مع حلول العاشرة صباحا، انهت القوات الامنية في ساحة التحرير بشكل كامل تظاهرة تطالب بوقف الخروقات الامنية، التي تشهدها البلاد منذ أشهر وخلفت الاف الضحايا.
وبدأت الدعوة للتظاهرة منذ اسابيع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتحت شعار "العراق ينتفض".
اما الاستعدادات الامنية فاخذت بالتوافد مساء الخميس، واغلقت مداخل المنطقة الخضراء، التي لا يفصلها عن التحرير سوى جسر الجمهورية، لتكتمل صباحا باغلاق جميع الشوارع المؤدية الى الساحة.
وقال عدد من المتظاهرين التقتهم اذاعة العراق، انهم خرجوا فقط من اجل المطالبة بمحاسبة المقصرين في الدولة.
ووصف الشاب حسين علي، ومن معه من الشباب بانه مستقلون لا يتبعون أي جهة سياسية.
واعتقلت قوات الامن العراقية، ثمانية متظاهرين، ثم افرجت عنهم بكفالة، وجاء اعتقالهم لعدم وجود تصريح رسمي يتيح لهم التجمع والتظاهر، وهو ما اكده المتظاهر علي، موضحا انه سيتم تجاوز هذا الامر خلال الجمع المقبلة، عبر استحصال الموافقات الرسمية للتظاهرة.
لكن علي قال "نحن حملنا الورود بدل ورقة الموافقة، ومنعونا، في حين حمل متظاهرون اخرون الاسلحة في تظاهراتهم"، في اشارة منه لبعض تظاهرات المناطق ذات الاغلبية السنية.
الى ذلك قالت مفوضية حقوق الانسان ان القوات الامنية لا تفهم غير اللوائح الموضوعة لها، التي تنص على وجود موافقات امنية لاي تظاهرة او تجمع سلمي، وهو أمر دستوري كما تؤكد عضوة المفوضية بشرى العبيدي، على ان لا يتم فض التجمع بشكل يخالف حقوق الانسان.
وبلغت التشديدات الامنية في ساحة التحرير ذروتها الجمعة بحق الصحافة، إذ منع جميع وسائل الاعلام من الدخول الى ساحة التحرير، لكن دون اي اعتداء من قبل افراد الامن وفقا للصحفي مهند رفعت.
وتشابه تظاهرة "العراق ينتفض"، تظاهرات 25 شباط عام 2011، من حيث ان معظم المتظاهرين كانوا من الليبرالين واليسار العراقي.
وبدأت الدعوة للتظاهرة منذ اسابيع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتحت شعار "العراق ينتفض".
اما الاستعدادات الامنية فاخذت بالتوافد مساء الخميس، واغلقت مداخل المنطقة الخضراء، التي لا يفصلها عن التحرير سوى جسر الجمهورية، لتكتمل صباحا باغلاق جميع الشوارع المؤدية الى الساحة.
وقال عدد من المتظاهرين التقتهم اذاعة العراق، انهم خرجوا فقط من اجل المطالبة بمحاسبة المقصرين في الدولة.
ووصف الشاب حسين علي، ومن معه من الشباب بانه مستقلون لا يتبعون أي جهة سياسية.
واعتقلت قوات الامن العراقية، ثمانية متظاهرين، ثم افرجت عنهم بكفالة، وجاء اعتقالهم لعدم وجود تصريح رسمي يتيح لهم التجمع والتظاهر، وهو ما اكده المتظاهر علي، موضحا انه سيتم تجاوز هذا الامر خلال الجمع المقبلة، عبر استحصال الموافقات الرسمية للتظاهرة.
لكن علي قال "نحن حملنا الورود بدل ورقة الموافقة، ومنعونا، في حين حمل متظاهرون اخرون الاسلحة في تظاهراتهم"، في اشارة منه لبعض تظاهرات المناطق ذات الاغلبية السنية.
الى ذلك قالت مفوضية حقوق الانسان ان القوات الامنية لا تفهم غير اللوائح الموضوعة لها، التي تنص على وجود موافقات امنية لاي تظاهرة او تجمع سلمي، وهو أمر دستوري كما تؤكد عضوة المفوضية بشرى العبيدي، على ان لا يتم فض التجمع بشكل يخالف حقوق الانسان.
وبلغت التشديدات الامنية في ساحة التحرير ذروتها الجمعة بحق الصحافة، إذ منع جميع وسائل الاعلام من الدخول الى ساحة التحرير، لكن دون اي اعتداء من قبل افراد الامن وفقا للصحفي مهند رفعت.
وتشابه تظاهرة "العراق ينتفض"، تظاهرات 25 شباط عام 2011، من حيث ان معظم المتظاهرين كانوا من الليبرالين واليسار العراقي.