واصلت أجهزة الأمن المصرية حملتها الواسعة لاعتقال قيادات وكوادر جماعة الأخوان المسلمين، وأعلن مصدر أمني بوزارة الداخلية أن "الجهات القضائية بدأت التحقيق مع المرشد العام للأخوان المسلمين محمد بديع في مقر احتجازه بسجن طره، وذلك بعد اعتقاله فجر اليوم في عقار بمنطقة رابعة العدوية".
وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين تولي نائب المرشد العام للإخوان محمود عزت، منصب المرشد العام للجماعة بشكل مؤقت، خلفا لمحمد بديع الذي اعتقلته الأجهزة الأمنية فجر اليوم.
وفي السياق، كشف مصدر أمني أن عناصر الجيش الثاني الميداني ألقت القبض على 11 من الإرهابيين، خلال عملية مداهمات لأوكار العناصر التكفيرية المسلحة بشمال سيناء، ومن ضمن المقبوض عليهم فلسطينيون.
وفي هذه الأثناء، ألمح قيادي في الجماعة الإسلامية، حليف جماعة الأخوان المسلمين، ألمح إلى قبول التحالف المؤيد للرئيس المعزول لخارطة الطريق التي وضعها الجيش بالاتفاق مع القوى السياسية في الثالث من تموز الماضي، وذلك بشرط تقديم الحكم المؤقت لإجراءات بناء ثقة، حسب قوله.
وقال القيادي محمد ياسين، وهو مسؤول العلاقات الخارجية في الجماعة الإسلامية، إن "هناك انقساما في الرأي داخل التحالف، إذ يؤمن جانبا منها بضرورة عدم التصعيد وإيجاد تسوية سياسية للأزمة، غير أن أحداث سجن أبو زعبل ومقتل 36 عنصرا لتعقد الأمور من جديد داخل التحالف".
من جهة أخرى، يقول ناشط سياسي مصري ان حملة سيتم إطلاقها في جميع محافظات مصر لرفض كافة المساعدات والمعونات الأجنبية والاكتفاء بالمساعدات العربية وذلك في إطار مواقف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة المتذبذبة إزاء التطورات في مصر والتلويح بقطع المعونات.
ويضيف الناشط زياد العليمي في حديث لإذاعة العراق الحر إن "الحملة المقرر تدشينها خلال اليومين المقبلين، ستعلن عن البدء في جمع تبرعات مصرية وعربية بديلا عن المعونات التي تتلقاها مصر من الغرب".
وأضاف العليمي أن "هذا التحرك سيشمل أيضا المطالبة بوقف جميع أشكال الدعم الأجنبي لكافة الهيئات والمنظمات الرسمية وغير الرسمية، لا سيما الحقوقية منها التي تخاذلت في إدانة عنف وإرهاب جماعة الأخوان المسلمين".
وفي هذه الأثناء، قال مصدر ملاحي بمطار شرق القاهرة العسكري عن وصول طائرتي مساعدات سعودية اليوم (الثلاثاء) تحملان مئة طن من المساعدات الطبية اللازمة لإقامة ثلاثة مستشفيات ميدانية، وذلك في طليعة جسر جوي لنقل مساعدات إنسانية أمر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإرسالها إلى مصر في إطار دعم المملكة ضد الإرهاب.
يشار إلى أن كلا من السعودية والإمارات والعراق والكويت والبحرين أعربوا عن دعمهم الكامل لمصر في حربها ضد الإرهاب، ورفضهم للتدخل الغربي في شؤونها الداخلية.
إلى ذلك، شيع الآلاف في محافظة المنوفية في مشهد جنائزي عسكري مهيب جنازة 21 مجندا من قوات الأمن المركزي الذين لقوا مصرعهم مع أربعة آخرين من زملائهم إثر حادث إرهابي استهدفهم في شمال سيناء.
وعلى صعيد آخر، أكد المحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة المستشار أحمد البحراوي أن "هيئة المحكمة ستنتقل غداً إلى سجن طرة لنظر الاستئناف المقدم من فريد الديب على حبس الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك على ذمة التحقيق في قضية هدايا الأهرام.
