مع إصرار الحكومة المصرية المؤقتة على حل جماعة الإخوان المسلمين بـ"شكل قانوني"، واعتقالها لأبرز قيادات الإخوان، يرى خبراء ومراقبون أن هذه الجماعة باتت اليوم على شفا الانهيار، ما سيؤثر بشكل كبير على مستقبل الإخوان المسلمين والأحزاب الإسلامية في المنطقة.
ومن الأحزاب الإسلامية العراقية التي تعتبر قريبة من جماعة الإخوان المسلمين، الحزب الإسلامي العراقي الذي يترأسه إياد السامرائي، والاتحاد الإسلامي الكردستاني الذي يترأسه محمد فرج.
صحيفة "وشه" الكردية نشرت صورة لرسالة بعث بها نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر خيرت الشاطر إلى صلاح الدين بهاء الدين الأمين العام السابق للاتحاد الإسلامي الكردستاني يدعوه فيها إلى الوقوف بالضد لمن سمّاهم بـ"العلمانيين المرتدين" والشروع في الجهاد.
الاتحاد الإسلامي الكردستاني نفى التقارير الصحفية التي أشارت إلى تلقيه رسالة من إخوان مصر يدعون فيها إلى الشروع في "الجهاد" ضد من سماهم بـ"العلمانيين المرتدين".
وقال صلاح الدين بابكر نائب الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني لإذاعة العراق الحر إن تلك الأنباء عارية عن الصحة، وإنها جزء من حملة إعلامية تستهدف الإخوان المسلمين، والاتحاد الإسلامي الكردستاني والإسلاميين في العالم.
واضاف بابكر أن الحملة الإعلامية المضادة لحزبه اشتدت بسبب قرب الانتخابات البرلمانية والمحلية في إقليم كردستان العراق، معربا عن اعتقاده بسقوط الانقلاب قريباً، وعودة الإخوان المسلمين للسلطة في مصر، ليكون بذلك نصرا لجميع الإسلاميين في الشرق الأوسط والعالم.
ووصف أياد السامرائي الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي(الصورة)، ما يحدث في مصر بأنه استهداف للإسلام السياسي، مدافعا عن الإخوان المسلمين، ومنددا بمن وصفهم بـ"الانقلابيين" الذين يشوهون صورة الإخوان المسلمين ويتهمونهم بالإرهاب.
وبينما أكتفت الأحزاب الإسلامية العراقية ببيانات التنديد والاستنكار للأحداث في مصر، نظم الاتحاد الإسلامي الكردستاني، والجماعة الإسلامية الكردستانية في مدينة اربيل السبت الماضي تظاهرة مؤيدة لاعتصامات مصر الداعمة للرئيس المعزول محمد مرسي.
نائب الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني صلاح الدين بابكر أكد أن الاتحاد نظم الاحتجاج الجماهيري لإدانة الانقلاب العسكري في مصر وما وصفه بـ"المجزرة" التي ترتكب ضد الاخوان المسلمين.
ويعتبر الاتحاد الإسلامي الكردستاني الفرع الكردي للإخوان المسلمين في العراق، وتأسس عام 1994 بقيادة صلاح الدين محمد بهاء الدين، ويمارس نشاطه السياسي والإعلامي والاجتماعي بحرية في إقليم كردستان العراق، وله مقاعد في برلمان الإقليم ومجلس النواب العراقي، ويؤكد قادته أن الاتحاد يتبنى "الوسطية والاعتدال".
نائب الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني صلاح الدين بابكر أكد أن الاتحاد الإسلامي الكردستاني حزب إسلامي كردستاني مستقل، وليس له أي ارتباط بأية تنظيمات إسلامية أخرى خارج الإقليم، لكنه استفاد من مدرسة "الإخوان المسلمين" في العالم صاحب النظرية الوسطية في الإسلام.
أما الحزب الإسلامي العراقي فقد تأسس في عام 1960، ويمثل الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في العراق.
