أعلن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، في بيان صدر اليوم، عن أن جهود الوساطة فشلت جميعها في إحراز مبادرة مع جماعة الأخوان المسلمين، مُحملاً الجماعة المسؤولية الكاملة عن إخفاق تلك الجهود، وما قد يترتب على هذا الإخفاق من أحداث وتطورات لاحقة فيما يتعلق بخرق القانون وتعريض السلم المجتمعي للخطر، فيما أكد رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي على أن فض اعتصامي رابعة والنهضة هو قرار نهائي، وناشد المعتصمين "المغرر بهم" برابعة العدوية والنهضة سرعة المغادرة إلى منازلهم دون ملاحقة أمنية أو قضائية، متعهدا بتوفير وسائل مواصلات تنقلهم مجانا.
من جهة أخرى أثارت تصريحات للسيناتور الأميركي جون ماكين بشأن الأزمة المصرية غضباً عنيفاً لدى الشارع المصري، ووصفها أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية بـ"الخرقاء"، وقال إن "ماكين يعمل على تزييف الحقائق عمدا".
وكان عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون ماكين وصف، في مؤتمر صحافي في القاهرة، أحداث 30 يونيو بالانقلاب العسكري، كما شكك في نزاهة القضاء المصري، قائلا إن "قضاء مصر غير مستقل".
واتهمت قوى سياسية الولايات المتحدة بالسعي لإنقاذ جماعة الأخوان المسلمين، وقال منسق الجمعية الوطنية للتغيير أحمد بهاء الدين شعبان إن التصريحات لا تخرج عن الموقف الأميركي المعادي للثورة والمنحاز للجماعة، مؤكدا أن السيناتور الأميركي جاء في إطار محاولات للضغط والبحث عن مخارج تنقذ الإخوان من مصيرها في مصر.
ودعت حملة تمرد الشعل للاحتشاد لأداء صلاة عيد الفطر بميادين مصر في مليونية تحت اسم "الاستقلال التام لمصر"، للتأكيد على رفض التدخل الدولي، وفي المقابل، دعا التحالف الوطني التابع للتيار الإسلامي جموع الشعب المصري إلى مليونية "عيد النصر" غدا في عيد الفطر في كل ميادين مصر الأمر الذي اعتبره شباب الثورة أنه دعوة تثير الشك في نوايا الإخوان ومحاولة لإفساد الفرحة بالعيد.
وكانت ليلة دامية عاشتها محافظة الإسكندرية، حيث وقعت اشتباكات، فجر اليوم، بين الإخوان المسلمين الذين خرجوا في مسيرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، من مسجد القائد إبراهيم وبين أهالي منطقة محطة الرمل وبحري، ولقي شخص مصرعه وأصيب ما لا يقل عن 67 شخصًا.
وإلى ذلك، كشف مصدر أمني رفيع المستوى إن "جماعة الإخوان المسلمين تخطط لتهريب كميات كبيرة من الأسلحة عبر الحدود الغربية لمصر مع ليبيا فجر ليلة عيد الفطر بالتنسيق مع عناصر بدوية في مدن السلوم ومطروح إلى جانب مجموعات ليبية، تنتمي لتيار الإخوان المسلمين هناك".
من جهة أخرى أثارت تصريحات للسيناتور الأميركي جون ماكين بشأن الأزمة المصرية غضباً عنيفاً لدى الشارع المصري، ووصفها أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية بـ"الخرقاء"، وقال إن "ماكين يعمل على تزييف الحقائق عمدا".
وكان عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون ماكين وصف، في مؤتمر صحافي في القاهرة، أحداث 30 يونيو بالانقلاب العسكري، كما شكك في نزاهة القضاء المصري، قائلا إن "قضاء مصر غير مستقل".
واتهمت قوى سياسية الولايات المتحدة بالسعي لإنقاذ جماعة الأخوان المسلمين، وقال منسق الجمعية الوطنية للتغيير أحمد بهاء الدين شعبان إن التصريحات لا تخرج عن الموقف الأميركي المعادي للثورة والمنحاز للجماعة، مؤكدا أن السيناتور الأميركي جاء في إطار محاولات للضغط والبحث عن مخارج تنقذ الإخوان من مصيرها في مصر.
ودعت حملة تمرد الشعل للاحتشاد لأداء صلاة عيد الفطر بميادين مصر في مليونية تحت اسم "الاستقلال التام لمصر"، للتأكيد على رفض التدخل الدولي، وفي المقابل، دعا التحالف الوطني التابع للتيار الإسلامي جموع الشعب المصري إلى مليونية "عيد النصر" غدا في عيد الفطر في كل ميادين مصر الأمر الذي اعتبره شباب الثورة أنه دعوة تثير الشك في نوايا الإخوان ومحاولة لإفساد الفرحة بالعيد.
وكانت ليلة دامية عاشتها محافظة الإسكندرية، حيث وقعت اشتباكات، فجر اليوم، بين الإخوان المسلمين الذين خرجوا في مسيرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، من مسجد القائد إبراهيم وبين أهالي منطقة محطة الرمل وبحري، ولقي شخص مصرعه وأصيب ما لا يقل عن 67 شخصًا.
وإلى ذلك، كشف مصدر أمني رفيع المستوى إن "جماعة الإخوان المسلمين تخطط لتهريب كميات كبيرة من الأسلحة عبر الحدود الغربية لمصر مع ليبيا فجر ليلة عيد الفطر بالتنسيق مع عناصر بدوية في مدن السلوم ومطروح إلى جانب مجموعات ليبية، تنتمي لتيار الإخوان المسلمين هناك".