يقول مواطنون من طائفة الشبك ان عشرات العائلات من طائفتهم تعرضت في الموصل الى التهديد والاستهداف، ما دفعها الى الهجرة مجدداً الى مناطق سهل نينوى.
ويذكر ابو وسيم، المُهجَّر أصلاً الى مجمع الغدير شرق الموصل بسبب احداث العنف الطائفي استقبل في منزله عائلتين من اقربائه، مطالباً الاجهزة الامنية والجهات المعنية بتوفير الحماية للمواطنين الشبك باقصى سرعة، وأضاف:
"تم استهداف المواطنين الشبك بتفجير عبوات ناسفة امام منازلهم وارسال رسائل تهديد في الساحل الايسر في الموصل تطالبهم بترك منازلهم، ومغادرة المدينة خلال ثلاثة ايام والا تعرضوا للقتل، وهناك مجموعة من الشباب الشبك تعرضوا الى اطلاقات نارية وتم تفجير عبوة ناسفة امام منزل شقيقي".
ويؤكد المواطن فاضل الشبكي انه ترك زوجته واطفاله ولجأ الى منزل شقيقته في ناحية برطله شرق الموصل، مضيفاً:
"اسكن في منطقة كراج الشمال في الموصل تم تهديدي بالقتل وجئت الى منطقة طيراوة في منطقة سهل نينوى تاركا زوجتي واطفالي ولجئت الى منزل شقيقتي. وبعد مقتل خاله قبل عدة ايام في حي الجزائر بالموصل يقول المواطن فارس سالم وهو عامل بناء انه قلق عن مصير والديه الذين تركهما في المنزل".
من جهته، عدَّ امين عام تجمع الشبك الديمقراطي حنين القدو ان ما يحدث في مدينة الموصل والعراق بشكل عام بداية لتقسيم العراق طائفيا، مشيراً الى ان هناك مجاميع مسلحة بدأت تنشط بشكل كبير في الموصل وخاصة في الساحل الايسر وتقوم بتهديد المواطنين الشبك واستهدافهم وهذا مؤشر على ان هناك ضعف كبير في عمل الاجهزة الامنية وربما هناك من يدعم هذه المجاميع.
وطالب القدو الحكومة، وخاصة قيادة عمليات نينوى بضرورة التحرك العاجل لمعالجة هذه الظواهر الخطيرة التي تهدف الى التطهير الطائفي والعرقي وتقسيم العراق وايضا اقحام العراقيين في الفتنة الطائفية.
وعلى خلفية هذه الاحداث جددت الهيئة الاستشارية للشبك مطالبتها بضم القرى الشبكية الى اقليم كردستان. وقالت الهيئة في بيان انها ستقوم بجمع الاف التواقيع والتظاهر ومخاطبة حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية بالتدخل الفوري لحماية الشبك.
واوضح رئيس الهيئة الاستشارية للشبك سالم جمعة لاذاعة العراق الحر ان الشبك في المناطق المتواجدة في الموصل يعانون كثيرا لذلك ينبغي ان يتدخل اقليم كردستان لحمايتهم.
يذكر ان الشبك يعد من المكونات العراقية الاصيلة وهو يتواجدون في حوالي50 قرية في محافظة الموصل.
ويذكر ابو وسيم، المُهجَّر أصلاً الى مجمع الغدير شرق الموصل بسبب احداث العنف الطائفي استقبل في منزله عائلتين من اقربائه، مطالباً الاجهزة الامنية والجهات المعنية بتوفير الحماية للمواطنين الشبك باقصى سرعة، وأضاف:
"تم استهداف المواطنين الشبك بتفجير عبوات ناسفة امام منازلهم وارسال رسائل تهديد في الساحل الايسر في الموصل تطالبهم بترك منازلهم، ومغادرة المدينة خلال ثلاثة ايام والا تعرضوا للقتل، وهناك مجموعة من الشباب الشبك تعرضوا الى اطلاقات نارية وتم تفجير عبوة ناسفة امام منزل شقيقي".
ويؤكد المواطن فاضل الشبكي انه ترك زوجته واطفاله ولجأ الى منزل شقيقته في ناحية برطله شرق الموصل، مضيفاً:
"اسكن في منطقة كراج الشمال في الموصل تم تهديدي بالقتل وجئت الى منطقة طيراوة في منطقة سهل نينوى تاركا زوجتي واطفالي ولجئت الى منزل شقيقتي. وبعد مقتل خاله قبل عدة ايام في حي الجزائر بالموصل يقول المواطن فارس سالم وهو عامل بناء انه قلق عن مصير والديه الذين تركهما في المنزل".
من جهته، عدَّ امين عام تجمع الشبك الديمقراطي حنين القدو ان ما يحدث في مدينة الموصل والعراق بشكل عام بداية لتقسيم العراق طائفيا، مشيراً الى ان هناك مجاميع مسلحة بدأت تنشط بشكل كبير في الموصل وخاصة في الساحل الايسر وتقوم بتهديد المواطنين الشبك واستهدافهم وهذا مؤشر على ان هناك ضعف كبير في عمل الاجهزة الامنية وربما هناك من يدعم هذه المجاميع.
وطالب القدو الحكومة، وخاصة قيادة عمليات نينوى بضرورة التحرك العاجل لمعالجة هذه الظواهر الخطيرة التي تهدف الى التطهير الطائفي والعرقي وتقسيم العراق وايضا اقحام العراقيين في الفتنة الطائفية.
وعلى خلفية هذه الاحداث جددت الهيئة الاستشارية للشبك مطالبتها بضم القرى الشبكية الى اقليم كردستان. وقالت الهيئة في بيان انها ستقوم بجمع الاف التواقيع والتظاهر ومخاطبة حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية بالتدخل الفوري لحماية الشبك.
واوضح رئيس الهيئة الاستشارية للشبك سالم جمعة لاذاعة العراق الحر ان الشبك في المناطق المتواجدة في الموصل يعانون كثيرا لذلك ينبغي ان يتدخل اقليم كردستان لحمايتهم.
يذكر ان الشبك يعد من المكونات العراقية الاصيلة وهو يتواجدون في حوالي50 قرية في محافظة الموصل.