تفرض قيادة عمليات بغداد اجراءات امنية مشددة منذ ساعة متأخرة من مساء أمس (السبت)، إذ تشهد بغداد انتشاراً مكثفا للقوات الامنية التي قامت باغلاق المداخل المؤدية الى المنطقة الخضراء وعدد من المناطق الحساسة، فيما انتشرت قطعات عسكرية بشكل مكثف في معظم الإحياء في العاصمة.
ويقول المتحدث باسم عمليات بغداد العميد سعد معن ان "القوات الامنية فرضت خطة امنية استباقية مخافة تعرض اماكن حيوية، سواء حكومية كانت ام غيرها لهجمات مسلحة"، لافتاً الى ان "هذه الخطة ستستمر لمدة يومين او ثلاثة ايام فقط لا اكثر".
ودعا معن المواطنين الى "عدم الانسياق وراء الاشاعات التي تطلقها بعض الجهات التي تروم زعزعة الامن في العراق".
ومع تأكيد القوات الأمنية ان هذه الاجراءات ستستمر لمدة ثلاثة ايام على ابعد تقدير، يقول مواطنون تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر ان هذه الإجراءات تثير إمتعاضاً في الشارع العراقي، وقال المواطن محمد حكمت ان "هذه الاجراءات كانت سببا في عدم ذهابه الى عمله بسبب ما خلفته تلك الاجراءات من زحام مروري كبير". وبينت المواطنه ام نور ان "تقييد الحركة بهذا الشكل يسجل ضغطاً على المواطن في وقت يراد من الخطة الامنية توفير الامن والراحة له".
من جهته وصف عضو لجنة الامن والدفاع النواب عن إئتلاف العراقية حامد المطلك هذه الاجراءات الامنية الجديدة بالفاشلة، كونها تعتمد على تقييد الحركة، في وقت ان توفير الامن يجب ان يتم من خلال تكثيف الجهود الاستخبارتية.
جدير بالذكر ان هذه الاجراءات الامنية المشددة المتخذة في بغداد جاءت بالتزامن مع قرار الحكومة الاميركية غلق سفارتها في العاصمة العراقية وعدد من العواصم العربية والاقليمية.
ويقول المتحدث باسم عمليات بغداد العميد سعد معن ان "القوات الامنية فرضت خطة امنية استباقية مخافة تعرض اماكن حيوية، سواء حكومية كانت ام غيرها لهجمات مسلحة"، لافتاً الى ان "هذه الخطة ستستمر لمدة يومين او ثلاثة ايام فقط لا اكثر".
ودعا معن المواطنين الى "عدم الانسياق وراء الاشاعات التي تطلقها بعض الجهات التي تروم زعزعة الامن في العراق".
ومع تأكيد القوات الأمنية ان هذه الاجراءات ستستمر لمدة ثلاثة ايام على ابعد تقدير، يقول مواطنون تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر ان هذه الإجراءات تثير إمتعاضاً في الشارع العراقي، وقال المواطن محمد حكمت ان "هذه الاجراءات كانت سببا في عدم ذهابه الى عمله بسبب ما خلفته تلك الاجراءات من زحام مروري كبير". وبينت المواطنه ام نور ان "تقييد الحركة بهذا الشكل يسجل ضغطاً على المواطن في وقت يراد من الخطة الامنية توفير الامن والراحة له".
من جهته وصف عضو لجنة الامن والدفاع النواب عن إئتلاف العراقية حامد المطلك هذه الاجراءات الامنية الجديدة بالفاشلة، كونها تعتمد على تقييد الحركة، في وقت ان توفير الامن يجب ان يتم من خلال تكثيف الجهود الاستخبارتية.
جدير بالذكر ان هذه الاجراءات الامنية المشددة المتخذة في بغداد جاءت بالتزامن مع قرار الحكومة الاميركية غلق سفارتها في العاصمة العراقية وعدد من العواصم العربية والاقليمية.