دعا عضو في لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي الولايات المتحدة الى تفعيل الاتفاقية الامنية التي ابرمتها مع العراق لمساعدته في التصدي للارهاب، على خلفية تصاعد حدة العنف في عموم البلاد خلال الشهرين الاخيرين.
واكد النائب عن التحالف الوطني عباس البياتي على ضرورة التعاون الاستخباري بين البلدين، داعياً واشنطن الى تسريع تجهيز الجيش العراقي بالمعدات والاسلحة التي تساعده على مكافحة الارهاب وتتبع الجماعات المسلحة في المناطق الصحراوية.
وبيّن البياتي ان الحكومة العراقية تلح على الولايات المتحدة في مجال التسليح، لافتاً الى ان طبيعة المساعدة الاميركية هي تقديم المعلومات والاسلحة وليس الحضور العسكري في العراق.
من جهته، استبعد عضو اللجنة عن القائمة العراقية مظهر خضر الجنابي ان تقدم الولايات المتحدة مساعدتها للعراق لمواجهة العنف، مشيراً الى البالونات التي كانت تستخدمها القوات الاميركية في العراق للتصوير والحصول على المعلومة آنذاك، وقال انها كانت تمنع تمرير المعلومة للحكومة العراقية وتحتكرها لصالحها، مؤكداً ان القوات الاميركية اخذت معها البالونات التي تم شراؤها بالمال العراقي، وهي تماطل الن في بيعها، حسب تعبيره.
يشار الى ان الولايات المتحدة ادانت التفجيرات التي ضربت العراق في العيد وراح ضحيتها العشرات، واكد بيان للخارجية الاميركية ان الارهابيين الذين ارتكبوا هذه الاعتداءات هم عدو مشترك للولايات المتحدة والعراق والمجتمع الدولي. وذكّر البيان بالمكافأة المالية البالغة قيمتها 10 ملايين دولار والتي رصدتها واشنطن لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقال او قتل ابو بكر البغدادي زعيم تنظيم القاعدة في العراق.
ويرى استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد الدكتور عامر حسن فياض ان العراق لا يتردد في طلب المساعدة من أي طرف لمواجهة الارهاب لكنه يتردد في حالة تدخل أي طرف بالشأن العراقي، مؤكداً انه لن يكون هناك حضور عسكري للقوات الاميركية بقدر طلب المساعدة في المجال الاستخباري واللوجستي.
ولفت فياض الى ان الولايات المتحدة تستطيع ان تقدم مساعدة كبرى للعراق عن طريق الضغط على الاطراف العربية والاقليمية التي تدعم وتموّل وتسلّح الارهابيين، حسب تعبيره.
واكد النائب عن التحالف الوطني عباس البياتي على ضرورة التعاون الاستخباري بين البلدين، داعياً واشنطن الى تسريع تجهيز الجيش العراقي بالمعدات والاسلحة التي تساعده على مكافحة الارهاب وتتبع الجماعات المسلحة في المناطق الصحراوية.
وبيّن البياتي ان الحكومة العراقية تلح على الولايات المتحدة في مجال التسليح، لافتاً الى ان طبيعة المساعدة الاميركية هي تقديم المعلومات والاسلحة وليس الحضور العسكري في العراق.
من جهته، استبعد عضو اللجنة عن القائمة العراقية مظهر خضر الجنابي ان تقدم الولايات المتحدة مساعدتها للعراق لمواجهة العنف، مشيراً الى البالونات التي كانت تستخدمها القوات الاميركية في العراق للتصوير والحصول على المعلومة آنذاك، وقال انها كانت تمنع تمرير المعلومة للحكومة العراقية وتحتكرها لصالحها، مؤكداً ان القوات الاميركية اخذت معها البالونات التي تم شراؤها بالمال العراقي، وهي تماطل الن في بيعها، حسب تعبيره.
يشار الى ان الولايات المتحدة ادانت التفجيرات التي ضربت العراق في العيد وراح ضحيتها العشرات، واكد بيان للخارجية الاميركية ان الارهابيين الذين ارتكبوا هذه الاعتداءات هم عدو مشترك للولايات المتحدة والعراق والمجتمع الدولي. وذكّر البيان بالمكافأة المالية البالغة قيمتها 10 ملايين دولار والتي رصدتها واشنطن لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقال او قتل ابو بكر البغدادي زعيم تنظيم القاعدة في العراق.
ويرى استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد الدكتور عامر حسن فياض ان العراق لا يتردد في طلب المساعدة من أي طرف لمواجهة الارهاب لكنه يتردد في حالة تدخل أي طرف بالشأن العراقي، مؤكداً انه لن يكون هناك حضور عسكري للقوات الاميركية بقدر طلب المساعدة في المجال الاستخباري واللوجستي.
ولفت فياض الى ان الولايات المتحدة تستطيع ان تقدم مساعدة كبرى للعراق عن طريق الضغط على الاطراف العربية والاقليمية التي تدعم وتموّل وتسلّح الارهابيين، حسب تعبيره.