كشف كمال كركوكي عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر القومي الاول لأكراد الشرق الأوسط: أن أعضاء اللجنة التي تضم ممثلين عن مختلف الأحزاب الكردستانية، اتفقوا على موعد أولي لعقد المؤتمر هو 24 آب الجاري.
وفي مقابلة خاصة مع إذاعة العراق الحر قال كركوكي القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، الرئيس السابق لبرلمان إقليم كردستان العراق، إن وفوداً عراقية وإقليمية ودولية وأوربية ستشارك في المؤتمر المزمع عقده في مدينة أربيل.
وكان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان، دعا في تموز الماضي بإسمه، وبإسم ألامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني، وزعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجلان المسجون حالياً في تركيا، دعا الأحزاب والقوى الكردستانية الى المشاركة في المؤتمر.
واوضح بارزاني: إن الهدف من عقد المؤتمر هو التوصل إلى إستراتيجية مشتركة تجمع كل الأطراف السياسية الكردية.
تقارير صحفية تحدثت عن وجود خلافات قبيل عقد المؤتمر، ومحاولات لمنع حزب الحياة الحرة (بيجاك) الكردي الإيراني المعارض من حضور المؤتمر، لكن كركوكي نفى وجود أي خلافات، مؤكداً مشاركة كافة الأحزاب الكردستانية فيه.
وفي ما يتعلق بمخاوف دول الجوار من عقد مؤتمر قومي للكرد، أكد كمال كركوكي: أن المؤتمر يهدف إلى إيصال رسالة سلام وتعايش إلى شعوب المنطقة، وتعريف العالم بأن الكرد اختاروا السلام والديمقراطية، لضمان حقوق الشعب الكردي المشروعة، في المرحلة الراهنة، التي تشهد صراعات، وعنف مستمر بعد ثورات الربيع العربي.
وكشفت صحف تركية نقلا عن مصادر دبلوماسية، الخميس (1آب) ان رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني الذي يزور أنقرة حاليا طمأن تركيا بشأن المؤتمر القومي الكردي، في حين اوضحت صحف تركية ان أنقرة لن تتبنى موقفاً سلبياً تجاه الكرد.
عضو سكرتارية اللجنة التحضيرية للمؤتمر القومي الكردي الأول الدكتور كمال كركوكي أوضح لإذاعة العراق الحر: أن المؤتمر لا يستهدف تركيا، أو أي دولة أخرى، ولن يشكل خطراً على دول الجوار، بل يخدم العملية الديمقراطية في المنطقة، لذا ستوجه دعوات لإيران، وتركيا، والحكومة العراقية، والاتحاد الأوربي، والأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، لحضوره.
وتعقيبا على ما نسبته صحف عربية الى مسوؤل كردي من أن أنقرة اشترطت أن يتولى مسعود بارزاني رئاسة المؤتمر، أكد كركوكي: أن ممثلي الأحزاب الكردستانية في اللجنة التحضيرية لم يتطرقوا حتى الآن إلى موضوع رئاسة المؤتمر، وهم يواصلون العمل كفريق واحد للتحضير لعقده خدمة للشعب الكردي.
وفي مقابلة خاصة مع إذاعة العراق الحر قال كركوكي القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، الرئيس السابق لبرلمان إقليم كردستان العراق، إن وفوداً عراقية وإقليمية ودولية وأوربية ستشارك في المؤتمر المزمع عقده في مدينة أربيل.
وكان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان، دعا في تموز الماضي بإسمه، وبإسم ألامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني، وزعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجلان المسجون حالياً في تركيا، دعا الأحزاب والقوى الكردستانية الى المشاركة في المؤتمر.
واوضح بارزاني: إن الهدف من عقد المؤتمر هو التوصل إلى إستراتيجية مشتركة تجمع كل الأطراف السياسية الكردية.
تقارير صحفية تحدثت عن وجود خلافات قبيل عقد المؤتمر، ومحاولات لمنع حزب الحياة الحرة (بيجاك) الكردي الإيراني المعارض من حضور المؤتمر، لكن كركوكي نفى وجود أي خلافات، مؤكداً مشاركة كافة الأحزاب الكردستانية فيه.
وفي ما يتعلق بمخاوف دول الجوار من عقد مؤتمر قومي للكرد، أكد كمال كركوكي: أن المؤتمر يهدف إلى إيصال رسالة سلام وتعايش إلى شعوب المنطقة، وتعريف العالم بأن الكرد اختاروا السلام والديمقراطية، لضمان حقوق الشعب الكردي المشروعة، في المرحلة الراهنة، التي تشهد صراعات، وعنف مستمر بعد ثورات الربيع العربي.
وكشفت صحف تركية نقلا عن مصادر دبلوماسية، الخميس (1آب) ان رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني الذي يزور أنقرة حاليا طمأن تركيا بشأن المؤتمر القومي الكردي، في حين اوضحت صحف تركية ان أنقرة لن تتبنى موقفاً سلبياً تجاه الكرد.
عضو سكرتارية اللجنة التحضيرية للمؤتمر القومي الكردي الأول الدكتور كمال كركوكي أوضح لإذاعة العراق الحر: أن المؤتمر لا يستهدف تركيا، أو أي دولة أخرى، ولن يشكل خطراً على دول الجوار، بل يخدم العملية الديمقراطية في المنطقة، لذا ستوجه دعوات لإيران، وتركيا، والحكومة العراقية، والاتحاد الأوربي، والأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، لحضوره.
وتعقيبا على ما نسبته صحف عربية الى مسوؤل كردي من أن أنقرة اشترطت أن يتولى مسعود بارزاني رئاسة المؤتمر، أكد كركوكي: أن ممثلي الأحزاب الكردستانية في اللجنة التحضيرية لم يتطرقوا حتى الآن إلى موضوع رئاسة المؤتمر، وهم يواصلون العمل كفريق واحد للتحضير لعقده خدمة للشعب الكردي.
