أعلنت جماعة الإخوان المسلمين الاستنفار الكامل على مستوى الجمهورية، وتصاعدت حالة التوتر التي تخيم على أجواء اعتصام أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إذ تواردت إلى مسامعهم بدء الإجراءات لفض الاعتصام، غير أن مصدر أمني رفيع المستوى أكد أن "الحكومة أرجأت ساعة الصفر لفض الاعتصام حقناً للدماء، وبعد أن تسربت الأنباء في وسائل الإعلام عن آليات فض الاعتصام".
وهددت جماعة الإخوان المسلمين بالاستعداد لتنظيم اعتصام جديد في عدد من الميادين بالقاهرة والجيزة في حالة نجاح قوات الأمن من فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية. وخرجت مسيرة ضمت المئات من مؤيدي مرسي من ميدان رمسيس، وهاجم عدد منهم سيارة تابعة للشرطة بالقرب من كوبري غمرة، وحاولوا الاعتداء على السائق، فيما تدخلت اللجان الشعبية المشاركة في المسيرة لحماية السيارة والسائق.
وانطلق عدد من أنصار الإخوان في مسيرة من أمام مسجد الفتح برمسيس إلى دار القضاء العالي، وأكد عدد كبير من المشاركين في المسيرة، أنه من المقرر نصب عدد من الخيام بمحيط دار القضاء العالي وميدان رمسيس، وذلك لتوزيع رقعة الاعتصامات والاحتجاجات.
إلى ذلك، بدأت مناوشات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين وبين الباعة الجائلين، بشارع 26 يوليو، بعد تجمع عدد من البائعين وقيامهم بتشغيل أغان مؤيدة للجيش. وتسلق أنصار جماعة الإخوان المسلمين منذ قليل، السور الحديدي لدار القضاء العالي، فيما انسحبت قوات الأمن المركزي المتمركزة بمحيط دار القضاء، منعا للاحتكاك مع المشاركين في المسيرة.
ونظم المعتصمون بميدان النهضة، سلسلة بشرية بمدخل الاعتصام من اتجاه شارع مراد، في نفس الوقت الذي انتشرت قوات الأمن من الجيش والشرطة، في محيط مديرية أمن الجيزة، حيث تواجدت عدد من المصفحات ومئات الجنود، المكلفين بتأمين محيط المديرية.
وفي سياق متصل، حمل الأزهر الشريف جماعة الأخوان المسلمين مسؤولية الأزمة في مصر حال أنهم اتخذوا قرارهم بمقاطعة جلسة المصالحة الوطنية التي يعقدها الأزهر للخروج من الأزمة الراهنة.
وقال مستشار شيخ الأزهر محمد مهنا إن "المشيخة تلقت خلال الفترة الماضية مبادرات عديدة من تيارات إسلامية ومدنية وعكفت عن دراستها وقرر جميع أصحابها في لقاءات تشاوريه لبيان المشترك بينها وتفعيله".
في هذه الأثناء، بدأت النيابة اليوم التحقيق في أحداث الفتنة الطائفية ببنى سويف، والتي تسببت في إصابة 30 شخصاً واحتراق 12 منزلاً وكنيسة.
وتحولت قرية الواسطي إلى ثكنة عسكرية لمنع تجدد الاشتباكات التي تفجرت إثر وضع مسيحي مطب صناعي أمام منزله، واتهمت قوى سياسية ومنظمات حقوقية الجماعات الإسلامية وبينها الأخوان المسلمين بمحاولة إشعال الفتن الطائفية في صعيد مصر في إطار محاولة لتنفيذ مخطط لتقسيم مصر.
وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى داخل جهاز الأمن الوطني، لوسائل إعلام مصرية، إن عدداً من العناصر الجهادية المقبوض عليها بشمال سيناء خلال الفترة الماضية اعترفوا في التحقيقات التي يجريها الجهاز بتلقيها أموالاً من جماعة الأخوان المسلمين، لتنفيذ سلسلة هجمات وتفجيرات على رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية بسيناء، وإشاعة أجواء الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد.
