدولي بحاجة الى معرفة المزيد بشأن ما إذا كانت أسلحة ً كيماوية قد استُخدمت في سوريا، واصفاً الأمر بأنه حدثٌ جلل مثار قلق بالغ.، ودعا حكومة الرئيس السوري بشار الأسد الى السماح بإجراء تحقيق شامل.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طلب الخميس من الحكومة السورية التعاون و السماحَ لمفتشي المنظمة الدولية بالتحقيق في أحدث مزاعم عن وقوع هجوم كيماوي خلال الحرب الأهلية الدائرة في البلاد "دون تأخير" وإتاحة دخولهم الى الموقع على مشارف دمشق.
يشار الى ان فريق المفتشين الدولي وصل الأحد الى سوريا للتحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في خان العسل قرب حلب، بناء على طلب من الحكومة السورية، فضلا عن مزاعم أخرى أبلغت عنها الدول الأعضاء في مجلس الأمن.
في غضون ذلك قالت متحدثة باسم مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي يوم الجمعة انه يعتقد أن من شأن الهجوم الكيماوي المزعوم في سوريا هذا الأسبوع أن يسرّع مسألة الإعداد لعقد مؤتمر دولي للسلام في جنيف
.
ونقلت خولة مطر في إفادة صحفية في جنيف عن الابراهيمي اعتقاده بان التصعيد الأخير والحدث الجلل الذي وقع في سوريا في (ريف) دمشق قرب العاصمة يجب أن يبرز الحاجة الملحة الى عقد جنيف 2، والمضي قدما في المحادثات السياسية، و يثبت للعالم انه لا يوجد حل عسكري، بحسب ما نقلت وكالة رويترز عن مطر.
وتراوحت تقديرات المعارضة السورية لعدد القتلي بين 500 وما يزيد عن 1000، وذكر يوم الخميس انه ما زال يجري العثور على جثث. في حين نفت الحكومة السورية مجددا استخدام أسلحة كيماوية.
ويحقق فريق الأمم المتحدة الذي يقوده السويدي آوكه سالستروم حاليا في ثلاثة من مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية في الصراع السوري، وذكر مراسل اذاعة العراق الحر في دمشق خليل حسين في اتصال هاتفي أن فريق المفتشين لم يلتق لغاية ظهر يوم الجمعة أياً من المسؤولين السوريين، ولاحظ حسين أن مستشفيات دمشق ومراكزها الصحية لم تستقبل حالات اصابة بالأسلحة الكيمياوية، وانه من المتوقع ان ضحايا استخدام المواد الكيماوية قد تم التعاطي معهم طبيا في المراكز الطبية الميدانية للمسلحين المعارضين في المناطق التي يسيطرون عليها.
وفي العراق أعادت الاتهامات المتبادلة بين الحكومة السورية والمعارضة باستخدام الأسلحة الكيمياوية في الصراع الدائر، والصور التي تناقلتها وكالات الانباء والفضائيات عن ضحاياها من المدنيين، الى الأذهان مشاهد القتل الجماعي الذي تعرض له الآلاف من العراقيين الكرد نهاية الثمانينات، عندما شن النظام السابق هجمات بالأسلحة الكيماوية على قرى كردية.
وبرغم ذلك فان المشهد السياسي العراقي المنقسم أصلا، عكس انقسامه وانحيازه على مواقف السياسيين والمسؤولين بل حتى الإعلاميين والمثقفين، كما رصد ذلك الكاتب والإعلامي علي عبد الأمير في حديث لإذاعة العراق الحر، حيث لاحظ أن بعض الأطراف العراقية لم تتوقف كثيرا عند الأخبار المقلقة عن سقوط مدنيين واطفال ونساء نتيجة استخدام المواد الكيماوية، فضلا عن انه لم يرصد رد فعل يتناسب وضخامة موجة النازحين السوريين الكرد الى مدن إقليم كردستان العراق خلال الايام القليلة الماضية.
وريثما تتضح الحقائق حول استخدام الأسلحة الكيمياوية في الصراع الدائر في سوريا، تأمل الطفلة "جنة " ذات السنوات الثمان، بالعودة الى بيتها وهي بأمان كما كانت قبل ان تتركه مجبرة ً مع عائلتها الى مخيم الزعتري في الأردن.
