نقلت وسائل إعلام مصرية عن وزارة الخارجية الأميركية قرارها إغلاق سفاراتها في القاهرة، وجميع مؤسساتها الدبلوماسية في مصر الأحد المقبل بسبب مخاوف أمنية لم تكشف عنها.
وجاء في القرار إن واشنطن اتخذت هذا الإجراء الاستثنائي في كل من مصر والعراق والإمارات وغيرها، وذلك بعد تلقيها تهديدات جادة باحتمال تعرض سفارات الولايات المتحدة في الرابع من أغسطس لمخاطر قد تعرض حياة الدبلوماسيين والمتعاملين مع السفارات للخطر.
وفي سياق متصل، تداولت وسائل إعلام الأنباء عن نية إدارة الرئيس باراك أوباما تعيين روبرت فورد المبعوث الأميركي إلى سوريا سفيرا للولايات المتحدة الى مصر، خلفا للسفيرة الحالية آن باترسون.
يشار إلى أن روبرت فورد من أبرز من عملوا في مناصب دبلوماسية في الدول العربية، إذ كان سفيرًا في الجزائر وقبلها نائبًا للسفير الأميركي في العراق ونائبًا لرئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية فى البحرين، كما خدم في مكتب اقتصاد مصر بواشنطن، وقبلها في السفارة الأميركية في مصر.
وعلى الصعيد الميداني، فرضت قوات الجيش طوقا أمنيا على مداخل ومخارج القاهرة الكبرى، بالتزامن مع "المليونية" التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدو الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى في رابعة العدوية.
وبدأت قوات الشرطة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم اتخاذ إجراءات تمهيدية لفض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، إذ ناشدت القوات المعتصمين عبر مكبّرات الصوت بفض الاعتصام متعهدة لهم بالخروج الآمن وحمايتهم.
وقابل المعتصمون من أنصار الرئيس المعزول إجراءات قوات الأمن، بالدعوة عبر مكبرات الصوت إلى تشكيل "مجلس حرب" واعلن المسؤول عن منصة رابعة العدوية إنه "لا سلمية بعد اليوم، وبعد قتل المتظاهرين أمام النصب التذكاري".
وفي تحد أكبر، أعلنت منصة "رابعة العدوية" عن اعتصامين في ميدانين جديدين، هما ميدان "ألف مسكن" بمصر الجديدة، و"مصطفى محمود" بالمهندسين، وذلك بجانب اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، التي أعلنت وزارة الداخلية نيتها فضهما.
إلى ذلك، تزايد عدد الأطفال والنساء ضمن مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية بمدينة نصر، ويواصل المعتصمون بناء الحواجز والسواتر الرملية، وقال أحد المؤيدين للرئيس المعزول "إننا نفديه بأبنائنا وأزواجنا".
ويعتصم مؤيدو مرسى في رابعة العدوية منذ 35 يوما للمطالبة بعودته إلى منصبه، الذي عُزل منه في الثالث من تموز الماضي، فيما يعتصم آخرون في ميدان نهضة مصر منذ 30 يومًا.
في هذه الأثناء، تواصلت محاولات مجموعات إرهابية بسيناء لاستهداف نقاط تمركز الجيش والشرطة، ونجى عدد من قيادات أمنية رفيعة المستوى من موت محقق، بعد أن قام مجهولون بزرع عبوة ناسفة بجانب فندق يقيمون فيه بالعريش انفجرت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم.
وأصيب ضابط بقطاع وسط سيناء للأمن المركزي بطلق ناري إثر قيام مجهولين باعتراض طريقه، وإطلاق النار عليه، فيما ألقت قوات الأمن برفح القبض على مسلح أثناء إطلاقه النار على معسكر أحراش رفح الخاص بقوات الأمن المركزي، وقالت إن المسلح فلسطيني الجنسية.
وجاء في القرار إن واشنطن اتخذت هذا الإجراء الاستثنائي في كل من مصر والعراق والإمارات وغيرها، وذلك بعد تلقيها تهديدات جادة باحتمال تعرض سفارات الولايات المتحدة في الرابع من أغسطس لمخاطر قد تعرض حياة الدبلوماسيين والمتعاملين مع السفارات للخطر.
وفي سياق متصل، تداولت وسائل إعلام الأنباء عن نية إدارة الرئيس باراك أوباما تعيين روبرت فورد المبعوث الأميركي إلى سوريا سفيرا للولايات المتحدة الى مصر، خلفا للسفيرة الحالية آن باترسون.
يشار إلى أن روبرت فورد من أبرز من عملوا في مناصب دبلوماسية في الدول العربية، إذ كان سفيرًا في الجزائر وقبلها نائبًا للسفير الأميركي في العراق ونائبًا لرئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية فى البحرين، كما خدم في مكتب اقتصاد مصر بواشنطن، وقبلها في السفارة الأميركية في مصر.
وعلى الصعيد الميداني، فرضت قوات الجيش طوقا أمنيا على مداخل ومخارج القاهرة الكبرى، بالتزامن مع "المليونية" التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدو الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى في رابعة العدوية.
وبدأت قوات الشرطة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم اتخاذ إجراءات تمهيدية لفض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، إذ ناشدت القوات المعتصمين عبر مكبّرات الصوت بفض الاعتصام متعهدة لهم بالخروج الآمن وحمايتهم.
وقابل المعتصمون من أنصار الرئيس المعزول إجراءات قوات الأمن، بالدعوة عبر مكبرات الصوت إلى تشكيل "مجلس حرب" واعلن المسؤول عن منصة رابعة العدوية إنه "لا سلمية بعد اليوم، وبعد قتل المتظاهرين أمام النصب التذكاري".
وفي تحد أكبر، أعلنت منصة "رابعة العدوية" عن اعتصامين في ميدانين جديدين، هما ميدان "ألف مسكن" بمصر الجديدة، و"مصطفى محمود" بالمهندسين، وذلك بجانب اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، التي أعلنت وزارة الداخلية نيتها فضهما.
إلى ذلك، تزايد عدد الأطفال والنساء ضمن مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية بمدينة نصر، ويواصل المعتصمون بناء الحواجز والسواتر الرملية، وقال أحد المؤيدين للرئيس المعزول "إننا نفديه بأبنائنا وأزواجنا".
ويعتصم مؤيدو مرسى في رابعة العدوية منذ 35 يوما للمطالبة بعودته إلى منصبه، الذي عُزل منه في الثالث من تموز الماضي، فيما يعتصم آخرون في ميدان نهضة مصر منذ 30 يومًا.
في هذه الأثناء، تواصلت محاولات مجموعات إرهابية بسيناء لاستهداف نقاط تمركز الجيش والشرطة، ونجى عدد من قيادات أمنية رفيعة المستوى من موت محقق، بعد أن قام مجهولون بزرع عبوة ناسفة بجانب فندق يقيمون فيه بالعريش انفجرت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم.
وأصيب ضابط بقطاع وسط سيناء للأمن المركزي بطلق ناري إثر قيام مجهولين باعتراض طريقه، وإطلاق النار عليه، فيما ألقت قوات الأمن برفح القبض على مسلح أثناء إطلاقه النار على معسكر أحراش رفح الخاص بقوات الأمن المركزي، وقالت إن المسلح فلسطيني الجنسية.