وأوضحت المصادر أن اعترافات الجماعات الجهادية المقبوض عليهم شملت عددا من الأسماء داخل تنظيم الإخوان المسلمين، أبرزهم محمد البلتاجي، ووزير الشباب السابق أسامة ياسين.
وهددت جماعة الإخوان المسلمين بالاستعداد لتنظيم اعتصام جديد في عدد من الميادين بالقاهرة والجيزة في حالة نجاح قوات الأمن من فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية. وخرجت مسيرة ضمت المئات من مؤيدي مرسي من ميدان رمسيس، وهاجم عدد منهم سيارة تابعة للشرطة بالقرب من كوبري غمرة، وحاولوا الاعتداء على السائق، فيما تدخلت اللجان الشعبية المشاركة في المسيرة لحماية السيارة والسائق.
وانطلق عدد من أنصار الإخوان في مسيرة من أمام مسجد الفتح برمسيس إلى دار القضاء العالي، وأكد عدد كبير من المشاركين في المسيرة، أنه من المقرر نصب عدد من الخيام بمحيط دار القضاء العالي وميدان رمسيس، وذلك لتوزيع رقعة الاعتصامات والاحتجاجات.
إلى ذلك، بدأت مناوشات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين وبين الباعة الجائلين، بشارع 26 يوليو، بعد تجمع عدد من البائعين وقيامهم بتشغيل أغان مؤيدة للجيش. وتسلق أنصار جماعة الإخوان المسلمين منذ قليل، السور الحديدي لدار القضاء العالي، فيما انسحبت قوات الأمن المركزي المتمركزة بمحيط دار القضاء، منعا للاحتكاك مع المشاركين في المسيرة.
ونظم المعتصمون بميدان النهضة، سلسلة بشرية بمدخل الاعتصام من اتجاه شارع مراد، في نفس الوقت الذي انتشرت قوات الأمن من الجيش والشرطة، في محيط مديرية أمن الجيزة، حيث تواجدت عدد من المصفحات ومئات الجنود، المكلفين بتأمين محيط المديرية.
وفي سياق متصل، حمل الأزهر الشريف جماعة الأخوان المسلمين مسؤولية الأزمة في مصر حال أنهم اتخذوا قرارهم بمقاطعة جلسة المصالحة الوطنية التي يعقدها الأزهر للخروج من الأزمة الراهنة.
وقال مستشار شيخ الأزهر محمد مهنا إن "المشيخة تلقت خلال الفترة الماضية مبادرات عديدة من تيارات إسلامية ومدنية وعكفت عن دراستها وقرر جميع أصحابها في لقاءات تشاوريه لبيان المشترك بينها وتفعيله".
في هذه الأثناء، بدأت النيابة اليوم التحقيق في أحداث الفتنة الطائفية ببنى سويف، والتي تسببت في إصابة 30 شخصاً واحتراق 12 منزلاً وكنيسة.
وتحولت قرية الواسطي إلى ثكنة عسكرية لمنع تجدد الاشتباكات التي تفجرت إثر وضع مسيحي مطب صناعي أمام منزله، واتهمت قوى سياسية ومنظمات حقوقية الجماعات الإسلامية وبينها الأخوان المسلمين بمحاولة إشعال الفتن الطائفية في صعيد مصر في إطار محاولة لتنفيذ مخطط لتقسيم مصر.
وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى داخل جهاز الأمن الوطني، لوسائل إعلام مصرية، إن عدداً من العناصر الجهادية المقبوض عليها بشمال سيناء خلال الفترة الماضية اعترفوا في التحقيقات التي يجريها الجهاز بتلقيها أموالاً من جماعة الأخوان المسلمين، لتنفيذ سلسلة هجمات وتفجيرات على رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية بسيناء، وإشاعة أجواء الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد.
وأوضحت المصادر أن اعترافات الجماعات الجهادية المقبوض عليهم شملت عددا من الأسماء داخل تنظيم الإخوان المسلمين، أبرزهم محمد البلتاجي، ووزير الشباب السابق أسامة ياسين.