وفي احدث رد فعل دولي قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما في مقابلة يوم الجمعة إن المجتمع الدولي بحاجة الى معرفة المزيد بشأن ما إذا كانت أسلحة ً كيماوية قد استُخدمت في سوريا، واصفاً الأمر بأنه حدثٌ جلل مثار قلق بالغ.، ودعا حكومة الرئيس السوري بشار الأسد الى السماح بإجراء تحقيق شامل.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طلب الخميس من الحكومة السورية التعاون و السماحَ لمفتشي المنظمة الدولية بالتحقيق في أحدث مزاعم عن وقوع هجوم كيماوي خلال الحرب الأهلية الدائرة في البلاد "دون تأخير" وإتاحة دخولهم الى الموقع على مشارف دمشق.
يشار الى ان فريق المفتشين الدولي وصل الأحد الى سوريا للتحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في خان العسل قرب حلب، بناء على طلب من الحكومة السورية، فضلا عن مزاعم أخرى أبلغت عنها الدول الأعضاء في مجلس الأمن.
في غضون ذلك قالت متحدثة باسم مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي يوم الجمعة انه يعتقد أن من شأن الهجوم الكيماوي المزعوم في سوريا هذا الأسبوع أن يسرّع مسألة الإعداد لعقد مؤتمر دولي للسلام في جنيف
.
ونقلت خولة مطر في إفادة صحفية في جنيف عن الابراهيمي اعتقاده بان التصعيد الأخير والحدث الجلل الذي وقع في سوريا في (ريف) دمشق قرب العاصمة يجب أن يبرز الحاجة الملحة الى عقد جنيف 2، والمضي قدما في المحادثات السياسية، و يثبت للعالم انه لا يوجد حل عسكري، بحسب ما نقلت وكالة رويترز عن مطر.
وتراوحت تقديرات المعارضة السورية لعدد القتلي بين 500 وما يزيد عن 1000، وذكر يوم الخميس انه ما زال يجري العثور على جثث. في حين نفت الحكومة السورية مجددا استخدام أسلحة كيماوية.
ويحقق فريق الأمم المتحدة الذي يقوده السويدي آوكه سالستروم حاليا في ثلاثة من مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية في الصراع السوري، وذكر مراسل اذاعة العراق الحر في دمشق خليل حسين في اتصال هاتفي أن فريق المفتشين لم يلتق لغاية ظهر يوم الجمعة أياً من المسؤولين السوريين، ولاحظ حسين أن مستشفيات دمشق ومراكزها الصحية لم تستقبل حالات اصابة بالأسلحة الكيمياوية، وانه من المتوقع ان ضحايا استخدام المواد الكيماوية قد تم التعاطي معهم طبيا في المراكز الطبية الميدانية للمسلحين المعارضين في المناطق التي يسيطرون عليها.
وفي العراق أعادت الاتهامات المتبادلة بين الحكومة السورية والمعارضة باستخدام الأسلحة الكيمياوية في الصراع الدائر، والصور التي تناقلتها وكالات الانباء والفضائيات عن ضحاياها من المدنيين، الى الأذهان مشاهد القتل الجماعي الذي تعرض له الآلاف من العراقيين الكرد نهاية الثمانينات، عندما شن النظام السابق هجمات بالأسلحة الكيماوية على قرى كردية.
وبرغم ذلك فان المشهد السياسي العراقي المنقسم أصلا، عكس انقسامه وانحيازه على مواقف السياسيين والمسؤولين بل حتى الإعلاميين والمثقفين، كما رصد ذلك الكاتب والإعلامي علي عبد الأمير في حديث لإذاعة العراق الحر، حيث لاحظ أن بعض الأطراف العراقية لم تتوقف كثيرا عند الأخبار المقلقة عن سقوط مدنيين واطفال ونساء نتيجة استخدام المواد الكيماوية، فضلا عن انه لم يرصد رد فعل يتناسب وضخامة موجة النازحين السوريين الكرد الى مدن إقليم كردستان العراق خلال الايام القليلة الماضية.
وريثما تتضح الحقائق حول استخدام الأسلحة الكيمياوية في الصراع الدائر في سوريا، تأمل الطفلة "جنة " ذات السنوات الثمان، بالعودة الى بيتها وهي بأمان كما كانت قبل ان تتركه مجبرة ً مع عائلتها الى مخيم الزعتري في الأردن.