يقول نشطاء ان 25 مجندا مصريا لقوا مصرعهم في رفح على أيدي مسلحين يعتقد بأنهم منتمون للجماعات الجهادية التكفيرية، وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة لمشهد جثث الجنود وهم مستلقون على بطونهم ومقيدي الأرجل والأيدي من الخلف.
وقال مصدر أمني إن "11 مسلحاً يستقلون أربع سيارات لاند كروزر رباعية الدفع كانوا في انتظار حافلتين أجرة خاصة تقلان 27 مجندا وذلك على طريق رفح- العريش الدولي، حيث تم إيقافهما وإنزال الجنود بالقوة، ثم أعطى المسلحون أمرا للسائقين بالانصراف من المكان، وفتحوا النيران على المجندين".
واعتبر مراقبون أن المجزرة بحق المجندين المصريين جاءت كرد فعل انتقامي من وزارة الداخلية، إذ جاءت بعد ساعات من أحداث سجن أبو زعبل التي أسفرت عن مقتل 38 من عناصر جماعة الأخوان المسلمين بعد أن حاولوا الهرب أثناء ترحيلهم إلى سجن.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية، في بيان حول مأساة أبو زعبل، إن "مسلحين هاجموا سيارة للترحيلات غير أن القوات تصدت لهم عقب تبادل إطلاق النيران معهم، ومع محاولة تهدئة ضابط للمتهمين داخل سيارة الترحيلات جذبوه داخل السيارة وهو ما دفع القوات لإطلاق قنبلة غاز داخلها لتحرير الضابط قبل الفتك به وتم إغلاق باب السيارة على المتهمين، وبعد أن دخلت السيارة السجن تبين وفاة 36 متهما من بين 45 كانوا يستقلون السيارة نتيجة الاختناقات بالغاز.
وفي سياق آخر، عززت قوات الجيش من تواجدها أمام دار القضاء العالي، وذلك بعد دعوات أطلقتها جماعة الأخوان المسلمين للتظاهر أمام مكتب النائب العام تنديداً بحملة الاعتقالات الواسعة التي تستهدف كوادر الجماعة، وللمطالبة بإطلاق سراح الشباب المعتقلين.
وكانت قوات الأمن قد أحبطت خروج مسيرات ليلية لأنصار الجماعة كان من المقرر أن تتوجه إلى المحكمة الدستورية العليا، غير أنها لم تتمكن من كسر حظر التجوال المفروض على كافة أنحاء الجمهورية.
واعتبر سياسيون أن فشل الجماعة في تنظيم تظاهرات في اليوم الأول من أسبوع الرحيل الذي أطلقته جبهة التحالف الوطني لدعم الشرعية لكسر ما أسمته بالانقلاب العسكري، جاء بسبب ارتباك جماعة الأخوان المسلمين بعد إجهادها في الاشتباكات التي دارت يوم الجمعة، واعتقال العديد من رموز الجماعة، وحذر سياسيون من أن الجماعة سرعان ما ستلتقط أنفاسها وربما تفاجئ قوات الأمن غدا الثلاثاء بمسيرات حاشدة وأعمال عنف مجددا.
إلى ذلك، كشف مصدر أمني أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من إبطال مفعول قنبلة كانت مثبتة أعلى بوابة مبنى تابع لهيئة الصرف الصحي في ميدان رمسيس بالقاهرة"، وقال المصدر إن "القنبلة كانت ستنفجر بمجرد فتح البوابة وكان سيصل مداها إلى 60 مترا، وهو ما كان سيؤدي إلى كارثة في الميدان".
على صعيد آخر، قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيل الرئيس السابق محمد حسني مبارك في قضية قصور الرئاسة، واستمرار حبس نجليه علاء وجمال، وإحالة القضية إلى النيابة لوجود متهمين جدد، غير أن مصدر قضائي أكد أن مبارك لن يغادر السجن لأنه ما زال محبوساً احتياطاً على ذمة قضية "هدايا الأهرام".
يشار إلى أنه تم إخلاء سبيل مبارك في قضية قتل المتظاهرين في أحداث ثورة 25 يناير، وقضايا تتعلق بإهدار المال العام والكسب غير المشروع، وهو ما يثير سخطا عنيفا في أوساط الشارع المصري وسط حالة من الضبابية تخيم على المشهد السياسي.
