تنتشر بمدينة بغداد في الآونة الاخيرة خدمة سيارات الاجرة الخاصة لتيسير خروج النساء اللواتي يخفن من الشارع ومشاكله. وتقول المواطنة سعاد خليل إن "هذه الخدمة تقوم على اساس الاتصال هاتفيا بسائق سيارة اجرة كنا قد اتفقنا مسبقا معه"، لافتة إلى أن "هذه الطريقة تحد من التحرش بالنساء والفتيات الصغار ومن تهور السواق والاستغلال المادي".
ويشير الموطن حيدر الحسني إلى أن "سيارات المشاوير الخاصة تقوم بنقل النساء والفتيات أو الصغار عند الحاجة وفي مختلف الأوقات، وذلك من باب التخلص من المضايقات وغيرها".
وتباينت اراء مواطنين تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر بخصوص الإقبال على مثل هذا النوع من الخدمة، إذ يرى المواطن محمد نوري أن "التقاليد العشائرية والعادات المتوارثة لا تسمح لهم بقبول فكرة وجود سائق خاص، ويفضل ان يكون تأجير المرأة لسيارة الاجرة بشكل عشوائي".
فيما يقول زهير رضا، وهو صاحب مكتب لبيع وتأجير السيارات انه "برغم رواج خدمة تأجير السيارات في السنوات الاخيرة، إلا أنها ما تزال محدودة بسبب طبيعة المجتمع العراقي، هذا فضلاً عن التحديات التي تواجه هذه المكاتب بسبب عدم استقرار الوضع الامني".
ويذكر محمد رهيف، ويعمل سائق سيارة أجرة أنه "لجأ إلى هذه الخدمة لقلة العمل في شوارع العاصمة، فهو يجوب هذه الشوارع لساعات طويلة ويعود بدخل مالي غير مناسب".
ويوضح رهيف أن "الزحام وتزايد عدد سيارات الاجرة في الشارع جعله يفضل ايصال زبائن في الغالب من النساء اللواتي لا يرغبن بالوقوف في الشارع لانتظار سيارة مناسبة".
ويشير الموطن حيدر الحسني إلى أن "سيارات المشاوير الخاصة تقوم بنقل النساء والفتيات أو الصغار عند الحاجة وفي مختلف الأوقات، وذلك من باب التخلص من المضايقات وغيرها".
وتباينت اراء مواطنين تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر بخصوص الإقبال على مثل هذا النوع من الخدمة، إذ يرى المواطن محمد نوري أن "التقاليد العشائرية والعادات المتوارثة لا تسمح لهم بقبول فكرة وجود سائق خاص، ويفضل ان يكون تأجير المرأة لسيارة الاجرة بشكل عشوائي".
فيما يقول زهير رضا، وهو صاحب مكتب لبيع وتأجير السيارات انه "برغم رواج خدمة تأجير السيارات في السنوات الاخيرة، إلا أنها ما تزال محدودة بسبب طبيعة المجتمع العراقي، هذا فضلاً عن التحديات التي تواجه هذه المكاتب بسبب عدم استقرار الوضع الامني".
ويذكر محمد رهيف، ويعمل سائق سيارة أجرة أنه "لجأ إلى هذه الخدمة لقلة العمل في شوارع العاصمة، فهو يجوب هذه الشوارع لساعات طويلة ويعود بدخل مالي غير مناسب".
ويوضح رهيف أن "الزحام وتزايد عدد سيارات الاجرة في الشارع جعله يفضل ايصال زبائن في الغالب من النساء اللواتي لا يرغبن بالوقوف في الشارع لانتظار سيارة مناسبة".