نُقل عن رئيس مجلس النواب الأسبق محمود المشهداني أن التحديات الخارجية التي تواجه العراق اكبر من الستراتيجيات الأمنية التي توضع في العراق وجاء في بيان صدر عن مكتب المشهداني الإعلامي أن الملف الأمني مرتبط بالملف السياسي وأن أزمات العملية السياسية تنعكس على الشارع المحلي.
المشهداني أكد في بيانه أن هناك دولا سخرت ميزانياتها من اجل تفتيت العراق أرضا وشعبا وبالتالي فإن تلك الدول تركز على التدهور الأمني لتحقيق أهدافها الشيطانية، حسب ما جاء في بيان صدر عن رئيس البرلمان السابق محمود المشهداني.
المحلل السياسي واثق الهاشمي رأى أن لجميع دول الجوار مصالح في العراق بعضها سلبي وبعضها الآخر ايجابي مشيرا إلى تنامي نفوذين في المنطقة هما نفوذ المملكة العربية السعودية ثم نفوذ إيران. أما العراق فأصبح دولة واهنة وعاجزة وتحول إلى ساحة صراع بين هذين النفوذين:
الوضع الأمني المتأزم الذي أشار إليه المحلل السياسي واثق الهاشمي اسقط أكثر من سبعين قتيلا يوم السبت الماضي وما لبثت الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بتنظيم القاعدة أن أعلنت مسؤوليتها عن هذه الهجمات قائلة إنها جاءت ردا على العمليات الأمنية.
في هذه الأثناء لوحظ صمت المسؤولين في العراق عما يحدث في الشارع من تفجيرات ودمار إذ أصبحت بيانات الإدانة نادرة وأصبح التبرير هو سيد الموقف إذ نقل عن حسن السنيد من ائتلاف دولة القانون قوله إن هذه الهجمات لا تعكس وضعا امنيا متدهورا بل هي نتيجة لمحاربة الإرهاب.
وهناك أيضا مجلس النواب الذي لا يمارس دوره الرقابي الحقيقي ولا يستضيف قادة أمنيين ولا غيرهم ليسائلهم عن أسباب فشلهم في وقف العمليات الإرهابية ضد الناس الأبرياء.
عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب حامد المطلك قال إن شروط السلام عديدة ثم شرحها في شكل نقاط تبدو لمن يسمعها أنها مستحيلة التطبيق تقريبا ثم برر صمت البرلمان بكونه جزءا من مشهد سياسي معقد للغاية في العراق كما قال إن علينا انتظار حل المشاكل كي يتمكن البرلمان من أداء دوره الحقيقي.
النائب عبد العباس شياع عن التحالف الوطني قال لإذاعة العراق الحر إن مجلس النواب أدى دوره في تخصيص الأموال اللازمة للدفاع كما إنه ومع كل حدث دموي مثل أحداث يوم السبت الماضي، يشكل لجنة ويرسلها إلى مواقع الحدث. شياع قال أيضا إن البرلمان يقف إلى جانب الحكومة في حربها ضد الإرهاب:
المحلل السياسي حميد فاضل قال بكل بساطة إنه يرى أن مجلس النواب يشارك مثل الحكومة المسؤولية عن دماء العراقيين التي تسيل كل يوم تقريبا ولاحظ أن المجلس لم يعقد أي جلسة خاصة وطارئة رغم ضخامة الأحداث التي وقعت ولا تزال تقع ثم انتهى إلى القول: هذا هو ديدنه منذ تشكيله منذ أكثر من ثلاث سنوات:
شارك في الاعداد مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد براء عفيف
المشهداني أكد في بيانه أن هناك دولا سخرت ميزانياتها من اجل تفتيت العراق أرضا وشعبا وبالتالي فإن تلك الدول تركز على التدهور الأمني لتحقيق أهدافها الشيطانية، حسب ما جاء في بيان صدر عن رئيس البرلمان السابق محمود المشهداني.
المحلل السياسي واثق الهاشمي رأى أن لجميع دول الجوار مصالح في العراق بعضها سلبي وبعضها الآخر ايجابي مشيرا إلى تنامي نفوذين في المنطقة هما نفوذ المملكة العربية السعودية ثم نفوذ إيران. أما العراق فأصبح دولة واهنة وعاجزة وتحول إلى ساحة صراع بين هذين النفوذين:
الوضع الأمني المتأزم الذي أشار إليه المحلل السياسي واثق الهاشمي اسقط أكثر من سبعين قتيلا يوم السبت الماضي وما لبثت الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بتنظيم القاعدة أن أعلنت مسؤوليتها عن هذه الهجمات قائلة إنها جاءت ردا على العمليات الأمنية.
في هذه الأثناء لوحظ صمت المسؤولين في العراق عما يحدث في الشارع من تفجيرات ودمار إذ أصبحت بيانات الإدانة نادرة وأصبح التبرير هو سيد الموقف إذ نقل عن حسن السنيد من ائتلاف دولة القانون قوله إن هذه الهجمات لا تعكس وضعا امنيا متدهورا بل هي نتيجة لمحاربة الإرهاب.
وهناك أيضا مجلس النواب الذي لا يمارس دوره الرقابي الحقيقي ولا يستضيف قادة أمنيين ولا غيرهم ليسائلهم عن أسباب فشلهم في وقف العمليات الإرهابية ضد الناس الأبرياء.
عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب حامد المطلك قال إن شروط السلام عديدة ثم شرحها في شكل نقاط تبدو لمن يسمعها أنها مستحيلة التطبيق تقريبا ثم برر صمت البرلمان بكونه جزءا من مشهد سياسي معقد للغاية في العراق كما قال إن علينا انتظار حل المشاكل كي يتمكن البرلمان من أداء دوره الحقيقي.
النائب عبد العباس شياع عن التحالف الوطني قال لإذاعة العراق الحر إن مجلس النواب أدى دوره في تخصيص الأموال اللازمة للدفاع كما إنه ومع كل حدث دموي مثل أحداث يوم السبت الماضي، يشكل لجنة ويرسلها إلى مواقع الحدث. شياع قال أيضا إن البرلمان يقف إلى جانب الحكومة في حربها ضد الإرهاب:
المحلل السياسي حميد فاضل قال بكل بساطة إنه يرى أن مجلس النواب يشارك مثل الحكومة المسؤولية عن دماء العراقيين التي تسيل كل يوم تقريبا ولاحظ أن المجلس لم يعقد أي جلسة خاصة وطارئة رغم ضخامة الأحداث التي وقعت ولا تزال تقع ثم انتهى إلى القول: هذا هو ديدنه منذ تشكيله منذ أكثر من ثلاث سنوات:
شارك في الاعداد مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد براء عفيف