قال مسيحيون مقيمون في مدينة العريش المصرية إنهم تلقوا إنذارات من مجهولين تطالبهم بمغادرة محافظة شمال سيناء قبل الخميس، وهو اليوم الذي يوافق أول أيام عيد الفطر "فلكيا" في مصر.
ويقول مراقبون ان الجرائم التي تستهدف المسيحيين تزايدت في عدد من محافظات مصر ضمنها الأقصر، ومرسى مطروح، والمنيا، وشمال سيناء، وبورسعيد، وقنا، وفي العديد من الجرائم تم استهداف رجال دين مثلما حدث في شمال سيناء وكنائس وممتلكات خاصة، مشيرين الى ان هذه الهجمات الممنهجة في إطار حملة التصعيد التي تستهدف مسيحيي مصر تأتي من قبل أنصار للرئيس المعزول محمد مرسي، إذ أن الجماعات الإسلامية خاصة في سيناء حملت البابا تواضروس الثاني مسؤولية المشاركة في دعم الجيش في الإطاحة بالرئيس المصري.
وتعرض المسيحيون إلى ثلاث حوادث عنف في شمال سيناء منذ 30 حزيران الماضي، يتصدرها مشهد مقتل راعي كنيسة على يد إرهابيين يعتقد انهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة رأسه عن جسده. وغادرت في وقت سابق أعداد كبيرة من أسر المسيحيين مدينة العريش، كما نزح المسيحيون بأكملهم من مدنيتي رفح والشيخ زويد. وفي المنيا، خيمت المخاوف على الأجواء في صعيد مصر، إذ استهدف أنصار الرئيس المعزول ممتلكات الأقباط ومنازلهم، واعتدى البعض على كنيسة أنجيلية في قرية دلجا بالمنيا.
وقتل أربعة مسيحيين في منزلهم يوم 5 تموز الماضي، في قرية نجع حسان بالقرب من مدينة الأقصر، والتي شهدت أعمال عنف وإصابة ثلاثة أشخاص وتدمير عدد من منازل المسيحيين بالقرية.
واعتبر المحامي وعضو اللجنة القانونية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية إيهاب رمزي أن "الاعتداءات على الأقباط تأكيداً لما وعد به الداعية الإسلامي المحسوب على جماعة الأخوان المسلمين صفوت حجازي وتحذيره للأقباط". كما أشار رمزي إلى "كلمة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري التي بثتها مواقع جهادية وحمل فيه من أسماهم بالصليبيين، في إشارة لمسيحيي مصر، بالانقلاب على مرسي"، داعيا أنصاره إلى الجهاد.
من جهة أخرى زعم المحامي المصري نجيب جبرائيل أن نحو 200 ألف نسمة قد غادروا مصر متجهين إلى أوروبا وأمريكا وكندا خلال السنة الماضية هربا من حكم جماعة الأخوان المسلمين وخوفا من الاضطهاد، غير أن وزارة القوى العاملة والهجرة نفت ذلك في بيان رسمي.
الى ذلك، وجه مدير الإدارة العامة للإعلام بوزارة الداخلية اللواء عبد الفتاح عثمان رسالة لمسيحيي مصر بهدف طمأنتهم، وأكد على أن "وزارة الداخلية تقوم بخطة تأمينية مشددة لجميع المنشآت الكنسية".
ورغم الاعتداءات التي تستهدف المسيحيين خاصة، لكن الأوضاع في مصر تشير إلى استهداف المدنيين عامة ورجال الشرطة والقوات المسلحة، خاصة في سيناء، التي يسقط فيها الضحايا يوميا على يد المسلحين والإرهابيين.
وفي القاهرة، وحسب مصادر متعددة، فقد تعرض العشرات من المواطنين للتعذيب العنيف في اعتصامي النهضة ورابعة العدوية على يد أنصار الرئيس المعزول، وهو ما أودي بحياة عدد كبير منهم، وأشار مصدر أمني إلى الكشف عن ست جثث لضحايا تم دفنهم جماعيا في حديقة الأورمان القريبة من اعتصام النهضة، وكانت على أجسادهم آثار لتعذيب عنيف.
وأخيرا، قال مصدر أمني إن "مواطنا عثر على مظروف بجوار أحد المساجد بداخله قائمة اغتيالات لـ 83 شخصية عامة وسياسية وإعلامية وفنية بينهم وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى صور لبعض المنشآت الهامة والحيوية في البلاد".
