انتقد باحثون الكيفية التي تتعامل بها وزارة التربية مع ملف تغيير المناهج الدراسية المثير للجدل. ويقول مختصون ان الوزارة تتجاهل أراء وخبرة الاكادميين والمراكز البحثية المعنية في هذه موضوعة تغيير المناهج، فضلاً عن غياب التفكير الجاد بتحديد أولويات الفهم التربوي غير المنحاز إلى أي حزب أو طائفة أو قومية.
ويؤشر الكاتب والباحث غالب الشابندر وجود "تقصير كبير في آلية متابعة المناهج والتأخير في تجديد وتحديث العديد من الكتب المنهجية في المراحل الابتدائية على وجه الخصوص ومنها كتب التربية الإسلامية والتربية الوطنية والتاريخ".
واضاف الشابندر ان "تلك المناهج تتضمن أفكارا وتوجهات تحتاج إلى إعادة تقيم ونظرة عميقة بما يخدم المرحلة الجديدة التي تتطلب توحيد الجهود لبناء مجتمع متحضر يبدأ بالطفل بعيدا عن الخلافات الطائفية".
من جهته يشير مدير عام التعليم العام في وزارة التربية عادل رحيم الى ان "الوزارة شكلت لجان متخصصة بالاعتماد على خبراء وتربويين لاجراء مراجعة شاملة كل ثلاث سنوات للكتب التي تغيرت مؤخرا والتي قوبلت ببعض الاعتراضات". واضاف رحيم ان "المشكلة التي واجهت الوزارة مؤخرا تمثّل في منهج اللغة الانكليزية لصفي الخامس والسادس الإعدادي التي تغير أسلوب التدريس فيه ليكون تواصليا".
لكن رحيم استدرك بالقول "حصلت ثمة مشاكل مع الشركة التي أشرفت على العمل، فضلاً عن حصول تلكؤ في تدريب الكوادر التدريسية، والموضوع الان قيد المراجعة والتقييم"، مضيفا انه لا وجود لمشاكل كبيرة في مناهج العلوم الإنسانية، "وإنما هناك اختلاف في وجهات النظر وسيصار إلى إيجاد حلول عملية في كتب بعض المراحل الابتدائية بما يتناسب مع الوضع الجديد بعيدا عن الانحياز الطائفي كما يعتقد البعض".
ويؤشر الكاتب والباحث غالب الشابندر وجود "تقصير كبير في آلية متابعة المناهج والتأخير في تجديد وتحديث العديد من الكتب المنهجية في المراحل الابتدائية على وجه الخصوص ومنها كتب التربية الإسلامية والتربية الوطنية والتاريخ".
واضاف الشابندر ان "تلك المناهج تتضمن أفكارا وتوجهات تحتاج إلى إعادة تقيم ونظرة عميقة بما يخدم المرحلة الجديدة التي تتطلب توحيد الجهود لبناء مجتمع متحضر يبدأ بالطفل بعيدا عن الخلافات الطائفية".
من جهته يشير مدير عام التعليم العام في وزارة التربية عادل رحيم الى ان "الوزارة شكلت لجان متخصصة بالاعتماد على خبراء وتربويين لاجراء مراجعة شاملة كل ثلاث سنوات للكتب التي تغيرت مؤخرا والتي قوبلت ببعض الاعتراضات". واضاف رحيم ان "المشكلة التي واجهت الوزارة مؤخرا تمثّل في منهج اللغة الانكليزية لصفي الخامس والسادس الإعدادي التي تغير أسلوب التدريس فيه ليكون تواصليا".
لكن رحيم استدرك بالقول "حصلت ثمة مشاكل مع الشركة التي أشرفت على العمل، فضلاً عن حصول تلكؤ في تدريب الكوادر التدريسية، والموضوع الان قيد المراجعة والتقييم"، مضيفا انه لا وجود لمشاكل كبيرة في مناهج العلوم الإنسانية، "وإنما هناك اختلاف في وجهات النظر وسيصار إلى إيجاد حلول عملية في كتب بعض المراحل الابتدائية بما يتناسب مع الوضع الجديد بعيدا عن الانحياز الطائفي كما يعتقد البعض".