ذكرت تقارير ان السلطات المصرية أبلغت رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بإلغاء زيارته التي كانت مقررة إلى قطاع غزة. ونُقِلَ عن مصدر دبلوماسي مصري طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن "مصر منعت أرودغان من زيارة غزة عبر معبر رفح المصري بسبب مواقفه الداعمة لجماعة الأخوان المسلمين على حساب الشعب المصري، إضافة إلى مواقف النظام الجديد في مصر إزاء حركة حماس الفلسطينية، لا سيما وأن حركة فتح نددت بزيارة أردوغان واعتبرتها تعزز من الانقسام بين الفصائل الفلسطينية".
وكان هناك اتفاق مصري تركي في عهد نظام الرئيس المعزول محمد مرسي على أن يقوم أردوغان بزيارة قطاع غزة، لكنه لم يكن قد حدد موعد الزيارة.
على صعيد آخر، قالت مصادر إن "الملاحقات القضائية لقيادات جماعة الأخوان المسلمين، وفى مقدمتهم مرشد الجماعة محمد بديع، تمثل أكبر عائق أمام إنجاح التفاوض، إذ تتمسك الجماعة بإطلاق سراح جميع قادتها، بمن فيهم مرسي، مع منحهم حصانة قانونية مستقبلية، وهو أمر يرفضه النظام الحاكم.
وكان لافتاً أن نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز وممثل الاتحاد الأوروبي لجنوب المتوسط بيرناردينو ليون الموجودين في القاهرة عقدا مجتمعين لقاءات مع مسؤولين مصريين، ما أظهر الحاجة الملحة لدى الأوروبيين والأميركيين لإبرام اتفاق. غير أن وليام بيرنز اصطدم في لقائه قيادات جماعة الأخوان للبحث عن مخرج من الأزمة القائمة اصطدم بأجندة واضحة يحملها ممثلو الجماعة وتضم نقاط محددة تتمثل في العفو الفوري عن الرئيس المعزول، والبدء في إجراءات تسوية شاملة تضمن الإفراج عن قيادات مكتب الإرشاد على رأسهم خيرت الشاطر، وعدم مصادرة أموال الجماعة.
في هذه الأثناء، قالت مصادر سيادية إن جماعة الإخوان المسلمين انتهت من تشكيل تنظيم في القاهرة والمحافظات لمواجهة رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية خلال الفترة المقبلة، تحت مسمى "ميليشيات الموت"، موضحة أن "التنظيم سيوسع نشاطه بصورة دموية بعد عيد الفطر". وأشارت المصادر إلى أن "التنظيم الجديد للإخوان يضم نحو 10 آلاف من شباب الجماعة المدربين على استخدام الأسلحة والتعامل معها"، إضافة إلى "100 انتحاري لتنفيذ تفجيرات بالقرب من منشآت حيوية وأهداف إستراتيجية هامة للدولة المصرية".
إلى ذلك، أغلقت السفارة الأميركية في القاهرة اليوم (الأحد) أبوابها، وأعلنت عن تعليق العمل إلى أجل غير مسمى لمخاوف أمنية لم تكشف عن ماهيتها، وذلك في ضوء قائمة أعلنت وزارة الخارجية عن إغلاق سفارتها وقنصلياتها فيها وتضم القائمة العراق وليبيا والجزائر واليمن والكويت والسعودية، وغيرها.
في سياق آخر، خيمت حالة من الارتباك والفوضى على الأجواء في المنيا بعد ليلة من الاشتباكات الطائفية التي نشبت في ثلاثة قرى في المحافظة، وأسفرت عن إصابة 17 شخصا أغلبهم من المسلمين وبينهم ثلاثة من رجال الشرطة، إضافة إلى الاعتداء على منازل مملوكة للمسيحيين، وكنيسة موجودة على أطراف قرية الريدة، وذلك حسب مصادر أمنية وطبية متعددة.
