ترصد هذه الحلقة من برنامج (المجلة الثقافية) موضوع تراجع دور الاغنية في الحياة الاجتماعية والثقافية العراقية، كما تتوقف عند فعالية اقامها اتحاد الادباء والكتاب السريان في عنكاوا حملت عنوان "باكورة الاغنية السريانية المسجلة"، فضلا عن محطة مع الطبعة الثالثة من كتاب "أسئلة المأساة...كربلاء في الادب العربي الحديث" للباحث علي الشلاه.
** أقام المركز الثقافي العراقي في بيروت امسية رمضانية شاركت فيها الفنانة العراقية سحر طه انشدت فيها مجموعة من الاغاني العراقية التراثية التي نالت استحسان الحضور من العراقيين واللبنانيين، حيث تغنت الفنانة بالعراق وشعبه. ومنح المركز الثقافي العراقي في بيروت درع التميز للفنانة سحر طه تقديراً واعتزازاً بما قدمته في مسيرتها الفنية ومحافظتها على الارث الغنائي العراقي الاصيل، كما اشار موقع وزارة الثقافة العراقية.
** توفي القاص والروائي العراقي المعروف عبد الستار ناصر عن عمر ناهز 66 عاما في احدى مستشفيات كندا اثر مرض عضال. القاص الراحل يعتبر من الكتاب البارزين في مجال السرد من جيل الستينات، وله حسب ما ذكر موقع السومرية الاخباري ما يربو على 50 كتابا في الرواية والقصة والنقد.
يقع الكتاب-الرسالة في 208 صفحة من القطع المتوسط موزعة على أربعة فصول هي: كربلاء من التاريخ إلى الأسطورة، وكربلاء من قصيدة الرثاء التقليدية إلى الأفاق الرمزية، وكربلاء في الشعر العربي الحديث ، وكربلاء في المسرح الشعري.
وتتميز الطبعة الجديدة بالوثائق التي وضعت في فصل مضاف سمي "قصة الكتاب-وثائق زمن مضى"، إذ احتوت على وثائق صادرة من مخابرات النظام السابق تعكس تتبعاً للرسالة منذ تسجيلها عنواناً وحتى مناقشتها، كما ذكر موقع دار بابل للثقافات والفنون والاعلام.
ومع كل القيود قام الباحث ببعض الدراسات الاجتماعية لحسابه هو. واحدة منها عن تسرب الطلبة في مدينة الثورة، واول الاسباب التي اكتشفها بحثه هي امية الوالدين، والسبب الثاني هو الفقر الذي يجعل الطلبة يتركون الدراسة في سن مبكرة، وكذلك الجهل العام الذي يعيشه المجتمع. هذا المجتمع الذي يعيش حالة من "ازدواج الشخصية "لانه مجتمع ريفي نازح.
وشهدت الاعوام الاخيرة تراجعاً ملحوظا اصلا في وجود الاغنية نفسه في المجتمع، فبالكاد ومن النادر ان يسمع انسان في مكان عام اغنية كائنة ما كانت، الا في بعض النوادي الخاصة المحجوبة عن حركة واعين العامة او بعض الاماكن المماثلة المغلقة. وحتى في وسائل النقل العامة او الخاصة اصبحت من الامور اذ صارت القراءات والاغاني الدينية الخالية من الايقاعات الموسيقية هي الاعم الاغلب في معظم الحالات. اما الاغاني العراقية الاقدم، مثل اغاني جيل السبعينات وما قبلها، فقد انحسرت الى اماكن اكثر عزلة، حتى بات البعض يبيعها مثلا على عربات خاصة في اماكن محددة لبعض المعنيين بغناء من هذا النوع اصبح عملة نادرة في المجتمع كالاشياء التراثية والفولكلورية القديمة. وباستثناء بعض القنوات الفضائية التي تعنى بهذا الموضوع، فان معظم القنوات الفضائية ذات الاتجاه الديني داخل العراق وخارجه تتحاشى عرض الاغاني.