أياد السامرائي عضو مجلس النواب العراقي حاليا، والرئيس السابق للمجلس، الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي، أكد أن الحزب الإسلامي حزب عراقي مستقل ولا يرتبط تنظيميا بأي جهة سياسية أخرى، لكنه أقر بان الحزب تأسس بإرادة من حركة الإخوان المسلمين، وهو ينتمي إلى مدرسة الإخوان الفكرية، ويستبعد أن يتأثر الحزب الإسلامي العراقي بما يحدث للإخوان في أية منطقة أخرى.
النائب علي الشلاه عضو ائتلاف دولة القانون، رأى أن عزل الرئيس المصري محمد مرسي، والضربة التي تلقاها الإخوان المسلمون في مصر ستجعل الأحزاب الإسلامية العراقية تعيد النظر في حساباتها، لأن تجربة العراقيين مع الإخوان المسلمين كانت تجربة مريرة، إذ أن وصول مرسي للسلطة جعل الحزب الإسلامي العراقي يصبح أكثر تشدداً، وتصريحات مرسي كانت تثير الخطاب الطائفي والمذهبي في العراق على حد تعبير.
صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية الصادرة يوم الأربعاء نقلت عن خبراء ومحللين سياسيين قولهم إن أكبر جماعة إسلامية في العالم ذات نفوذ أي جماعة الإخوان المسلمين، باتت اليوم على شفا الانهيار في البلد الذي ولدت فيه. وكشفت الصحيفة أن الجماعة تواجه موجة عدائية شعبية هي الأعنف في تاريخها.
وبسقوط حكم جماعة الإخوان المسلمين وإقصائهم في مصر تُثار الكثير من التساؤلات حول مستقبل الإسلاميين في دول المنطقة.
المحلل السياسي أمير الساعدي يرى أن ما يتعرض له الإخوان المسلمون في مصر سينعكس سلبا على نشاط الأحزاب الإسلامية ومستقبلها في دول المنطقة، خاصة وأن الأحداث في مصر وسوريا أثبتت أن الأخوان المسلمين أصبحوا داعمين للإرهاب، وأن الحركة الاخوانية باتت تغذي حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد أحمد الزبيدي وفي اربيل عبد الحميد زيباري
ومن الأحزاب الإسلامية العراقية التي تعتبر قريبة من جماعة الإخوان المسلمين، الحزب الإسلامي العراقي الذي يترأسه إياد السامرائي، والاتحاد الإسلامي الكردستاني الذي يترأسه محمد فرج.
صحيفة "وشه" الكردية نشرت صورة لرسالة بعث بها نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر خيرت الشاطر إلى صلاح الدين بهاء الدين الأمين العام السابق للاتحاد الإسلامي الكردستاني يدعوه فيها إلى الوقوف بالضد لمن سمّاهم بـ"العلمانيين المرتدين" والشروع في الجهاد.
الاتحاد الإسلامي الكردستاني نفى التقارير الصحفية التي أشارت إلى تلقيه رسالة من إخوان مصر يدعون فيها إلى الشروع في "الجهاد" ضد من سماهم بـ"العلمانيين المرتدين".
وقال صلاح الدين بابكر نائب الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني لإذاعة العراق الحر إن تلك الأنباء عارية عن الصحة، وإنها جزء من حملة إعلامية تستهدف الإخوان المسلمين، والاتحاد الإسلامي الكردستاني والإسلاميين في العالم.
واضاف بابكر أن الحملة الإعلامية المضادة لحزبه اشتدت بسبب قرب الانتخابات البرلمانية والمحلية في إقليم كردستان العراق، معربا عن اعتقاده بسقوط الانقلاب قريباً، وعودة الإخوان المسلمين للسلطة في مصر، ليكون بذلك نصرا لجميع الإسلاميين في الشرق الأوسط والعالم.
ووصف أياد السامرائي الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي(الصورة)، ما يحدث في مصر بأنه استهداف للإسلام السياسي، مدافعا عن الإخوان المسلمين، ومنددا بمن وصفهم بـ"الانقلابيين" الذين يشوهون صورة الإخوان المسلمين ويتهمونهم بالإرهاب.
