جددت وزارة الكهرباء وعودها بحل أزمة شح الطاقة أواخر العام الحالي، بينما أعلنت حكومة البصرة المحلية عن خطة للتخفيف من الأزمة.
وتزامنت تلك التصريحات مع تواصل وإتساع التظاهرات الاحتجاجية الليلية بسبب استمرار ازمة الكهرباء في المحافظة.
وأعلن وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان خلال مؤتمر صحافي عقده في البصرة الخميس(1آب) ان نهاية العام الحالي ستشهد حل أزمة الكهرباء، لافتا الى قرب إنجاز عدد من المشاريع المتعلقة بتوليد الطاقة.
الى ذلك تعهدت حكومة البصرة المحلية بحل أزمة الكهرباء بشكل شبه كامل في العام المقبل.
وأعلن المحافظ ماجد النصراوي عن مساع لإستيراد الغاز من إيران لتجهيز المحطات الغازية بالوقود.
وعلى الرغم من كثرة الوعود الحكومية بحل أزمة الكهرباء لكنها لم تنجح في احتواء التظاهرات الاحتجاجية الليلية التي تشهدها مناطق مختلفة من محافظة البصرة منذ اسبوعين.
وبالتزامن مع زيارة وزير الكهرباء للمحافظة احتشد متظاهرون ناقمون عند مدخل الفندق الذي يقيم فيه الوزير، للمطالبة بتوفير الكهرباء، واقالة وزيرها بحسب المتظاهر علي راضي.
يذكر أن البصرة شهدت في غضون العامين الماضيين تنفيذ عشرات المشاريع المتعلقة بقطاع الكهرباء، أنفقت عليها الحكومة المحلية عشرات مليارات الدنانير، لكن ما يثير الإستغراب أن تلك المشاريع لم تضع حداً لتدهور قطاع الكهرباء.
وتزامنت تلك التصريحات مع تواصل وإتساع التظاهرات الاحتجاجية الليلية بسبب استمرار ازمة الكهرباء في المحافظة.
وأعلن وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان خلال مؤتمر صحافي عقده في البصرة الخميس(1آب) ان نهاية العام الحالي ستشهد حل أزمة الكهرباء، لافتا الى قرب إنجاز عدد من المشاريع المتعلقة بتوليد الطاقة.
الى ذلك تعهدت حكومة البصرة المحلية بحل أزمة الكهرباء بشكل شبه كامل في العام المقبل.
وأعلن المحافظ ماجد النصراوي عن مساع لإستيراد الغاز من إيران لتجهيز المحطات الغازية بالوقود.
وعلى الرغم من كثرة الوعود الحكومية بحل أزمة الكهرباء لكنها لم تنجح في احتواء التظاهرات الاحتجاجية الليلية التي تشهدها مناطق مختلفة من محافظة البصرة منذ اسبوعين.
وبالتزامن مع زيارة وزير الكهرباء للمحافظة احتشد متظاهرون ناقمون عند مدخل الفندق الذي يقيم فيه الوزير، للمطالبة بتوفير الكهرباء، واقالة وزيرها بحسب المتظاهر علي راضي.
يذكر أن البصرة شهدت في غضون العامين الماضيين تنفيذ عشرات المشاريع المتعلقة بقطاع الكهرباء، أنفقت عليها الحكومة المحلية عشرات مليارات الدنانير، لكن ما يثير الإستغراب أن تلك المشاريع لم تضع حداً لتدهور قطاع الكهرباء.
