يراود حلم الحصول على بيت مستقل جميع العراقيين في حياتهم، البعض ينجح في تحقيق ذلك، والآخر قد يمر العمر دون أن يتحقق الحلم ، هناك من يأمل من الدولة أن تمنحه قطعة ارض وقرضً للبناء، والآخر يسعى لشراء قطعة ارض مناسبة ليشيد عليها بيت الأحلام، والبعض يشارك آخرين في شراء قطعة ارض ليبنوا عليها أكثر من وحدة سكنية بمساحات غير نظامية.
يقول العارفون بشؤون البناء في العراق إن همومَه ومتاعبه تكاد تكون واحدة لا تختلف كثيرا بين فيما إذا كان المُنشأ مشتملا صغيراً، أم قصرا منيفا.
تزخر الأسواقُ العراقية اليوم بمختلف مواد البناء وبنوعيات متعددة ومن مصادر مختلفة وكل بحسب سعره، ومن يروم بناءً صغيرا او إضافة بناء الى بيته فعند باعة المفرد "أصحاب السكلات" يجد حاجته، كما يذكر احمد كاظم من منطقة الحرية ببغداد.
"مسطر" العمال ومقهاهم محطةٌ لا بد لمن يشرع في إنشاء بيت او إضافة بناء أو حتى الترميم أن يمر بها، حيث أجواء عمال البناء بمهنهم المختلفة فهنا نجد العامل العادي والخلفة والهودار والاسطة والنجار وحداد التسليح واللباخ والمبيض ... والخ، البعض يتوفر فعلاً على خبرة جيدة، والآخر مدع ينجح في إيقاع الزبون بمتاعب كثيرة، من خلال وعود يكشف موقع العمل بطلانها، كما يوضح ذلك عباس خلف احد المتعهدين بالبناء في مسطر العمال بمنطقة بغداد الجديدة
أتاحت سنوات من عمله كـ "خلفة "في مجالات البناء المختلفة، أن يتحول حسين عبد الله الى مقاول يتفق مع الزبائن على تنفيذ البناء وفق مراحل ومسؤوليات مختلفة، فهناك اتفاق على تنفيذ العمل فقط في حين يتبنى رب العمل تهيئة المواد، بينما يميل البعض الى إناطة البناء وتجهيز مواده الى المقاول، متأملا ان يحصل على نتيجة جيدة، وبصداع اقل للرأس والجيب، على ان يجري تسديد الدفعات وفق تطور العمل وانجازه.
يستعيد كثير ممن يتجهون لتحقيق حلم هم بتشييد بيت الأحلام اليوم قصة شعبية عراقية تداولها الآباء والأجداد، عن أحدهم تساءل عن أسباب غياب صديقه لعدة أشهر حين التقاه، فأجابه الصديق : والله أنا مشغول ببناء بيتي.
فقال له، عجيب ولكن لا يظهر عليك ذلك؟
فاستغرب الصديق وقال: وكيف لك أن تعرف أنني لست منهمكا في بناء البيت؟
فقال الأول: لأني لا أجد شعر راسك وقد غزاه الشيب لحد الآن!!
يقول العارفون بشؤون البناء في العراق إن همومَه ومتاعبه تكاد تكون واحدة لا تختلف كثيرا بين فيما إذا كان المُنشأ مشتملا صغيراً، أم قصرا منيفا.
تزخر الأسواقُ العراقية اليوم بمختلف مواد البناء وبنوعيات متعددة ومن مصادر مختلفة وكل بحسب سعره، ومن يروم بناءً صغيرا او إضافة بناء الى بيته فعند باعة المفرد "أصحاب السكلات" يجد حاجته، كما يذكر احمد كاظم من منطقة الحرية ببغداد.
"مسطر" العمال ومقهاهم محطةٌ لا بد لمن يشرع في إنشاء بيت او إضافة بناء أو حتى الترميم أن يمر بها، حيث أجواء عمال البناء بمهنهم المختلفة فهنا نجد العامل العادي والخلفة والهودار والاسطة والنجار وحداد التسليح واللباخ والمبيض ... والخ، البعض يتوفر فعلاً على خبرة جيدة، والآخر مدع ينجح في إيقاع الزبون بمتاعب كثيرة، من خلال وعود يكشف موقع العمل بطلانها، كما يوضح ذلك عباس خلف احد المتعهدين بالبناء في مسطر العمال بمنطقة بغداد الجديدة
أتاحت سنوات من عمله كـ "خلفة "في مجالات البناء المختلفة، أن يتحول حسين عبد الله الى مقاول يتفق مع الزبائن على تنفيذ البناء وفق مراحل ومسؤوليات مختلفة، فهناك اتفاق على تنفيذ العمل فقط في حين يتبنى رب العمل تهيئة المواد، بينما يميل البعض الى إناطة البناء وتجهيز مواده الى المقاول، متأملا ان يحصل على نتيجة جيدة، وبصداع اقل للرأس والجيب، على ان يجري تسديد الدفعات وفق تطور العمل وانجازه.
يستعيد كثير ممن يتجهون لتحقيق حلم هم بتشييد بيت الأحلام اليوم قصة شعبية عراقية تداولها الآباء والأجداد، عن أحدهم تساءل عن أسباب غياب صديقه لعدة أشهر حين التقاه، فأجابه الصديق : والله أنا مشغول ببناء بيتي.
فقال له، عجيب ولكن لا يظهر عليك ذلك؟
فاستغرب الصديق وقال: وكيف لك أن تعرف أنني لست منهمكا في بناء البيت؟
فقال الأول: لأني لا أجد شعر راسك وقد غزاه الشيب لحد الآن!!