أخبار ثقافية
** افتتحت وزارة الاثار والسياحة معرضا للتراث والفنون الاسلامية في النجف. المعرض هو الاول الذي تقيمه دائرة التراث في الوزارة كما نقل المركز الخبري لشبكة العلام العراقي. ويضم عددا من لوحات التراث الاسلامي وبعض الزجاجيات الاثارية والمخطوطات اضافة الى اعمال اخرى قامت بانجازها منظمات المجتمع المدني بالتنسيق مع العتبة العلوية المقدسة. واشار وزير السياحة الى ان الهدف من اقامة هذا المعرض يأتي لاحياء الفنون التراثية والاسلامية لاسيما ان محافظة النجف تزخر بهكذا نوع من التراث كمرقد الامام علي ودار الامارة وكل ما يتعلق بهذا الخصوص.** أقام المركز الثقافي العراقي في بيروت امسية رمضانية شاركت فيها الفنانة العراقية سحر طه انشدت فيها مجموعة من الاغاني العراقية التراثية التي نالت استحسان الحضور من العراقيين واللبنانيين، حيث تغنت الفنانة بالعراق وشعبه. ومنح المركز الثقافي العراقي في بيروت درع التميز للفنانة سحر طه تقديراً واعتزازاً بما قدمته في مسيرتها الفنية ومحافظتها على الارث الغنائي العراقي الاصيل، كما اشار موقع وزارة الثقافة العراقية.
** توفي القاص والروائي العراقي المعروف عبد الستار ناصر عن عمر ناهز 66 عاما في احدى مستشفيات كندا اثر مرض عضال. القاص الراحل يعتبر من الكتاب البارزين في مجال السرد من جيل الستينات، وله حسب ما ذكر موقع السومرية الاخباري ما يربو على 50 كتابا في الرواية والقصة والنقد.
كربلاء وأسئلة المأساة
عن منشورات "بابل" صدرت الطبعة الثالثة من كتاب الشاعر والباحث علي الشلاه "أسئلة المأساة.. كربلاء في الأدب العربي الحديث". الكتاب في الأصل رسالة ماجستير قدمت لجامعة اليرموك الأردنية بين عامي 1992-1995 بإشراف الأستاذ خليل الشيخ.يقع الكتاب-الرسالة في 208 صفحة من القطع المتوسط موزعة على أربعة فصول هي: كربلاء من التاريخ إلى الأسطورة، وكربلاء من قصيدة الرثاء التقليدية إلى الأفاق الرمزية، وكربلاء في الشعر العربي الحديث ، وكربلاء في المسرح الشعري.
وتتميز الطبعة الجديدة بالوثائق التي وضعت في فصل مضاف سمي "قصة الكتاب-وثائق زمن مضى"، إذ احتوت على وثائق صادرة من مخابرات النظام السابق تعكس تتبعاً للرسالة منذ تسجيلها عنواناً وحتى مناقشتها، كما ذكر موقع دار بابل للثقافات والفنون والاعلام.
علم الاجتماع.. عقبات
ضيف هذه الحلقة من البرنامج الباحث الاجتماعي عبد الواحد عطا الله جاسم الذي يرى ان علم الاجتماع في العراق بصورة خاصة لم يأخذ دوره بشكل صحيح. فاولا كانت حرية البحث مقيدة في العقود الماضية بحيث من الصعب اجراء البحوث بحرية. وحتى الان هناك قيود من قبل المؤسسات الدينية والعشائرية وغيرها مما قد يعرض الباحث الاجتماعي الى الخطر او التهديد او اهمال رأيه.ومع كل القيود قام الباحث ببعض الدراسات الاجتماعية لحسابه هو. واحدة منها عن تسرب الطلبة في مدينة الثورة، واول الاسباب التي اكتشفها بحثه هي امية الوالدين، والسبب الثاني هو الفقر الذي يجعل الطلبة يتركون الدراسة في سن مبكرة، وكذلك الجهل العام الذي يعيشه المجتمع. هذا المجتمع الذي يعيش حالة من "ازدواج الشخصية "لانه مجتمع ريفي نازح.
