لا يُنكر سياسيون ومتابعون وجود علاقة بين الأزمات السياسية التي يشهدها العراق والتوتر الحاصل بين القوى السياسية من جهة، وتصاعد وتيرة العنف من جهة اخرى، فيما يعتقد بعض آخر بأن هناك مبالغة في حصر سبب العنف بخلافات سياسية قد تحدث حتى في أغلب الدول الديمقراطية.
ويشير النائب عن إئتلاف دولة القانون عبدالعباس الشياع الى ان ثمة مبادرات تطرح الان لنزع فتيل الأزمة السياسية بين بعض القوى، وأن هناك حرصاً عند العديدين لتلافي انعكاس ما يحصل من أزمات سياسية على الشارع العراقي.
ويرى النائب عن الكتلة الوطنية العراقية البيضاء كاظم الشمري إن سبب تنامي العنف لا يقتصر على الخلافات السياسية، وإنما هناك ايضا سوء علاقة بين المواطن والعنصر الأمني، وبالتالي "غياب التعاون مع أجهزة أمنية مخترقة ومسيسة وفاسدة"، على حد تعبيره.
ويجد النائب عن القائمة العراقية طلال حسين الزوبعي أن طبيعة النظام السياسي في العراق المبني على أسس طائفية وعرقية ومناطقية، هي التي تولّد الأزمات، ولم تكن هناك إرادة حقيقية لتغيير طبيعة هذا النظام الذي يخلق التوتر ويمهد إلى نقل الأزمات والخلافات إلى الشارع.
الى ذلك، يرى الباحث والمحلل السياسي سعد الحديثي إن البيئة السياسية تولد الخلافات في المنظومة السياسية التي قامت على مقدمات خاطئة، وان النتيجة هو ما يحدث الآن في العراق من عنف، مشيراً الى ان الحلول تكمن في إحداث توازن مطلوب في مفاصل الدولة كافة، ومراجعة جذور المشكلة السياسية وبناء حوار متعقل بين الإطراف المتنازعة بعد إبداء تنازلات ممكنة.
ويشير النائب عن إئتلاف دولة القانون عبدالعباس الشياع الى ان ثمة مبادرات تطرح الان لنزع فتيل الأزمة السياسية بين بعض القوى، وأن هناك حرصاً عند العديدين لتلافي انعكاس ما يحصل من أزمات سياسية على الشارع العراقي.
ويرى النائب عن الكتلة الوطنية العراقية البيضاء كاظم الشمري إن سبب تنامي العنف لا يقتصر على الخلافات السياسية، وإنما هناك ايضا سوء علاقة بين المواطن والعنصر الأمني، وبالتالي "غياب التعاون مع أجهزة أمنية مخترقة ومسيسة وفاسدة"، على حد تعبيره.
ويجد النائب عن القائمة العراقية طلال حسين الزوبعي أن طبيعة النظام السياسي في العراق المبني على أسس طائفية وعرقية ومناطقية، هي التي تولّد الأزمات، ولم تكن هناك إرادة حقيقية لتغيير طبيعة هذا النظام الذي يخلق التوتر ويمهد إلى نقل الأزمات والخلافات إلى الشارع.
الى ذلك، يرى الباحث والمحلل السياسي سعد الحديثي إن البيئة السياسية تولد الخلافات في المنظومة السياسية التي قامت على مقدمات خاطئة، وان النتيجة هو ما يحدث الآن في العراق من عنف، مشيراً الى ان الحلول تكمن في إحداث توازن مطلوب في مفاصل الدولة كافة، ومراجعة جذور المشكلة السياسية وبناء حوار متعقل بين الإطراف المتنازعة بعد إبداء تنازلات ممكنة.