ويقول مراقبون ان الجرائم التي تستهدف المسيحيين تزايدت في عدد من محافظات مصر ضمنها الأقصر، ومرسى مطروح، والمنيا، وشمال سيناء، وبورسعيد، وقنا، وفي العديد من الجرائم تم استهداف رجال دين مثلما حدث في شمال سيناء وكنائس وممتلكات خاصة، مشيرين الى ان هذه الهجمات الممنهجة في إطار حملة التصعيد التي تستهدف مسيحيي مصر تأتي من قبل أنصار للرئيس المعزول محمد مرسي، إذ أن الجماعات الإسلامية خاصة في سيناء حملت البابا تواضروس الثاني مسؤولية المشاركة في دعم الجيش في الإطاحة بالرئيس المصري.
وتعرض المسيحيون إلى ثلاث حوادث عنف في شمال سيناء منذ 30 حزيران الماضي، يتصدرها مشهد مقتل راعي كنيسة على يد إرهابيين يعتقد انهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة رأسه عن جسده. وغادرت في وقت سابق أعداد كبيرة من أسر المسيحيين مدينة العريش، كما نزح المسيحيون بأكملهم من مدنيتي رفح والشيخ زويد. وفي المنيا، خيمت المخاوف على الأجواء في صعيد مصر، إذ استهدف أنصار الرئيس المعزول ممتلكات الأقباط ومنازلهم، واعتدى البعض على كنيسة أنجيلية في قرية دلجا بالمنيا.
وقتل أربعة مسيحيين في منزلهم يوم 5 تموز الماضي، في قرية نجع حسان بالقرب من مدينة الأقصر، والتي شهدت أعمال عنف وإصابة ثلاثة أشخاص وتدمير عدد من منازل المسيحيين بالقرية.
واعتبر المحامي وعضو اللجنة القانونية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية إيهاب رمزي أن "الاعتداءات على الأقباط تأكيداً لما وعد به الداعية الإسلامي المحسوب على جماعة الأخوان المسلمين صفوت حجازي وتحذيره للأقباط". كما أشار رمزي إلى "كلمة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري التي بثتها مواقع جهادية وحمل فيه من أسماهم بالصليبيين، في إشارة لمسيحيي مصر، بالانقلاب على مرسي"، داعيا أنصاره إلى الجهاد.
من جهة أخرى زعم المحامي المصري نجيب جبرائيل أن نحو 200 ألف نسمة قد غادروا مصر متجهين إلى أوروبا وأمريكا وكندا خلال السنة الماضية هربا من حكم جماعة الأخوان المسلمين وخوفا من الاضطهاد، غير أن وزارة القوى العاملة والهجرة نفت ذلك في بيان رسمي.
الى ذلك، وجه مدير الإدارة العامة للإعلام بوزارة الداخلية اللواء عبد الفتاح عثمان رسالة لمسيحيي مصر بهدف طمأنتهم، وأكد على أن "وزارة الداخلية تقوم بخطة تأمينية مشددة لجميع المنشآت الكنسية".
ورغم الاعتداءات التي تستهدف المسيحيين خاصة، لكن الأوضاع في مصر تشير إلى استهداف المدنيين عامة ورجال الشرطة والقوات المسلحة، خاصة في سيناء، التي يسقط فيها الضحايا يوميا على يد المسلحين والإرهابيين.
وفي القاهرة، وحسب مصادر متعددة، فقد تعرض العشرات من المواطنين للتعذيب العنيف في اعتصامي النهضة ورابعة العدوية على يد أنصار الرئيس المعزول، وهو ما أودي بحياة عدد كبير منهم، وأشار مصدر أمني إلى الكشف عن ست جثث لضحايا تم دفنهم جماعيا في حديقة الأورمان القريبة من اعتصام النهضة، وكانت على أجسادهم آثار لتعذيب عنيف.
وأخيرا، قال مصدر أمني إن "مواطنا عثر على مظروف بجوار أحد المساجد بداخله قائمة اغتيالات لـ 83 شخصية عامة وسياسية وإعلامية وفنية بينهم وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى صور لبعض المنشآت الهامة والحيوية في البلاد".