نظم فريق من الشباب في السماوة، يطلق على نفسه مجموعة "ثقافن" مهرجاناً سينمائياً شاركت فيه ثلاث دول عربية هي تونس ومصر والكويت، إضافة الى عشر محافظات عراقية.
وولدت فكرة المهرجان في احد مقاهي السماوة ثم تحرك الشباب بإتجاه الحصول على دعم من الحكومة المحلية كما قال أحد منظمي المهرجان مصطفى أحمد الأجودي.
وقال الاجودي أن فكرة أخرى ولدت مفادها الإتصال بمجموعة سينمائية عربية ناشطة ضمن فيسبوك ويرعاها مخرجون مصريون حصلنا منهم على أول الافلام المشاركة من مصر وتونس وإعتذرنا عن قبول أفلام اخرى من الخليج لإتاحة الفرصة لعرض المزيد من الأفلام العراقية.
وحصل الشباب على دعم معنوي من فرع نقابة الفنانين في محافظة المثنى كما قال رئيس فرع النقابة عدنان أبو تراب الذي وصف المهرجان بأنه تظاهرة شبابية رائعة.
وغلب على عروض اليوم الأول موضوع الحرب وتأثيراتها على الناس، ولم يخل من ذلك الفيلم التونسي الذي أفتتح به المهرجان.
وقال أحمد الحجاج أحد المشاركين من ان فيلمه "رحمة الطلقة"، يرصد تأثير الحرب على الشباب الذين ذهبوا الى الحرب من دون أن يعرفوا الدوافع التي ذهبوا من أجلها غير أن ذلك لم يكن تحقيقاً لنزوات ورغبات شخص واحد.
تبعت العروض جلسة نقدية للأفلام المعروضة تميزت بقراءات ناضجة للغتها السينمائية وتحليلا لما حملته تلك الأفلام من أفكار.
وقال الشاعر عامر موسى الشيخ "أن السماوة تنفست اليوم هواء جديداً، ينتمي للثقافة الحقيقية، ثقافة الإبداع، وأن الشباب الذين قدموا أفلامهم أكدوا أن الثقافة ما زالت على قيد الحياة".
وولدت فكرة المهرجان في احد مقاهي السماوة ثم تحرك الشباب بإتجاه الحصول على دعم من الحكومة المحلية كما قال أحد منظمي المهرجان مصطفى أحمد الأجودي.
وقال الاجودي أن فكرة أخرى ولدت مفادها الإتصال بمجموعة سينمائية عربية ناشطة ضمن فيسبوك ويرعاها مخرجون مصريون حصلنا منهم على أول الافلام المشاركة من مصر وتونس وإعتذرنا عن قبول أفلام اخرى من الخليج لإتاحة الفرصة لعرض المزيد من الأفلام العراقية.
وحصل الشباب على دعم معنوي من فرع نقابة الفنانين في محافظة المثنى كما قال رئيس فرع النقابة عدنان أبو تراب الذي وصف المهرجان بأنه تظاهرة شبابية رائعة.
وغلب على عروض اليوم الأول موضوع الحرب وتأثيراتها على الناس، ولم يخل من ذلك الفيلم التونسي الذي أفتتح به المهرجان.
وقال أحمد الحجاج أحد المشاركين من ان فيلمه "رحمة الطلقة"، يرصد تأثير الحرب على الشباب الذين ذهبوا الى الحرب من دون أن يعرفوا الدوافع التي ذهبوا من أجلها غير أن ذلك لم يكن تحقيقاً لنزوات ورغبات شخص واحد.
تبعت العروض جلسة نقدية للأفلام المعروضة تميزت بقراءات ناضجة للغتها السينمائية وتحليلا لما حملته تلك الأفلام من أفكار.
وقال الشاعر عامر موسى الشيخ "أن السماوة تنفست اليوم هواء جديداً، ينتمي للثقافة الحقيقية، ثقافة الإبداع، وأن الشباب الذين قدموا أفلامهم أكدوا أن الثقافة ما زالت على قيد الحياة".