اعلنت وزارة الخارجية الامريكية الجمعة، اغلاقا مؤقتا لسفاراتها لدوافع امنية في اكثر من 20 دولة من بينها العراق والبحرين وإسرائيل ومصر الأردن واليمن وأفغانستان وبنغلادش .
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماري هارف ان وزارة الخارجية أصدرت تعليمات لبعض السفارات والقنصليات الأمريكية أن تبقى مغلقة أو تعلق العمل يوم الأحد الرابع من اب.وان اعتبارات الأمن دفعت إلى اتخاذ هذه الخطوة الاحترازية.
وبهذا الصدد اكد عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي حامد المطلك ان خطوة الولايات المتحدة هذه تدل على زيادة في تدهور الوضع الامني، وعلى مدى عشر سنوات لم تتخذ امريكا مثل هذا القرار، إلاّ بعد توفر معلومات لها بانهيار الامن ما ينذر بخطر كبير.
واوضح المطلك ان هذا الامر يضع الحكومة العراقية امام مسؤولياتها المتمثلة في ضرورة اتخاذ الاجراءات المناسبة لوقف التدهور في الامن، داعيا الولايات المتحدة الامريكية الى عدم التخلى عن العراق في هذا الوضع العصيب وحمّلها مسؤولية ما وصل اليه العراق.
واشار المطلك الى الاتفاقية الامنية بين العراق والولايات المتحدة التي يجب ان تفعّل حاليا، لاسيما وانها تتضمن فقرات تنص على التعاون في تبادل المعلومات.
الى ذلك قلّل المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي من اهمية قرار الخارجية الامريكية، القاضي بغلق او تعليق عمل السفارة الامريكية في بغداد، مؤكدا ان هذا القرار يعد شأنا امريكيا، وهو لم يتخذ بحق السفارة الامريكية في بغداد وانما في عدد من الدول بدواعي امنية.
واوضح الموسوي ان التعليق سيكون ليوم واحد فقط هو يوم الاحد ويجب الاّ يحمّل هذا الامر اكثر من طاقته.
بينما رأى المحلل الامني احمد الشريفي ان التصعيد الامني الخطير، والاستهدافات النوعية، التي طالت عددا من المناطق، واخرها المنطقة الخضراء، كل هذا دفع بالولايات المتحدة الى تعليق العمل في سفارتها ببغداد كإجراء احترازي.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماري هارف ان وزارة الخارجية أصدرت تعليمات لبعض السفارات والقنصليات الأمريكية أن تبقى مغلقة أو تعلق العمل يوم الأحد الرابع من اب.وان اعتبارات الأمن دفعت إلى اتخاذ هذه الخطوة الاحترازية.
وبهذا الصدد اكد عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي حامد المطلك ان خطوة الولايات المتحدة هذه تدل على زيادة في تدهور الوضع الامني، وعلى مدى عشر سنوات لم تتخذ امريكا مثل هذا القرار، إلاّ بعد توفر معلومات لها بانهيار الامن ما ينذر بخطر كبير.
واوضح المطلك ان هذا الامر يضع الحكومة العراقية امام مسؤولياتها المتمثلة في ضرورة اتخاذ الاجراءات المناسبة لوقف التدهور في الامن، داعيا الولايات المتحدة الامريكية الى عدم التخلى عن العراق في هذا الوضع العصيب وحمّلها مسؤولية ما وصل اليه العراق.
واشار المطلك الى الاتفاقية الامنية بين العراق والولايات المتحدة التي يجب ان تفعّل حاليا، لاسيما وانها تتضمن فقرات تنص على التعاون في تبادل المعلومات.
الى ذلك قلّل المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي من اهمية قرار الخارجية الامريكية، القاضي بغلق او تعليق عمل السفارة الامريكية في بغداد، مؤكدا ان هذا القرار يعد شأنا امريكيا، وهو لم يتخذ بحق السفارة الامريكية في بغداد وانما في عدد من الدول بدواعي امنية.
واوضح الموسوي ان التعليق سيكون ليوم واحد فقط هو يوم الاحد ويجب الاّ يحمّل هذا الامر اكثر من طاقته.
بينما رأى المحلل الامني احمد الشريفي ان التصعيد الامني الخطير، والاستهدافات النوعية، التي طالت عددا من المناطق، واخرها المنطقة الخضراء، كل هذا دفع بالولايات المتحدة الى تعليق العمل في سفارتها ببغداد كإجراء احترازي.