وكان قد تم إخلاء سبيل الرئيس السابق في كافة القضايا المنظورة ضده عدا قضية هدايا الأهرام، وهي القضية المحبوس على ذمتها، وربما قد يتم تبرئته فيها أيضا وهو الأمر الذي يعني مغادرته للسجن نهائيا.
وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين تولي نائب المرشد العام للإخوان محمود عزت، منصب المرشد العام للجماعة بشكل مؤقت، خلفا لمحمد بديع الذي اعتقلته الأجهزة الأمنية فجر اليوم.
وفي السياق، كشف مصدر أمني أن عناصر الجيش الثاني الميداني ألقت القبض على 11 من الإرهابيين، خلال عملية مداهمات لأوكار العناصر التكفيرية المسلحة بشمال سيناء، ومن ضمن المقبوض عليهم فلسطينيون.
وفي هذه الأثناء، ألمح قيادي في الجماعة الإسلامية، حليف جماعة الأخوان المسلمين، ألمح إلى قبول التحالف المؤيد للرئيس المعزول لخارطة الطريق التي وضعها الجيش بالاتفاق مع القوى السياسية في الثالث من تموز الماضي، وذلك بشرط تقديم الحكم المؤقت لإجراءات بناء ثقة، حسب قوله.
وقال القيادي محمد ياسين، وهو مسؤول العلاقات الخارجية في الجماعة الإسلامية، إن "هناك انقساما في الرأي داخل التحالف، إذ يؤمن جانبا منها بضرورة عدم التصعيد وإيجاد تسوية سياسية للأزمة، غير أن أحداث سجن أبو زعبل ومقتل 36 عنصرا لتعقد الأمور من جديد داخل التحالف".
من جهة أخرى، يقول ناشط سياسي مصري ان حملة سيتم إطلاقها في جميع محافظات مصر لرفض كافة المساعدات والمعونات الأجنبية والاكتفاء بالمساعدات العربية وذلك في إطار مواقف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة المتذبذبة إزاء التطورات في مصر والتلويح بقطع المعونات.
ويضيف الناشط زياد العليمي في حديث لإذاعة العراق الحر إن "الحملة المقرر تدشينها خلال اليومين المقبلين، ستعلن عن البدء في جمع تبرعات مصرية وعربية بديلا عن المعونات التي تتلقاها مصر من الغرب".
وأضاف العليمي أن "هذا التحرك سيشمل أيضا المطالبة بوقف جميع أشكال الدعم الأجنبي لكافة الهيئات والمنظمات الرسمية وغير الرسمية، لا سيما الحقوقية منها التي تخاذلت في إدانة عنف وإرهاب جماعة الأخوان المسلمين".
وفي هذه الأثناء، قال مصدر ملاحي بمطار شرق القاهرة العسكري عن وصول طائرتي مساعدات سعودية اليوم (الثلاثاء) تحملان مئة طن من المساعدات الطبية اللازمة لإقامة ثلاثة مستشفيات ميدانية، وذلك في طليعة جسر جوي لنقل مساعدات إنسانية أمر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإرسالها إلى مصر في إطار دعم المملكة ضد الإرهاب.
يشار إلى أن كلا من السعودية والإمارات والعراق والكويت والبحرين أعربوا عن دعمهم الكامل لمصر في حربها ضد الإرهاب، ورفضهم للتدخل الغربي في شؤونها الداخلية.
إلى ذلك، شيع الآلاف في محافظة المنوفية في مشهد جنائزي عسكري مهيب جنازة 21 مجندا من قوات الأمن المركزي الذين لقوا مصرعهم مع أربعة آخرين من زملائهم إثر حادث إرهابي استهدفهم في شمال سيناء.
وعلى صعيد آخر، أكد المحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة المستشار أحمد البحراوي أن "هيئة المحكمة ستنتقل غداً إلى سجن طرة لنظر الاستئناف المقدم من فريد الديب على حبس الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك على ذمة التحقيق في قضية هدايا الأهرام.
وكان قد تم إخلاء سبيل الرئيس السابق في كافة القضايا المنظورة ضده عدا قضية هدايا الأهرام، وهي القضية المحبوس على ذمتها، وربما قد يتم تبرئته فيها أيضا وهو الأمر الذي يعني مغادرته للسجن نهائيا.