تنوعت رسائل المستمعين في مضامينها لكن معظمها شكت من سوء الخدمات وقلة الرواتب التقاعدية.
المستمع حسن من الحلة بعث الى "نوافذ مفتوحة" بهذه الابوذية:
صدك من عشكتك ماحسبت حساب
ولا ﮔلت البعد اصعب قضيه
لأن ادري الـﮔلوب شما يصير افراﮒ
يجيهن يوم يتلاﮔن سويه
الزاوية الفنية:
دعوات للحفاظ على المقام العراقي
تتكرر مطالب المهتمين بالتراث الغنائي، وتحديدا المقام العراقي بضرورة الإهتمام بهذا الفن الأصيل، الذي يمثل الهوية الوطنية.
مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم إلتقى عددا من المهتمين بالمقام العراقي، وقد أجمع هؤلاء على ضرورة حماية هذا التراث العراقي الخالد.
ويقول مطرب المقام العراقي، أستاذ مادة المقام في معهد الدراسات الموسيقية صباح هاشم: أن أمسيات وحفلات المقام العراقي باتت محدودة جدا، وتقتصر على أيام معينة واماكن بعينها مثل نادي العلوية، ونادي الصيد، ويدرس مادة المقام العراقي في معهد الدراسات الموسيقية فحسب.
واكد قارئ المقام، رئيس فرقة "أنغام الرافدين" التراثية طه غريب أن الجاليات العراقية في الخارج تحاول التواصل مع التراث الموسيقي العراقي، وبالأخص المقام أكثر من العراقيين في الداخل. وكثيرا ما تتم استضافة قراء ومطربي المقام العراقي، بينما نجذ ان المقام غاب عن فعاليات مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية، ما يدل على عدم ألاهتمام بهذا التراث من قبل المؤسسات الثقافية.
الى ذلك قال الدكتور عبد الله المشهداني الباحث في مجال المقام العراقي إن من أهم ركائز حماية المقام العراقي هو الإهتمام بالمؤسسات التي ترعى المواهب الشابة، والدفع باتجاه تطوير تقديم المقام العراقي عبر مؤسسات إعلامية، ومراكز ترفيهية وثقافية، مؤكدا أن الشعوب التي تحترم فنونها الأصيلة لها القدرة على التقدم والعطاء، موضحا ان المقام العراقي هو فن جامع لأغلب الأطوار الغنائية العراقية، ومن واجب المؤسسات الثقافية إعادة النظر في آليات الحفاظ عليه.
المستمع حسن من الحلة بعث الى "نوافذ مفتوحة" بهذه الابوذية:
صدك من عشكتك ماحسبت حساب
ولا ﮔلت البعد اصعب قضيه
لأن ادري الـﮔلوب شما يصير افراﮒ
يجيهن يوم يتلاﮔن سويه
الزاوية الفنية:
دعوات للحفاظ على المقام العراقي
تتكرر مطالب المهتمين بالتراث الغنائي، وتحديدا المقام العراقي بضرورة الإهتمام بهذا الفن الأصيل، الذي يمثل الهوية الوطنية.
مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم إلتقى عددا من المهتمين بالمقام العراقي، وقد أجمع هؤلاء على ضرورة حماية هذا التراث العراقي الخالد.
ويقول مطرب المقام العراقي، أستاذ مادة المقام في معهد الدراسات الموسيقية صباح هاشم: أن أمسيات وحفلات المقام العراقي باتت محدودة جدا، وتقتصر على أيام معينة واماكن بعينها مثل نادي العلوية، ونادي الصيد، ويدرس مادة المقام العراقي في معهد الدراسات الموسيقية فحسب.
واكد قارئ المقام، رئيس فرقة "أنغام الرافدين" التراثية طه غريب أن الجاليات العراقية في الخارج تحاول التواصل مع التراث الموسيقي العراقي، وبالأخص المقام أكثر من العراقيين في الداخل. وكثيرا ما تتم استضافة قراء ومطربي المقام العراقي، بينما نجذ ان المقام غاب عن فعاليات مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية، ما يدل على عدم ألاهتمام بهذا التراث من قبل المؤسسات الثقافية.
الى ذلك قال الدكتور عبد الله المشهداني الباحث في مجال المقام العراقي إن من أهم ركائز حماية المقام العراقي هو الإهتمام بالمؤسسات التي ترعى المواهب الشابة، والدفع باتجاه تطوير تقديم المقام العراقي عبر مؤسسات إعلامية، ومراكز ترفيهية وثقافية، مؤكدا أن الشعوب التي تحترم فنونها الأصيلة لها القدرة على التقدم والعطاء، موضحا ان المقام العراقي هو فن جامع لأغلب الأطوار الغنائية العراقية، ومن واجب المؤسسات الثقافية إعادة النظر في آليات الحفاظ عليه.