وصف صالح مسلم، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، دعوة وزارة الخارجية التركية له لزيارة تركيا، بالتغيير الكبير في السياسة التركية تجاه حزبه، بعد أن كانت تركيا تعادي الحزب وتفرض على المعارضة السورية أن لا تعترف بالوجود الكردي في سوريا، وان لا تتعامل بشكل خاص مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري.
وفي مقابلة خاصة أجرتها معه إذاعة العراق الحر الجمعة(2آب)، عزا مسلم هذا التغيير في السياسة التركية تجاه حزبه إلى "أن الأكراد في الشرق الأوسط أصبح لهم ثقلهم في المنطقة، ولا أحد يستطيع أن يقفز على القضية الكردية، ويغفل دور الكورد في المعادلة الدولية".
وفي معرض اجابته عن سؤال لاذاعة العراق الحر حول زيارته الأخيرة لتركيا، ذكر مسلم أنه ناقش مع المسؤولين الأتراك، الاشتباكات الدائرة في المناطق الكردية في سوريا بين الجماعات السلفية ووحدات حماية الشعب، وطلب منهم التوقف عن تقديم الدعم للجماعات السلفية، لكن المسؤولين الأتراك نفوا من جهتهم تقديم أي دعم لجبهة النصرة والجماعات السلفية المتعاونة معها.
وكانت إحدى الصحف التركية نسبت إلى رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان قوله، إن مسؤولي الاستخبارات الأتراك "سيحذّرون زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري صالح مسلم من أي خطوة أحادية لإنشاء كيان كردي مستقل في شمال سورية بالقرب من الحدود التركية".
مسلم قال لإذاعة العراق الحر إنه خلال المباحثات التي أجراها مع مسؤولين من وزارة الخارجية التركية، أوضح موقف وسياسة حزبه تجاه الأوضاع في المنطقة، وأقنع الأتراك بأن الإدارة المدنية التي أعلن عن إقامتها في المناطق الكردية القريبة من الحدود التركية مؤقتة، وليست دعوة للإنفصال، كما تم الترويج لها، مؤكدا أنهم لا يسعون إلى الانفصال بل إلى توفير ضمانات دستورية للحقوق الديمقراطية للكورد، ضمن سوريا موحدة، وأنهم مستعدون للحوار مع تركيا.
مسلم تحدث عن تطورات الأوضاع في المناطق الكردية التي تقع تحت سيطرة قوات وحدات حماية الشعب، التي تشهد منذ أسابيع اشتباكات بين هذه القوات ومسلحي جبهة النصرة ودولة العراق وبلاد الشام الإسلامية.
وأشار مسلم إلى أن الاشتباكات مستمرة، وأن المسلحين السلفيين ارتكبوا ما وصفه بالمجازر، إذ قتلوا خلال الأيام الأخيرة أكثر من 60 شخصاً وما زال بين أيديهم نحو 400 مدني بينهم نساء وأطفال في قرى تابعة لحلب تل حاصل وتل عرن غالبية سكانها من الأكراد.
وفي ما يتعلق بعلاقة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري مع أحزاب المعارضة السورية، أكد صالح مسلم عضو الهيئة الكردية العليا في سوريا أنهم سعوا منذ بداية تأسيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، إلى التنسيق والتعاون مع الائتلاف، لكن بعض أطراف الائتلاف لم يقبلوا بالأكراد، واستدرك قائلا إنهم الآن بصدد مرحلة جديدة، وسيجرون المزيد من الاتصالات والتنسيق مع الائتلاف الوطني السوري، بعد توسع الائتلاف وانتخاب أحمد الجربا رئيساً جديداً له.
ودعا مسلم الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى أن يتبرأ من السلفيين.
التسجيل الصوتي أدناه يتضمن تفاصيل أوفى عن علاقة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري بالأحزاب الكردية السورية، ودور رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في دعم أكراد سوريا، وما تأمله الأحزاب الكردية في الشرق الأوسط من المؤتمر القومي الكردي الأول المزمع عقده خلال آب الجاري في اربيل.
وفي مقابلة خاصة أجرتها معه إذاعة العراق الحر الجمعة(2آب)، عزا مسلم هذا التغيير في السياسة التركية تجاه حزبه إلى "أن الأكراد في الشرق الأوسط أصبح لهم ثقلهم في المنطقة، ولا أحد يستطيع أن يقفز على القضية الكردية، ويغفل دور الكورد في المعادلة الدولية".
وفي معرض اجابته عن سؤال لاذاعة العراق الحر حول زيارته الأخيرة لتركيا، ذكر مسلم أنه ناقش مع المسؤولين الأتراك، الاشتباكات الدائرة في المناطق الكردية في سوريا بين الجماعات السلفية ووحدات حماية الشعب، وطلب منهم التوقف عن تقديم الدعم للجماعات السلفية، لكن المسؤولين الأتراك نفوا من جهتهم تقديم أي دعم لجبهة النصرة والجماعات السلفية المتعاونة معها.
وكانت إحدى الصحف التركية نسبت إلى رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان قوله، إن مسؤولي الاستخبارات الأتراك "سيحذّرون زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري صالح مسلم من أي خطوة أحادية لإنشاء كيان كردي مستقل في شمال سورية بالقرب من الحدود التركية".
مسلم قال لإذاعة العراق الحر إنه خلال المباحثات التي أجراها مع مسؤولين من وزارة الخارجية التركية، أوضح موقف وسياسة حزبه تجاه الأوضاع في المنطقة، وأقنع الأتراك بأن الإدارة المدنية التي أعلن عن إقامتها في المناطق الكردية القريبة من الحدود التركية مؤقتة، وليست دعوة للإنفصال، كما تم الترويج لها، مؤكدا أنهم لا يسعون إلى الانفصال بل إلى توفير ضمانات دستورية للحقوق الديمقراطية للكورد، ضمن سوريا موحدة، وأنهم مستعدون للحوار مع تركيا.
مسلم تحدث عن تطورات الأوضاع في المناطق الكردية التي تقع تحت سيطرة قوات وحدات حماية الشعب، التي تشهد منذ أسابيع اشتباكات بين هذه القوات ومسلحي جبهة النصرة ودولة العراق وبلاد الشام الإسلامية.
وأشار مسلم إلى أن الاشتباكات مستمرة، وأن المسلحين السلفيين ارتكبوا ما وصفه بالمجازر، إذ قتلوا خلال الأيام الأخيرة أكثر من 60 شخصاً وما زال بين أيديهم نحو 400 مدني بينهم نساء وأطفال في قرى تابعة لحلب تل حاصل وتل عرن غالبية سكانها من الأكراد.
وفي ما يتعلق بعلاقة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري مع أحزاب المعارضة السورية، أكد صالح مسلم عضو الهيئة الكردية العليا في سوريا أنهم سعوا منذ بداية تأسيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، إلى التنسيق والتعاون مع الائتلاف، لكن بعض أطراف الائتلاف لم يقبلوا بالأكراد، واستدرك قائلا إنهم الآن بصدد مرحلة جديدة، وسيجرون المزيد من الاتصالات والتنسيق مع الائتلاف الوطني السوري، بعد توسع الائتلاف وانتخاب أحمد الجربا رئيساً جديداً له.
ودعا مسلم الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى أن يتبرأ من السلفيين.
التسجيل الصوتي أدناه يتضمن تفاصيل أوفى عن علاقة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري بالأحزاب الكردية السورية، ودور رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في دعم أكراد سوريا، وما تأمله الأحزاب الكردية في الشرق الأوسط من المؤتمر القومي الكردي الأول المزمع عقده خلال آب الجاري في اربيل.