تسلط هذه الحلقة من برنامج "عراقيون في المهجر" الضوء على تجربة الفنانة التشكيلية والمهندسة المعمارية المقيمة في عمان زينب فيضي التي تقول إنها استطاعت أن تستفيد من إقامتها في الأردن لإكمال دراستها ودخول عالم التصاميم العمرانية والفنية. وترى أن كل إنسان بإمكانه أن يجعل من تجربته في المهجر ناجحة إذا ما كان لديه إرادة وتصميم على النجاح.
فيضي التي تعبر عن إعجابها بالتصميم العمراني لعمان زارت العراق في 2010 لتُصدم بالفوضى وغياب الانسجام بين الأبنية البغدادية، لذا فهي تدعو إلى وضع ضوابط وإجراءات عند تنفيذ المشاريع السكنية والعمرانية بما يحافظ على جمالية بغداد ويبرز تاريخها وتراثها العريقان.
معرضها الأول أقيم قبل عامين في عمان وتناول الهندسة المعمارية لمركز مدينة عمان، خاصة لأحيائها الشعبية. وأقامت مؤخرا في صيف 2013 معرضها الشخصي الثاني الذي حمل عنوان "بيوتات" قدمت فيه مجموعة من الرسومات التي تجسد العمارة العراقية، وتحديدا البغدادية ومفردات الحياة الشعبية والتراث العراقي وحملت لوحاتها الحنين للأجواء الشرقية وعكست مدى تعلق الفنانة برسم المعالم المعمارية والبيوت.
يُشيد النقاد بدقة التفاصيل التي تتميز بها لوحات الفنانة الشابة زينب فيضي، إذ يقول الناقد العراقي إحسان فتحي، إن فن زينب هو شهادة أكيدة على تحملها المدهش وحبها المذهل للتفاصيل. إن عالمها الغريب المليء بحاجيات الإنسان واكسسوارات الحياة يكشف عن إحساسها المرهف بمخلفات الماضي في عالم يتغير بسرعة صادمة، مضيفاً:
"رغم شغفها بالأعمال الفنية الصغيرة عادة، إلا أنها لا تتوانى بالتصدي للمشاهد الحضرية الكبيرة والتي يتم التعامل معها باهتمام متساو وحاسم للتفاصيل المذهلة للبيوت وجدرانها المتصدعة، والشبابيك التي تخفي وراءها الأسرار، والأبواب العتيقة التي طالما دخل وخرج منها الناس دون جدوى، وخربشات الزمن، وحاجيات الناس العاديين".
الفنانة زينب فيضي التي تعزو حبها للتفاصيل الدقيقة إلى تأثرها بالرسوم والتصاميم الشرقية، من مواليد بغداد عام 1983، منذ طفولتها وهي تحب الرسم والألوان، وبدأت الرسم في سن مبكرة متأثرة بالرسوم الكرتونية.
تأثرت في البدايات بوالدها المهندس المعماري المعروف أحسان فيضي وكذلك عمها الفنان التشكيلي غسان فيضي المقيم في باريس. وتؤكد زينب أنها استفادت كثيرا من توجيهاتهم وارشادتهم لها في بداية مشوارها الفني، كما تأثرت بتشكيليين عراقيين وعالميين.
في عام 2002 انتقلت وعائلتها للإقامة في عمان وبسب حبها للفن التشكيلي قررت أن تكمل دراستها الجامعية في الهندسة المعمارية في الجامعة الأردنية، لان المعمار هو أبو الفنون بحسب رأيها، والبيوت والمباني هي أكثر ما يثير إعجابها في أية مدينة تزورها.
تؤكد زينب أن انشغالها بالدراسة والعمل في مجال التصميم كان وراء عدم مشاركتها في معارض تشكيلية، إلا أنها تستعد حاليا لإكمال دراسة الماجستير في مجال تصميم الرسوم المتحركة في إحدى جامعات بريطانيا، وتأمل أن تنتشر عربيا وعالمياً، وتحلم بإنشاء مؤسسة لإنتاج أفلام كارتونية توثق قصص التراث العراقي والعربي.
فيضي التي تعبر عن إعجابها بالتصميم العمراني لعمان زارت العراق في 2010 لتُصدم بالفوضى وغياب الانسجام بين الأبنية البغدادية، لذا فهي تدعو إلى وضع ضوابط وإجراءات عند تنفيذ المشاريع السكنية والعمرانية بما يحافظ على جمالية بغداد ويبرز تاريخها وتراثها العريقان.
معرضها الأول أقيم قبل عامين في عمان وتناول الهندسة المعمارية لمركز مدينة عمان، خاصة لأحيائها الشعبية. وأقامت مؤخرا في صيف 2013 معرضها الشخصي الثاني الذي حمل عنوان "بيوتات" قدمت فيه مجموعة من الرسومات التي تجسد العمارة العراقية، وتحديدا البغدادية ومفردات الحياة الشعبية والتراث العراقي وحملت لوحاتها الحنين للأجواء الشرقية وعكست مدى تعلق الفنانة برسم المعالم المعمارية والبيوت.
يُشيد النقاد بدقة التفاصيل التي تتميز بها لوحات الفنانة الشابة زينب فيضي، إذ يقول الناقد العراقي إحسان فتحي، إن فن زينب هو شهادة أكيدة على تحملها المدهش وحبها المذهل للتفاصيل. إن عالمها الغريب المليء بحاجيات الإنسان واكسسوارات الحياة يكشف عن إحساسها المرهف بمخلفات الماضي في عالم يتغير بسرعة صادمة، مضيفاً:
"رغم شغفها بالأعمال الفنية الصغيرة عادة، إلا أنها لا تتوانى بالتصدي للمشاهد الحضرية الكبيرة والتي يتم التعامل معها باهتمام متساو وحاسم للتفاصيل المذهلة للبيوت وجدرانها المتصدعة، والشبابيك التي تخفي وراءها الأسرار، والأبواب العتيقة التي طالما دخل وخرج منها الناس دون جدوى، وخربشات الزمن، وحاجيات الناس العاديين".
الفنانة زينب فيضي التي تعزو حبها للتفاصيل الدقيقة إلى تأثرها بالرسوم والتصاميم الشرقية، من مواليد بغداد عام 1983، منذ طفولتها وهي تحب الرسم والألوان، وبدأت الرسم في سن مبكرة متأثرة بالرسوم الكرتونية.
تأثرت في البدايات بوالدها المهندس المعماري المعروف أحسان فيضي وكذلك عمها الفنان التشكيلي غسان فيضي المقيم في باريس. وتؤكد زينب أنها استفادت كثيرا من توجيهاتهم وارشادتهم لها في بداية مشوارها الفني، كما تأثرت بتشكيليين عراقيين وعالميين.
في عام 2002 انتقلت وعائلتها للإقامة في عمان وبسب حبها للفن التشكيلي قررت أن تكمل دراستها الجامعية في الهندسة المعمارية في الجامعة الأردنية، لان المعمار هو أبو الفنون بحسب رأيها، والبيوت والمباني هي أكثر ما يثير إعجابها في أية مدينة تزورها.
تؤكد زينب أن انشغالها بالدراسة والعمل في مجال التصميم كان وراء عدم مشاركتها في معارض تشكيلية، إلا أنها تستعد حاليا لإكمال دراسة الماجستير في مجال تصميم الرسوم المتحركة في إحدى جامعات بريطانيا، وتأمل أن تنتشر عربيا وعالمياً، وتحلم بإنشاء مؤسسة لإنتاج أفلام كارتونية توثق قصص التراث العراقي والعربي.