باكورة الاغنية السريانية
محاضرة عن الاغنية السريانية اقيمت في اتحاد الادباء والكتاب السريان في عنكاوا في اربيل اقامها الفنان المغترب المعروف شليمون بيت شموئيل وحملت عنوان "باكورة الاغنية السريانية المسجلة". حضر النشاط عدد من التنظيمات والشخصيات الرسمية والمؤسسات الاعلامية والفنية ومنظمات المجتمع المدني. وقدم الفنان شليمون بيت شموئيل خلال المحاضرة عرضا تاريخيا معززا بالشرح والتوضيح على شاشة كبيرة عن باكورة الأعمال الغنائية السريانية التي تم تسجيلها بما فيها اغاني شعبية تراثية في العراق وايران (اورمي) و تركيا (طور عابدين)، متناولا عددا من الاغاني معروفة، مقدما نبذة عن مؤلفي هذه الأغاني والفنانين الذين قاموا بغنائها وتاريخ تسجيلها. كما قدم عرضا توثيقيا للأعمال الغنائية السريانية المسجلة الأخرى في الفترات اللاحقة، وأبرز روادها والقائمين عليها منذ بداية العمل بجهاز المسجل الأول وحتى العام 1965. وعقب انتهاء الفنان شليمون بيت شموئيل من تقديم محاضرته التوثيقية استمع إلى أسئلة ومداخلات عدد من السادة الحضور التي أغنت محاور هذه المحاضرة، كما اشارت جريدة الاتحاد العراقية.العراق.. تراجع الاغنية والحياة
الاغنية جزء من حياة كل شعب في كل مراحل التاريخ، والمجتمع العراقي يعيش اليوم حالة من تراجع دور الاغنية بصورة ملحوظة، فبعد التحولات التي مرت في العقود الاخيرة والتي تدهورت فيها الاغنية العراقية كما يرى العديد، إذ تحولت بصورة عامة الى ايقاعات تصم الاذان احيانا وكلمات تكاد تكون سوقيه احيانا اخرى للفت الانتباه بأي ثمن او بدعوى انها كلمات الناس المتداولة انفسها، وظهور اصوات بعضها لا يصلح للغناء مطلقا، اخذ دور الاغنية يتحول اصلا الى نوع من مجرد خلفية لايقاع الرقص في المناسبات المختلفة، وباسلوب "الهوسه" او "الرده الشعبية" الشائعة.وشهدت الاعوام الاخيرة تراجعاً ملحوظا اصلا في وجود الاغنية نفسه في المجتمع، فبالكاد ومن النادر ان يسمع انسان في مكان عام اغنية كائنة ما كانت، الا في بعض النوادي الخاصة المحجوبة عن حركة واعين العامة او بعض الاماكن المماثلة المغلقة. وحتى في وسائل النقل العامة او الخاصة اصبحت من الامور اذ صارت القراءات والاغاني الدينية الخالية من الايقاعات الموسيقية هي الاعم الاغلب في معظم الحالات. اما الاغاني العراقية الاقدم، مثل اغاني جيل السبعينات وما قبلها، فقد انحسرت الى اماكن اكثر عزلة، حتى بات البعض يبيعها مثلا على عربات خاصة في اماكن محددة لبعض المعنيين بغناء من هذا النوع اصبح عملة نادرة في المجتمع كالاشياء التراثية والفولكلورية القديمة. وباستثناء بعض القنوات الفضائية التي تعنى بهذا الموضوع، فان معظم القنوات الفضائية ذات الاتجاه الديني داخل العراق وخارجه تتحاشى عرض الاغاني.