صنف تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية العراق بالمرتبة التاسعة من بين الدول الاكثر امتلاكاً للموارد الطبيعية في العالم، وأوضح أن تلك الموارد تبلغ نحو 15.9 تريليون دولار من النفط والغاز والفوسفات.
وتم احتساب قيمة الموارد الطبيعية بالاستناد الى سلع الموارد الطبيعية العشر الاكثر قيمة، وهي النفط والغاز والفحم والغابات والاخشاب والذهب والفضة والنحاس واليورانيوم وخام الحديد والفوسفات.
يأتي ذلك في وقت تعاني فيه خطط التنمية الوطنية في العراق من تعثر واضح، اسفر عن ارتفاع معدلات البطالة، وتراجع الخدمات العامة وتدهور البنية التحتية.
ويقول المتحدث بإسم وزارة التخطيط عبدالزهرة الهنداوي ان "العراق يسعى لزيادة تصديره للثروات الطبيعة من النفط والغاز والطبيعي وباتجاه حث الخطى لتطوير قطاعات التنمية الوطنية"، مشيراً في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان "الخطة الخمسية 2013-2017 ستأخذ على عاتقها تطوير بعض القطاعات الحيوية لتكون بديلاً مناسباً للنفط خلال السنوات المقبلة".
الى ذلك بَين عضو لجنة النفط والطاقة النيابية فرات الشرع ان "الخلافات السياسية المتعددة المستويات تعيق اليوم عملية استثمار موارد العراق لتحقيق النهضة والرفاهية لشعبه".
فيما اكد خبراء الموارد الطبيعية ان البيئة العراقية من البيئات الغنية التي تعج بالثروات، الا ان الرهان يبقى على كيفية استثمار هذه الثروات التي تبدو ثروات معطلة في بعض الاحيان.
ويقول الخبير البيئي هادي الناصر ان "التقرير اغفل الكثير من الثروات الاخرى في العراق مثل مادة الزئبق الاحمر في جنوب العراق التي تعتبر نادرة وفريدة في الوقت نفسه".
جديرُ بالذكر ان روسيا جاءت بالمرتبة الاولى في تقييم الصحيفة الاميركية من الموارد الطبيعية بقيمة تقدر بــ75.7 تريليون دولار بفضل مواردها المتعددة خصوصا النفط والغاز والغابات، فيما حلت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بــ45.55 تريليون دولار.
وتم احتساب قيمة الموارد الطبيعية بالاستناد الى سلع الموارد الطبيعية العشر الاكثر قيمة، وهي النفط والغاز والفحم والغابات والاخشاب والذهب والفضة والنحاس واليورانيوم وخام الحديد والفوسفات.
يأتي ذلك في وقت تعاني فيه خطط التنمية الوطنية في العراق من تعثر واضح، اسفر عن ارتفاع معدلات البطالة، وتراجع الخدمات العامة وتدهور البنية التحتية.
ويقول المتحدث بإسم وزارة التخطيط عبدالزهرة الهنداوي ان "العراق يسعى لزيادة تصديره للثروات الطبيعة من النفط والغاز والطبيعي وباتجاه حث الخطى لتطوير قطاعات التنمية الوطنية"، مشيراً في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان "الخطة الخمسية 2013-2017 ستأخذ على عاتقها تطوير بعض القطاعات الحيوية لتكون بديلاً مناسباً للنفط خلال السنوات المقبلة".
الى ذلك بَين عضو لجنة النفط والطاقة النيابية فرات الشرع ان "الخلافات السياسية المتعددة المستويات تعيق اليوم عملية استثمار موارد العراق لتحقيق النهضة والرفاهية لشعبه".
فيما اكد خبراء الموارد الطبيعية ان البيئة العراقية من البيئات الغنية التي تعج بالثروات، الا ان الرهان يبقى على كيفية استثمار هذه الثروات التي تبدو ثروات معطلة في بعض الاحيان.
ويقول الخبير البيئي هادي الناصر ان "التقرير اغفل الكثير من الثروات الاخرى في العراق مثل مادة الزئبق الاحمر في جنوب العراق التي تعتبر نادرة وفريدة في الوقت نفسه".
جديرُ بالذكر ان روسيا جاءت بالمرتبة الاولى في تقييم الصحيفة الاميركية من الموارد الطبيعية بقيمة تقدر بــ75.7 تريليون دولار بفضل مواردها المتعددة خصوصا النفط والغاز والغابات، فيما حلت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بــ45.55 تريليون دولار.