أطلق نشطاء سياسيون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حملة ضد تعيين واشنطن روبرت فورد سفير اميركا السابق في سوريا سفيراً لها في مصر، كما أعلنت 19 منظمة حقوقية رفضها لهذا لخلافة فورد السفيرة آن باترسون، نظرا لسجله في العراق والجزائر وسوريا وبلدان اخرى عمل فيها، مطالبين الرئيس المصري المؤقت علي منصور رفض التصديق على اعتماده سفيراً في مصر.
والعن رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات حقوق الإنسان محمد عبد النعيم "إن السفير الأميركي روبرت فورد يعتبر المهندس الذي يخطط لكل مشكلات الصراع العربي، والانقسام الدائر حالياً في مختلف دول الشرق الأوسط"، مؤكداً أنه عمل اثناء "وجوده في البحرين على تكوين جماعات إرهابية".
وأضاف عبد النعيم أن "السفير روبرت فورد له تاريخ طويل غير مشرف مع الدول العربية، مثل الجزائر والعراق وسوريا، من ظهور لتنظيم القاعدة الإرهابي، وبحور الدم، التي سفكت على يده جراء المخططات الإرهابية والمليشيات المسلحة التي دعمتها أمريكا بقيادته".
في هذه الأثناء، اختتمت جلسة المباحثات المصرية الأميركية بمقر وزارة الخارجية، بين وزير خارجية مصر نبيل فهمي ونائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز، وحضرتها السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، وممثل الاتحاد الأوروبي لجنوب المتوسط برناردينو ليون. وغادر بيرنز والوفد المرافق له دون الادلاء بأي تصريحات,
وتعد زيارة بيرنز لمصر هي الثانية من نوعها خلال أقل من ثلاثة أسابيع، إذ كان زار القاهرة اواسط تموز الماضي.
وكانت الخارجية الأميركية أعلنت في بيان لها أن زيارة وليام بيرنز إلى القاهرة تهدف الى عقد لقاءات مع القادة المصريين حول أهمية تجنب العنف، والمساعدة على تيسير عملية سياسية سلمية وشاملة.
وعلى صعيد آخر، بدأت النيابة العامة التحقيق مع 34 شخصا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بتهمة اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي، وإصابة عدد من جنود قوات الأمن وحرق سيارة للشرطة.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية "أن إجمالي حصيلة اشتباكات الجمعة في مدينة الإنتاج الإعلامي وعين شمس، وكذلك محافظة الفيوم بلغت 34 مصابا ".
وكانت اشتباكات قد نشبت في ميدان الألف مسكن، بعد أن اعترض الأهالي على قيام مؤيدي الرئيس المعزول بالاعتصام في الميدان، ما أسفر عن إصابة 3 من أنصار الرئيس المعزول.
وفي المقابل، أنذرت منصة التحرير، حيث مقر اعتصام المعارضين لحكم جماعة الأخوان المسلمين، وزيري الداخلية والدفاع باستخدام التفويض الشعبي لفض اعتصامات مؤيدي الرئيس المعزول، أو سيضطر ثوار الميدان إلى فضه بأنفسهم.
وفي رابعة العدوية والنهضة، يواصل المعتصمون فعالياتهم التصعيدية للمطالبة بعودة الرئيس المعزول، وأعلنوا أنهم سيتجهون مرة أخرى إلى مدينة الإنتاج الإعلامي للمطالبة بتطهير الإعلام.
إلى ذلك، دعت وزارة الداخلية السبت(3آب) انصار الرئيس المعزول الى فض الاعتصام، وخيرتهم بين ضمان خروج آمن وعودتهم سالمين الى منازلهم، أو مواصلة الاعتصام ما سيعرضهم للمساءلة القانونية في التورط في أعمال القتل والتعذيب والخطف وإحراز الأسلحة وقطع الطرق والتحريض على العنف والكراهية وازدراء الأديان.
والعن رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات حقوق الإنسان محمد عبد النعيم "إن السفير الأميركي روبرت فورد يعتبر المهندس الذي يخطط لكل مشكلات الصراع العربي، والانقسام الدائر حالياً في مختلف دول الشرق الأوسط"، مؤكداً أنه عمل اثناء "وجوده في البحرين على تكوين جماعات إرهابية".
وأضاف عبد النعيم أن "السفير روبرت فورد له تاريخ طويل غير مشرف مع الدول العربية، مثل الجزائر والعراق وسوريا، من ظهور لتنظيم القاعدة الإرهابي، وبحور الدم، التي سفكت على يده جراء المخططات الإرهابية والمليشيات المسلحة التي دعمتها أمريكا بقيادته".
في هذه الأثناء، اختتمت جلسة المباحثات المصرية الأميركية بمقر وزارة الخارجية، بين وزير خارجية مصر نبيل فهمي ونائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز، وحضرتها السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، وممثل الاتحاد الأوروبي لجنوب المتوسط برناردينو ليون. وغادر بيرنز والوفد المرافق له دون الادلاء بأي تصريحات,
وتعد زيارة بيرنز لمصر هي الثانية من نوعها خلال أقل من ثلاثة أسابيع، إذ كان زار القاهرة اواسط تموز الماضي.
وكانت الخارجية الأميركية أعلنت في بيان لها أن زيارة وليام بيرنز إلى القاهرة تهدف الى عقد لقاءات مع القادة المصريين حول أهمية تجنب العنف، والمساعدة على تيسير عملية سياسية سلمية وشاملة.
وعلى صعيد آخر، بدأت النيابة العامة التحقيق مع 34 شخصا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بتهمة اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي، وإصابة عدد من جنود قوات الأمن وحرق سيارة للشرطة.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية "أن إجمالي حصيلة اشتباكات الجمعة في مدينة الإنتاج الإعلامي وعين شمس، وكذلك محافظة الفيوم بلغت 34 مصابا ".
وكانت اشتباكات قد نشبت في ميدان الألف مسكن، بعد أن اعترض الأهالي على قيام مؤيدي الرئيس المعزول بالاعتصام في الميدان، ما أسفر عن إصابة 3 من أنصار الرئيس المعزول.
وفي المقابل، أنذرت منصة التحرير، حيث مقر اعتصام المعارضين لحكم جماعة الأخوان المسلمين، وزيري الداخلية والدفاع باستخدام التفويض الشعبي لفض اعتصامات مؤيدي الرئيس المعزول، أو سيضطر ثوار الميدان إلى فضه بأنفسهم.
وفي رابعة العدوية والنهضة، يواصل المعتصمون فعالياتهم التصعيدية للمطالبة بعودة الرئيس المعزول، وأعلنوا أنهم سيتجهون مرة أخرى إلى مدينة الإنتاج الإعلامي للمطالبة بتطهير الإعلام.
إلى ذلك، دعت وزارة الداخلية السبت(3آب) انصار الرئيس المعزول الى فض الاعتصام، وخيرتهم بين ضمان خروج آمن وعودتهم سالمين الى منازلهم، أو مواصلة الاعتصام ما سيعرضهم للمساءلة القانونية في التورط في أعمال القتل والتعذيب والخطف وإحراز الأسلحة وقطع الطرق والتحريض على العنف والكراهية وازدراء الأديان.