تزور عين ثالثة هذا الأسبوع منطقة منسية مخفية مغمورة مطوية يملؤها الغبار ويغطيها الزمان بغيمة من الإهمال والتخلي.
اسم هذا المكان منطقة الدواجن وتقع في محافظة ميسان. هذه المحافظة التي كانت في احد الأزمان مركزا حضاريا مهما يزخر بالحياة وبالنشاط وبالرفاه وتتوفر فيه المياه في كل مكان تقريبا.
اليوم لا ماء في منطقة الدواجن ويكاد سكانها يهلكون بسبب نقص هذه المادة الحيوية التي لا يمكن لحياة أن تستمر بدونها.
احد المواطنين قال: نقص المياه أصبح سببا لتحطم الأسر وازدياد حالات الطلاق بسبب.
سلام ظافر زار منطقة الدواجن ونقل لنا صورة مما رآه:
تعاني منطقة الدواجن التي تقع الى الشمال من مدينة العمارة من نقص كبير في مختلف الخدمات ومنها الماء الصافي الأمر الذي دفع الأهالي الى حفر الآبار داخل منازلهم للحصول على المياه.
وتحولت إسالة ماء المنطقة الى مرتع للحيوانات السائبة كما بلغت نسبة العزوف عن الدراسة ولاسيما بين صفوف الاناث أكثر من 90 بالمhئة نظرا لافتقار المنطقة الى مدرسة .
عين ثالثة زارت هذه المنطقة التي يقطنها قرابة 500 نسمة واطلعت على أحوال المواطنين عن كثب وكانت البداية مع المواطن ابو طالب الذي اشار الى التحديات التي تواجههم في الجانب الخدمي.
وتقول ام حميد التي ناهزت السبعين من العمر ان المنطقة كانت تنعم بمختلف الخدمات عندما كانت تابعة لشركة الدواجن قبل ان تتوقف الشركة عن العمل بعد التغيير لكن الحال تغير الى الاسوأ وليس الى الأحسن حسب وصفها.
وتشكل مشكلة الماء الهم الرئيس لسكان المنطقة وكثيرا ما تسببت بمشاكل عائلية حسب قول ابو سجاد.
بعد ذلك التقينا باحد وجهاء المنطقة ويدعى ابو قيصر فحدثنا عن أحوال الأهالي والنقص الكبير في اغلب الخدمات وبالخصوص مشكلة الماء.
وبرفقة ابو قيصر وبعض المواطنين توجهنا الى إسالة الماء للاطلاع عليها ووجدناها عبارة عن مرتع للحيوانات السائبة والأحياء المائية ولا تصلح حتى للاستخدام الحيواني بحسب الأهالي.
وأدت ظروف المنطقة وبعد المدارس الى ارتفاع نسبة الأمية ولاسيما لدى الإناث وترك مقاعد الدراسة في سن مبكرة مثل الطفلة عذراء ناصر.
وطالب البعض الآخر من المواطنين بدرجهم في خانة اللاجئين من اجل الحصول على ابسط الحقوق .
كانت منطقة الدواجن تابعة لشركة دواجن ميسان وهي شركة اهلية كانت تقع على مسافة عشرة كم الى الشمال من مدينة العمارة ثم توقفت عن العمل بعد التغيير مما ادى الى تسريح جميع العاملين الذين كان اغلبهم من أهالي المنطقة واعقب ذلك تعرض المرافق الخدمية الى الإهمال.
اسم هذا المكان منطقة الدواجن وتقع في محافظة ميسان. هذه المحافظة التي كانت في احد الأزمان مركزا حضاريا مهما يزخر بالحياة وبالنشاط وبالرفاه وتتوفر فيه المياه في كل مكان تقريبا.
اليوم لا ماء في منطقة الدواجن ويكاد سكانها يهلكون بسبب نقص هذه المادة الحيوية التي لا يمكن لحياة أن تستمر بدونها.
احد المواطنين قال: نقص المياه أصبح سببا لتحطم الأسر وازدياد حالات الطلاق بسبب.
سلام ظافر زار منطقة الدواجن ونقل لنا صورة مما رآه:
تعاني منطقة الدواجن التي تقع الى الشمال من مدينة العمارة من نقص كبير في مختلف الخدمات ومنها الماء الصافي الأمر الذي دفع الأهالي الى حفر الآبار داخل منازلهم للحصول على المياه.
وتحولت إسالة ماء المنطقة الى مرتع للحيوانات السائبة كما بلغت نسبة العزوف عن الدراسة ولاسيما بين صفوف الاناث أكثر من 90 بالمhئة نظرا لافتقار المنطقة الى مدرسة .
عين ثالثة زارت هذه المنطقة التي يقطنها قرابة 500 نسمة واطلعت على أحوال المواطنين عن كثب وكانت البداية مع المواطن ابو طالب الذي اشار الى التحديات التي تواجههم في الجانب الخدمي.
وتقول ام حميد التي ناهزت السبعين من العمر ان المنطقة كانت تنعم بمختلف الخدمات عندما كانت تابعة لشركة الدواجن قبل ان تتوقف الشركة عن العمل بعد التغيير لكن الحال تغير الى الاسوأ وليس الى الأحسن حسب وصفها.
وتشكل مشكلة الماء الهم الرئيس لسكان المنطقة وكثيرا ما تسببت بمشاكل عائلية حسب قول ابو سجاد.
بعد ذلك التقينا باحد وجهاء المنطقة ويدعى ابو قيصر فحدثنا عن أحوال الأهالي والنقص الكبير في اغلب الخدمات وبالخصوص مشكلة الماء.
وبرفقة ابو قيصر وبعض المواطنين توجهنا الى إسالة الماء للاطلاع عليها ووجدناها عبارة عن مرتع للحيوانات السائبة والأحياء المائية ولا تصلح حتى للاستخدام الحيواني بحسب الأهالي.
وأدت ظروف المنطقة وبعد المدارس الى ارتفاع نسبة الأمية ولاسيما لدى الإناث وترك مقاعد الدراسة في سن مبكرة مثل الطفلة عذراء ناصر.
وطالب البعض الآخر من المواطنين بدرجهم في خانة اللاجئين من اجل الحصول على ابسط الحقوق .
كانت منطقة الدواجن تابعة لشركة دواجن ميسان وهي شركة اهلية كانت تقع على مسافة عشرة كم الى الشمال من مدينة العمارة ثم توقفت عن العمل بعد التغيير مما ادى الى تسريح جميع العاملين الذين كان اغلبهم من أهالي المنطقة واعقب ذلك تعرض المرافق الخدمية الى الإهمال.