تتجه وزارة التربية، لتوسيع خططها لتأهيل مدارس صديقة للطفل، والمقصود بها المدارس الجاذبة لميول ورغبات الأطفال، في ما يتعلق بوضع اللمسات التربوية والاجتماعية لبيئة مناسبة ومتكاملة تجعل الأطفال في مراحل الابتدائية يتعلقون بمدارسهم، التي تحوي وسائل المتعة من قاعات رسم، وساحت لعب ورياضة، إضافة إلى كوادر تدريسية تحسن التعامل مع الأطفال.
مدير عام التعليم العام في الوزارة عادل رحيم أشار في تصريحه لاذاعة العراق الحر الى "إن مشروع المدارس الصديقة للطفل من أهم المشاريع، التي تنفذها الوزارة، بالتعاون مع منظمة (يونسيف) ويتضمن المشروع برامج تربوية ونفسية من شأنها تحويل المدارس الابتدائية من مدارس طاردة، إلى مدارس جاذبة للطفل، وسيصل عدد المداس المؤهلة التي تحمل هذه المواصفات العام المقبل الى 2200 مدرسة، بعد ان تم تدريب ثمانية ألاف معلم داخل العراق وخارجه، من اجل تغيير طريقة تعاملهم مع الأطفال، وفق منهج متكامل لزيادة تعلق الطفل بمدرسته، بعد تكثيف الاهتمام أيضا بالبنى التحتية للمدارس، وتطوير الأبنية وقاعات التدريس".
اما مديرة التعليم الابتدائي في وزارة التربية شهرزاد مصطفى فأوضحت في تصريحها لاذاعة العراق الحر "إن خطط التوسيع، وتنفيذ برامج المدارس الصديقة للطفل، تطبق بمعاير دولية، بعد العديد من الدراسات المكثفة، التي قامت بها لجان من الخبراء المختصين. وقد تم ارسال وفود من المشرفين التربويين والمعلمين للاطلاع على تجارب دول متقدمة، نجحت في تنفيذ برامج مشابهة، وتم اختيار المدارس بدقة بإشراف مديريات التربية، ومن المؤمل ان توسع منظمة (يونسيف) دعمها لشمول اكبر عدد من مدارس العراق في حال نجاح التجربة في العام المقبل".
مدير عام التعليم العام في الوزارة عادل رحيم أشار في تصريحه لاذاعة العراق الحر الى "إن مشروع المدارس الصديقة للطفل من أهم المشاريع، التي تنفذها الوزارة، بالتعاون مع منظمة (يونسيف) ويتضمن المشروع برامج تربوية ونفسية من شأنها تحويل المدارس الابتدائية من مدارس طاردة، إلى مدارس جاذبة للطفل، وسيصل عدد المداس المؤهلة التي تحمل هذه المواصفات العام المقبل الى 2200 مدرسة، بعد ان تم تدريب ثمانية ألاف معلم داخل العراق وخارجه، من اجل تغيير طريقة تعاملهم مع الأطفال، وفق منهج متكامل لزيادة تعلق الطفل بمدرسته، بعد تكثيف الاهتمام أيضا بالبنى التحتية للمدارس، وتطوير الأبنية وقاعات التدريس".
اما مديرة التعليم الابتدائي في وزارة التربية شهرزاد مصطفى فأوضحت في تصريحها لاذاعة العراق الحر "إن خطط التوسيع، وتنفيذ برامج المدارس الصديقة للطفل، تطبق بمعاير دولية، بعد العديد من الدراسات المكثفة، التي قامت بها لجان من الخبراء المختصين. وقد تم ارسال وفود من المشرفين التربويين والمعلمين للاطلاع على تجارب دول متقدمة، نجحت في تنفيذ برامج مشابهة، وتم اختيار المدارس بدقة بإشراف مديريات التربية، ومن المؤمل ان توسع منظمة (يونسيف) دعمها لشمول اكبر عدد من مدارس العراق في حال نجاح التجربة في العام المقبل".