تواصل أكثر من أربعين منظمة مدنية عراقية اجتماعات ولقاءات مكثفة، استعدادا لتنظيم المنتدى الاجتماعي الدولي الذي سيقام في بغداد لأول مرة، بعد أن نظم في عواصم عربية وعالمية آخرها كان في تونس.
ويهدف المؤتمر إلى مد جسور التعاون بين المنظمات المدنية العراقية مع المجتمع الدولي عبر إقامة أنشطة ثقافية ومدنية تستمر على مدى أسبوع وذلك اواخر أيلول المقبل.
واوضحت رئيسة منظمة تموز للتنمية الاجتماعية فيان الشيخ علي ان من اهداف المنتدى محاولة خلق فضاء للحوار المشترك بين المنظمات المدنية، بإشراف ومساهمة منظمات دولية تدعم حقوق الإنسان، وخطط التنمية في البلدان، التي تسعى لتفعيل دول المجتمع المدني في بناء الديموقراطية.
فيما أوضح الناشط المدني علي صاحب من مركز معلومة إن محافظة بغداد وعددا من الوزارات ستسهم في تنظيم المنتدى، بعد أن تم اختيار بناية القشلة التراثية، والمركز الثقافي البغدادي لإقامة الأنشطة المتنوعة، ومنها ندوات فكرية، وحملات مدنية، وحفلات فنية، وتقديم مسرحيات، وأعمال سينمائية. وأعربت مؤسسات ثقافية واتحادات مهنية عن استعدادها لهذه الفعالية التي ستقام بشكل يومي، ومن المتوقع ان يشارك فيها مطربون وموسيقيون لمنح الفعاليات شكلا ابداعيا يليق ببغداد التي تحتضن مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية هذا العام.
واشار الناشط المدني شمخي جبر الى ان نجاح هذه الفعالية سيمكن العراق من إعادة ثقة العالم به، وسيحاول ايصال مطالبه المشروعة إلى كل العالم، خاصة ما يتعلق بحماية حقوقه المائية، وتثبيت دعائم الديموقراطية وحقوق الإنسان، عبر حملات منظمة، وقد تدفع هذه الفعاليات لتشجيع الاستثمار في العراق، وتغيير الصورة السوداية التي يحملها العالم اليوم عن العراق.
ويهدف المؤتمر إلى مد جسور التعاون بين المنظمات المدنية العراقية مع المجتمع الدولي عبر إقامة أنشطة ثقافية ومدنية تستمر على مدى أسبوع وذلك اواخر أيلول المقبل.
واوضحت رئيسة منظمة تموز للتنمية الاجتماعية فيان الشيخ علي ان من اهداف المنتدى محاولة خلق فضاء للحوار المشترك بين المنظمات المدنية، بإشراف ومساهمة منظمات دولية تدعم حقوق الإنسان، وخطط التنمية في البلدان، التي تسعى لتفعيل دول المجتمع المدني في بناء الديموقراطية.
فيما أوضح الناشط المدني علي صاحب من مركز معلومة إن محافظة بغداد وعددا من الوزارات ستسهم في تنظيم المنتدى، بعد أن تم اختيار بناية القشلة التراثية، والمركز الثقافي البغدادي لإقامة الأنشطة المتنوعة، ومنها ندوات فكرية، وحملات مدنية، وحفلات فنية، وتقديم مسرحيات، وأعمال سينمائية. وأعربت مؤسسات ثقافية واتحادات مهنية عن استعدادها لهذه الفعالية التي ستقام بشكل يومي، ومن المتوقع ان يشارك فيها مطربون وموسيقيون لمنح الفعاليات شكلا ابداعيا يليق ببغداد التي تحتضن مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية هذا العام.
واشار الناشط المدني شمخي جبر الى ان نجاح هذه الفعالية سيمكن العراق من إعادة ثقة العالم به، وسيحاول ايصال مطالبه المشروعة إلى كل العالم، خاصة ما يتعلق بحماية حقوقه المائية، وتثبيت دعائم الديموقراطية وحقوق الإنسان، عبر حملات منظمة، وقد تدفع هذه الفعاليات لتشجيع الاستثمار في العراق، وتغيير الصورة السوداية التي يحملها العالم اليوم عن العراق.