وقال مصدر أمني إن "11 مسلحاً يستقلون أربع سيارات لاند كروزر رباعية الدفع كانوا في انتظار حافلتين أجرة خاصة تقلان 27 مجندا وذلك على طريق رفح- العريش الدولي، حيث تم إيقافهما وإنزال الجنود بالقوة، ثم أعطى المسلحون أمرا للسائقين بالانصراف من المكان، وفتحوا النيران على المجندين".
واعتبر مراقبون أن المجزرة بحق المجندين المصريين جاءت كرد فعل انتقامي من وزارة الداخلية، إذ جاءت بعد ساعات من أحداث سجن أبو زعبل التي أسفرت عن مقتل 38 من عناصر جماعة الأخوان المسلمين بعد أن حاولوا الهرب أثناء ترحيلهم إلى سجن.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية، في بيان حول مأساة أبو زعبل، إن "مسلحين هاجموا سيارة للترحيلات غير أن القوات تصدت لهم عقب تبادل إطلاق النيران معهم، ومع محاولة تهدئة ضابط للمتهمين داخل سيارة الترحيلات جذبوه داخل السيارة وهو ما دفع القوات لإطلاق قنبلة غاز داخلها لتحرير الضابط قبل الفتك به وتم إغلاق باب السيارة على المتهمين، وبعد أن دخلت السيارة السجن تبين وفاة 36 متهما من بين 45 كانوا يستقلون السيارة نتيجة الاختناقات بالغاز.
وفي سياق آخر، عززت قوات الجيش من تواجدها أمام دار القضاء العالي، وذلك بعد دعوات أطلقتها جماعة الأخوان المسلمين للتظاهر أمام مكتب النائب العام تنديداً بحملة الاعتقالات الواسعة التي تستهدف كوادر الجماعة، وللمطالبة بإطلاق سراح الشباب المعتقلين.
وكانت قوات الأمن قد أحبطت خروج مسيرات ليلية لأنصار الجماعة كان من المقرر أن تتوجه إلى المحكمة الدستورية العليا، غير أنها لم تتمكن من كسر حظر التجوال المفروض على كافة أنحاء الجمهورية.
واعتبر سياسيون أن فشل الجماعة في تنظيم تظاهرات في اليوم الأول من أسبوع الرحيل الذي أطلقته جبهة التحالف الوطني لدعم الشرعية لكسر ما أسمته بالانقلاب العسكري، جاء بسبب ارتباك جماعة الأخوان المسلمين بعد إجهادها في الاشتباكات التي دارت يوم الجمعة، واعتقال العديد من رموز الجماعة، وحذر سياسيون من أن الجماعة سرعان ما ستلتقط أنفاسها وربما تفاجئ قوات الأمن غدا الثلاثاء بمسيرات حاشدة وأعمال عنف مجددا.
إلى ذلك، كشف مصدر أمني أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من إبطال مفعول قنبلة كانت مثبتة أعلى بوابة مبنى تابع لهيئة الصرف الصحي في ميدان رمسيس بالقاهرة"، وقال المصدر إن "القنبلة كانت ستنفجر بمجرد فتح البوابة وكان سيصل مداها إلى 60 مترا، وهو ما كان سيؤدي إلى كارثة في الميدان".
على صعيد آخر، قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيل الرئيس السابق محمد حسني مبارك في قضية قصور الرئاسة، واستمرار حبس نجليه علاء وجمال، وإحالة القضية إلى النيابة لوجود متهمين جدد، غير أن مصدر قضائي أكد أن مبارك لن يغادر السجن لأنه ما زال محبوساً احتياطاً على ذمة قضية "هدايا الأهرام".
يشار إلى أنه تم إخلاء سبيل مبارك في قضية قتل المتظاهرين في أحداث ثورة 25 يناير، وقضايا تتعلق بإهدار المال العام والكسب غير المشروع، وهو ما يثير سخطا عنيفا في أوساط الشارع المصري وسط حالة من الضبابية تخيم على المشهد السياسي.