اعلن الوقفان السني والشيعي عن توصلهما الى اتفاق لاطلاق وثيقة على غرار "وثيقة مكة" التي اطلقت العام 2006 بمبادرة من منظمة العمل الاسلامي انذاك.
وتدعو الوثيقة الجديدة التي اطلق عليها اسم" وثيقة بغداد" الى تحريم سفك دماء المسلمين، وتعزيز الاخوة بين اتباع المذاهب، حقنا لدماء المسلمين، التي تهدر يوميا في العراق باسم الدين.
وأكد نائب رئيس ديوان الوقف السني الدكتور محمود الصميدعي ان "هذه الوثيقة سيتم اطلاقها خلال موسم الحج، الذي لم يتبق عليه سوى اسابيع قليلة"، داعيا "جميع السياسيين الى الالتزام بالوثيقة المرتقبة لتكون عامل تهدئه وليس العكس".
الى ذلك اتهم رئيس ديوان الوقف الشيعي صالح الحيدري القادة السياسيين "باستغلال الاختلافات المذهبية في العراق لتحقيق مكاسب سياسية"، لافتا الى ان "عدم اكتراث القوى السياسية العراقية بمبادرات الوقفين السابقة لتقريب وجهات النظر ما دعاهم الى الاعلان عن السعي لاطلاق وثيقة بغداد".
وكان جمع من رجال الدين الشيعة والسنة فضلا عن رجال دين معتدلين وممثلين عن منظمة العمل الاسلامي وقعوا في مكة المكرمة خلال موسم الحج عام 2006 وثيقة عرفت باسم "وثيقة مكة" تضمنت تسع نقاط كان الهدف منها تحريم سفك دماء العراقيين أيا كانت انتماءاتهم الطائفية.
وتدعو الوثيقة الجديدة التي اطلق عليها اسم" وثيقة بغداد" الى تحريم سفك دماء المسلمين، وتعزيز الاخوة بين اتباع المذاهب، حقنا لدماء المسلمين، التي تهدر يوميا في العراق باسم الدين.
وأكد نائب رئيس ديوان الوقف السني الدكتور محمود الصميدعي ان "هذه الوثيقة سيتم اطلاقها خلال موسم الحج، الذي لم يتبق عليه سوى اسابيع قليلة"، داعيا "جميع السياسيين الى الالتزام بالوثيقة المرتقبة لتكون عامل تهدئه وليس العكس".
الى ذلك اتهم رئيس ديوان الوقف الشيعي صالح الحيدري القادة السياسيين "باستغلال الاختلافات المذهبية في العراق لتحقيق مكاسب سياسية"، لافتا الى ان "عدم اكتراث القوى السياسية العراقية بمبادرات الوقفين السابقة لتقريب وجهات النظر ما دعاهم الى الاعلان عن السعي لاطلاق وثيقة بغداد".
وكان جمع من رجال الدين الشيعة والسنة فضلا عن رجال دين معتدلين وممثلين عن منظمة العمل الاسلامي وقعوا في مكة المكرمة خلال موسم الحج عام 2006 وثيقة عرفت باسم "وثيقة مكة" تضمنت تسع نقاط كان الهدف منها تحريم سفك دماء العراقيين أيا كانت انتماءاتهم الطائفية.