واعتبرت حركة أقباط بلا قيود أن استهداف الكنائس ومنازل الأقباط وممتلكاتهم في المنيا بصعيد مصر جاء كنتيجة للخطاب التحريضي الذي تم بثه لزعيم تنظيم القاعدة "أيمن الظواهري" على مواقع جهادية الجمعة، وحمّل خلاله من أسماهم بالصليبيين والعلمانيين فى مصر المسؤولية عن إسقاط حُكم الرئيس المعزول، كما شن هجوماً حاداً على البابا تواضروس الثاني لمُباركته خارطة الطريق التي أعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسى 3 تموز الماضي.
وكان هناك اتفاق مصري تركي في عهد نظام الرئيس المعزول محمد مرسي على أن يقوم أردوغان بزيارة قطاع غزة، لكنه لم يكن قد حدد موعد الزيارة.
على صعيد آخر، قالت مصادر إن "الملاحقات القضائية لقيادات جماعة الأخوان المسلمين، وفى مقدمتهم مرشد الجماعة محمد بديع، تمثل أكبر عائق أمام إنجاح التفاوض، إذ تتمسك الجماعة بإطلاق سراح جميع قادتها، بمن فيهم مرسي، مع منحهم حصانة قانونية مستقبلية، وهو أمر يرفضه النظام الحاكم.
وكان لافتاً أن نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز وممثل الاتحاد الأوروبي لجنوب المتوسط بيرناردينو ليون الموجودين في القاهرة عقدا مجتمعين لقاءات مع مسؤولين مصريين، ما أظهر الحاجة الملحة لدى الأوروبيين والأميركيين لإبرام اتفاق. غير أن وليام بيرنز اصطدم في لقائه قيادات جماعة الأخوان للبحث عن مخرج من الأزمة القائمة اصطدم بأجندة واضحة يحملها ممثلو الجماعة وتضم نقاط محددة تتمثل في العفو الفوري عن الرئيس المعزول، والبدء في إجراءات تسوية شاملة تضمن الإفراج عن قيادات مكتب الإرشاد على رأسهم خيرت الشاطر، وعدم مصادرة أموال الجماعة.
في هذه الأثناء، قالت مصادر سيادية إن جماعة الإخوان المسلمين انتهت من تشكيل تنظيم في القاهرة والمحافظات لمواجهة رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية خلال الفترة المقبلة، تحت مسمى "ميليشيات الموت"، موضحة أن "التنظيم سيوسع نشاطه بصورة دموية بعد عيد الفطر". وأشارت المصادر إلى أن "التنظيم الجديد للإخوان يضم نحو 10 آلاف من شباب الجماعة المدربين على استخدام الأسلحة والتعامل معها"، إضافة إلى "100 انتحاري لتنفيذ تفجيرات بالقرب من منشآت حيوية وأهداف إستراتيجية هامة للدولة المصرية".
إلى ذلك، أغلقت السفارة الأميركية في القاهرة اليوم (الأحد) أبوابها، وأعلنت عن تعليق العمل إلى أجل غير مسمى لمخاوف أمنية لم تكشف عن ماهيتها، وذلك في ضوء قائمة أعلنت وزارة الخارجية عن إغلاق سفارتها وقنصلياتها فيها وتضم القائمة العراق وليبيا والجزائر واليمن والكويت والسعودية، وغيرها.
في سياق آخر، خيمت حالة من الارتباك والفوضى على الأجواء في المنيا بعد ليلة من الاشتباكات الطائفية التي نشبت في ثلاثة قرى في المحافظة، وأسفرت عن إصابة 17 شخصا أغلبهم من المسلمين وبينهم ثلاثة من رجال الشرطة، إضافة إلى الاعتداء على منازل مملوكة للمسيحيين، وكنيسة موجودة على أطراف قرية الريدة، وذلك حسب مصادر أمنية وطبية متعددة.
واعتبرت حركة أقباط بلا قيود أن استهداف الكنائس ومنازل الأقباط وممتلكاتهم في المنيا بصعيد مصر جاء كنتيجة للخطاب التحريضي الذي تم بثه لزعيم تنظيم القاعدة "أيمن الظواهري" على مواقع جهادية الجمعة، وحمّل خلاله من أسماهم بالصليبيين والعلمانيين فى مصر المسؤولية عن إسقاط حُكم الرئيس المعزول، كما شن هجوماً حاداً على البابا تواضروس الثاني لمُباركته خارطة الطريق التي أعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسى 3 تموز الماضي.