صعدت مصر من لهجتها لليوم الثاني على التوالي أمام ما وصفته بأنه تخاذل دولي في إدانة الإرهاب الذي يستهدف أراضيها، وأعلن وزير الخارجية نبيل فهمي رفضه لما تمارسه بعض الدول الكبرى من ربط المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر بالتطورات في البلاد، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشرا على اتجاه فهمي للاحتذاء بسياسات وزيرة التعاون الدولي السابقة فايزة أبو النجا في تقييم المساعدات الأجنبية و"رفض محاولات لي الذراع التي تمارسها الولايات المتحدة ".
وقال فهمي، في مؤتمر صحافي عقده اليوم لتوضيح حقيقة تطورات الأحداث في مصر، إن "التشنج الأميركي إزاء الأحداث غير مفهوم وأن الدول التي تسحب سفيرها من مصر لن تجد سفير مصر لديها"، في إشارة إلى تركيا.
غير أن فهمي أكد في الوقت نفسه أن "بلاده غير قلقة إزاء الاهتمام الدولي بالأوضاع في مصر ولم يكن لديها تحفظ إزاء زيارات الوفود الدولية إلى القاهرة وإطلاعهم على التطورات ولقاءاتهم بأطراف الأزمة".
وأعلن الوزير المصري أن الحكومة بصدد تشكيل لجنة تقصي حقائق حول الأحداث التي شهدتها مصر بدءاً من فض اعتصام أنصار جماعة الأخوان المسلمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة وما تبع من مصادمات في جميع أنحاء المحافظات والاعتداء على المنشآت الحكومية والكنسية والمرافق العامة والممتلكات الخاصة.
وأكد وزير خارجية مصر أنه في نفس الوقت يتم النظر فيما هو قادم من المنظور السياسي والانتقال إلى تنفيذ خارطة الطريق بما يشمل الجميع دون إقصاء طالما هناك التزام بالقانون، مشددا على أن المسار الأمني وحده لا يحل الأزمة.
يشار إلى أن فهمي هو نجل وزير الخارجية الأسبق إسماعيل فهمي الذي تقدم باستقالته من الحكومة في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، احتجاجاً على توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل، وخدم نبيل فهمي كسفير في الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، ومن المعروف بأنه تولى المنصب في الفترة الأكثر حساسية في تاريخ العلاقات بين مصر والولايات المتحدة.
إلى ذلك، كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط مبنى المحكمة الدستورية العليا وبداخلها، بعد دعوات أنصار الإخوان لمحاصرتها اليوم، ونشرت وزارة الداخلية خمس سيارات أمن مركزي (ناقلات جنود)، بالإضافة إلى مدرعة ومصفحة تابعتان لقوات العمليات الخاصة. كما كثفت القوات من تواجدها في محيط الميادين التي شهدت مواجهات عنيفة على مدار الأيام الماضية بين أنصار الجماعة وقوات الأمن وأسفرت عن مئات القتلى والمصابين، وخيم هدوء تام على الأجواء، فيما واصل عمال هيئة النظافة إزالة المخلفات من ميدان رابعة العدوية والنهضة ومحيط رمسيس.
وفي هذه الأثناء، واصلت قوات الأمن المصرية حملتها الواسعة لاعتقال قيادات جماعة الأخوان المسلمين والجماعات الإسلامية المناصرة لها، إذ أعلنت مديرية أمن القاهرة اعتقال 56 من كوادر الجماعة لم تسمهم، فيما تم ضبط تسعة عناصر من قيادات الجماعة في السويس، بينهم المسؤول عن حرق كنيسة الراعي الصالح.
وفي الغربية ألقت أجهزة الأمن القبض على أحد القيادات، وقالت إنها عثرت بحوزته على أوراق تنظيمية خاصة بالجماعة تتضمن خطط التصعيد ضد منشآت الدولة، كما داهمت القوات في الإسكندرية منازل 34 قياديا من الجماعة، بينهم منزل شقيق عصام الحداد مساعد الرئيس المعزول، غير أن القوات تمكنت من القبض على سبعة عناصر فقط تواجدت حال المداهمة.
وقال فهمي، في مؤتمر صحافي عقده اليوم لتوضيح حقيقة تطورات الأحداث في مصر، إن "التشنج الأميركي إزاء الأحداث غير مفهوم وأن الدول التي تسحب سفيرها من مصر لن تجد سفير مصر لديها"، في إشارة إلى تركيا.
غير أن فهمي أكد في الوقت نفسه أن "بلاده غير قلقة إزاء الاهتمام الدولي بالأوضاع في مصر ولم يكن لديها تحفظ إزاء زيارات الوفود الدولية إلى القاهرة وإطلاعهم على التطورات ولقاءاتهم بأطراف الأزمة".
وأعلن الوزير المصري أن الحكومة بصدد تشكيل لجنة تقصي حقائق حول الأحداث التي شهدتها مصر بدءاً من فض اعتصام أنصار جماعة الأخوان المسلمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة وما تبع من مصادمات في جميع أنحاء المحافظات والاعتداء على المنشآت الحكومية والكنسية والمرافق العامة والممتلكات الخاصة.
وأكد وزير خارجية مصر أنه في نفس الوقت يتم النظر فيما هو قادم من المنظور السياسي والانتقال إلى تنفيذ خارطة الطريق بما يشمل الجميع دون إقصاء طالما هناك التزام بالقانون، مشددا على أن المسار الأمني وحده لا يحل الأزمة.
يشار إلى أن فهمي هو نجل وزير الخارجية الأسبق إسماعيل فهمي الذي تقدم باستقالته من الحكومة في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، احتجاجاً على توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل، وخدم نبيل فهمي كسفير في الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، ومن المعروف بأنه تولى المنصب في الفترة الأكثر حساسية في تاريخ العلاقات بين مصر والولايات المتحدة.
إلى ذلك، كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط مبنى المحكمة الدستورية العليا وبداخلها، بعد دعوات أنصار الإخوان لمحاصرتها اليوم، ونشرت وزارة الداخلية خمس سيارات أمن مركزي (ناقلات جنود)، بالإضافة إلى مدرعة ومصفحة تابعتان لقوات العمليات الخاصة. كما كثفت القوات من تواجدها في محيط الميادين التي شهدت مواجهات عنيفة على مدار الأيام الماضية بين أنصار الجماعة وقوات الأمن وأسفرت عن مئات القتلى والمصابين، وخيم هدوء تام على الأجواء، فيما واصل عمال هيئة النظافة إزالة المخلفات من ميدان رابعة العدوية والنهضة ومحيط رمسيس.
وفي هذه الأثناء، واصلت قوات الأمن المصرية حملتها الواسعة لاعتقال قيادات جماعة الأخوان المسلمين والجماعات الإسلامية المناصرة لها، إذ أعلنت مديرية أمن القاهرة اعتقال 56 من كوادر الجماعة لم تسمهم، فيما تم ضبط تسعة عناصر من قيادات الجماعة في السويس، بينهم المسؤول عن حرق كنيسة الراعي الصالح.
وفي الغربية ألقت أجهزة الأمن القبض على أحد القيادات، وقالت إنها عثرت بحوزته على أوراق تنظيمية خاصة بالجماعة تتضمن خطط التصعيد ضد منشآت الدولة، كما داهمت القوات في الإسكندرية منازل 34 قياديا من الجماعة، بينهم منزل شقيق عصام الحداد مساعد الرئيس المعزول، غير أن القوات تمكنت من القبض على سبعة عناصر فقط تواجدت حال المداهمة.