بمبادرة من الإتحاد الديمقراطي الأميركي، دعت الجالية العراقية في الولايات المتحدة, الحكومة العرااقية والأحزاب الحاكمة الى إنهاء الحالة الشاذة التي يمر بها الوطن.
نبيل رومايا, رئيس لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية في الولايات المتحدة, شدد في حوار مع إذاعة العراق الحر, على ان الجالية جزء من الشعب العراقي, وما يصيب الشعب العراقي من مأسي, يصيب أكثر من 5 ملايين عراقي من أبناء الجاليات العراقية في الولايات المتحدة وباقي دول العالم.
واكد رومايا قوله "من حقنا أن نطالب رئيس الوزراء السيد المالكي, والحكومة العراقية, والاحزاب الحاكمة المتنفذة, بالكف عن الكلام والوعود، واخذ زمام المبادرة, لإنهاء هذه الحالة الشاذة التي يمر بها الوطن. لقد اَن الاوان أن نلتزم منهجا وطنيا جديدا عابرا للطائفية والمحاصصة, من خلال اشراك جميع الاطراف في حوار وطني شامل, يؤدي الى قيام حكومة جديدة دستورية تستطيع, بتماسكها ووحدتها, دحر الارهاب, وانقاذ العراق, ووضعه على طريق السلام والاستقرار".
وأضاف رومايا "ان النداء موجه أيضا, الى منظمات الجالية بالولايات المتحدة, للتشاور والتوصل إلى عمل مشترك, بإتجاه الحكومة العراقية, والإدارة الأميركية, على السواء, للقيام بالخطوات اللازمة من أجل مشاركة واسعة, لكل العراقيين وقواهم المدنية. فالعراق ملك لجميع مواطنيه, تحت نظام سياسي, يدعم مبدأ المواطنة بدون اقصاء او تهميش, لأي عراقي, بسبب انتمائه المذهبي أوالديني أوالقومي أوالفكري".
نبيل رومايا, رئيس لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية في الولايات المتحدة, شدد في حوار مع إذاعة العراق الحر, على ان الجالية جزء من الشعب العراقي, وما يصيب الشعب العراقي من مأسي, يصيب أكثر من 5 ملايين عراقي من أبناء الجاليات العراقية في الولايات المتحدة وباقي دول العالم.
واكد رومايا قوله "من حقنا أن نطالب رئيس الوزراء السيد المالكي, والحكومة العراقية, والاحزاب الحاكمة المتنفذة, بالكف عن الكلام والوعود، واخذ زمام المبادرة, لإنهاء هذه الحالة الشاذة التي يمر بها الوطن. لقد اَن الاوان أن نلتزم منهجا وطنيا جديدا عابرا للطائفية والمحاصصة, من خلال اشراك جميع الاطراف في حوار وطني شامل, يؤدي الى قيام حكومة جديدة دستورية تستطيع, بتماسكها ووحدتها, دحر الارهاب, وانقاذ العراق, ووضعه على طريق السلام والاستقرار".
وأضاف رومايا "ان النداء موجه أيضا, الى منظمات الجالية بالولايات المتحدة, للتشاور والتوصل إلى عمل مشترك, بإتجاه الحكومة العراقية, والإدارة الأميركية, على السواء, للقيام بالخطوات اللازمة من أجل مشاركة واسعة, لكل العراقيين وقواهم المدنية. فالعراق ملك لجميع مواطنيه, تحت نظام سياسي, يدعم مبدأ المواطنة بدون اقصاء او تهميش, لأي عراقي, بسبب انتمائه المذهبي أوالديني أوالقومي أوالفكري".