وبينما أكتفت الأحزاب الإسلامية العراقية ببيانات التنديد والاستنكار للأحداث في مصر، نظم الاتحاد الإسلامي الكردستاني، والجماعة الإسلامية الكردستانية في مدينة اربيل السبت الماضي تظاهرة مؤيدة لاعتصامات مصر الداعمة للرئيس المعزول محمد مرسي.
نائب الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني صلاح الدين بابكر أكد أن الاتحاد نظم الاحتجاج الجماهيري لإدانة الانقلاب العسكري في مصر وما وصفه بـ"المجزرة" التي ترتكب ضد الاخوان المسلمين.
ويعتبر الاتحاد الإسلامي الكردستاني الفرع الكردي للإخوان المسلمين في العراق، وتأسس عام 1994 بقيادة صلاح الدين محمد بهاء الدين، ويمارس نشاطه السياسي والإعلامي والاجتماعي بحرية في إقليم كردستان العراق، وله مقاعد في برلمان الإقليم ومجلس النواب العراقي، ويؤكد قادته أن الاتحاد يتبنى "الوسطية والاعتدال".
نائب الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني صلاح الدين بابكر أكد أن الاتحاد الإسلامي الكردستاني حزب إسلامي كردستاني مستقل، وليس له أي ارتباط بأية تنظيمات إسلامية أخرى خارج الإقليم، لكنه استفاد من مدرسة "الإخوان المسلمين" في العالم صاحب النظرية الوسطية في الإسلام.
أما الحزب الإسلامي العراقي فقد تأسس في عام 1960، ويمثل الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في العراق.
أياد السامرائي عضو مجلس النواب العراقي حاليا، والرئيس السابق للمجلس، الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي، أكد أن الحزب الإسلامي حزب عراقي مستقل ولا يرتبط تنظيميا بأي جهة سياسية أخرى، لكنه أقر بان الحزب تأسس بإرادة من حركة الإخوان المسلمين، وهو ينتمي إلى مدرسة الإخوان الفكرية، ويستبعد أن يتأثر الحزب الإسلامي العراقي بما يحدث للإخوان في أية منطقة أخرى.
النائب علي الشلاه عضو ائتلاف دولة القانون، رأى أن عزل الرئيس المصري محمد مرسي، والضربة التي تلقاها الإخوان المسلمون في مصر ستجعل الأحزاب الإسلامية العراقية تعيد النظر في حساباتها، لأن تجربة العراقيين مع الإخوان المسلمين كانت تجربة مريرة، إذ أن وصول مرسي للسلطة جعل الحزب الإسلامي العراقي يصبح أكثر تشدداً، وتصريحات مرسي كانت تثير الخطاب الطائفي والمذهبي في العراق على حد تعبير.
صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية الصادرة يوم الأربعاء نقلت عن خبراء ومحللين سياسيين قولهم إن أكبر جماعة إسلامية في العالم ذات نفوذ أي جماعة الإخوان المسلمين، باتت اليوم على شفا الانهيار في البلد الذي ولدت فيه. وكشفت الصحيفة أن الجماعة تواجه موجة عدائية شعبية هي الأعنف في تاريخها.
وبسقوط حكم جماعة الإخوان المسلمين وإقصائهم في مصر تُثار الكثير من التساؤلات حول مستقبل الإسلاميين في دول المنطقة.
المحلل السياسي أمير الساعدي يرى أن ما يتعرض له الإخوان المسلمون في مصر سينعكس سلبا على نشاط الأحزاب الإسلامية ومستقبلها في دول المنطقة، خاصة وأن الأحداث في مصر وسوريا أثبتت أن الأخوان المسلمين أصبحوا داعمين للإرهاب، وأن الحركة الاخوانية باتت تغذي حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد أحمد الزبيدي وفي اربيل عبد الحميد زيباري