أعلن في مدينة الكوت عن اكمال مراحل تنفيذ مشروع الصحة العينية، الذي يعنى بطب وجراحة العيون، بعد تجهيزه بأحدث المستلزمات العلاجية والملاكات الطبية.
ويقول مدير المشروع الدكتور اياد الربيعي ان المشروع الذي يعد الاول من نوعه في محافظة واسط يسهم في تطوير طب العيون، لاسيما وان المحافظة تعاني من تراجع في هذا التخصص الطبي، بسبب نقص المستلزمات العلاجية والطبية، مضيفا ان المشروع يتضمن ابرام عقد مع اطباء هنود لإنشاء دائرة تلفزيونية مغلقة، وتنفيذ برنامج لتدريب ملاكات طبية عراقية في الهند.
ويسهم هذا المشروع في النهوض بطب العيون، بعد أن أخذ اهالي المحافظة يلجأون الى مدن عراقية اخرى، أو السفر الى بلدان اخرى للعلاج، ما يخفف من كاهلهم. ويقول المواطن عقيل حسين:
"أجريت عملية جراحية في احدى مستشفيات بغداد باجور زهيدة، قياساً باجرائها في بلدان مجاورة، والعملية تكللت بالنجاح بفضل مهارة الاطباء العراقيين".
ويقول الفاحص علي سعد بأن هناك تذبذباً في مستوى طب العيون بين مدينة واخرى، مشيراً الى ان علاج العين يزدهر في مدن النجف وبغداد والحلة في يكون أقل في مدن اخرى مثل الكوت التي مازالت تفتقد الى اجهزة حديثة في طب العيون.
من جهتها اشارت الدكتورة حمدية الحسيني الى أن طب العيون سيشهد تطوراً في الكوت بعد التقنيات الحديثة التي وفرتها دائرة صحة واسط بالتعاون مع مجلس المحافظة ما سيقلل من معاناة الاهالي من المصابين بأمراض العيون الذين يلجأون للعلاج في مدن وبلدان اخرى.
