حذر خبراء اقتصاديون من تأثير التراجع الامني الاخير على الوضع الاقتصادي العراقي، مشيرين الى انه إضافة الى ما تخلفه التفجيرات الواسعة من اضرار مادية وبشرية، فان هذا التراجع اصبح عاملا طاردا للمستثمرين، الذين سبق ان اعلنوا رغبتهم في دخول السوق العراقية، خاصة بعد خروج العراق من احكام الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة.
ويرى الخبير الاقتصادي الدكتور هلال الطعان ان تأثير التراجع الامني بات كبيرا على الاقتصاد العراقي، ولم يكن هذا التراجع سببا في عزوف المستثمرين الاجانب عن دخول السوق العراقية فقط بل اصبح ايضا طاردا لرؤوس الاموال العراقية، الامر الذي خلف اضرارا اقتصادية كبيرة على حد تعبيره.
في غضون ذلك حذرت لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب من مغبة استمرار التدهور الامني الذي يعصف بالبلاد على الاقتصاد العراقي.
واوضح عضو اللجنة قصي جمعة ان عزوف المستثمرين عن دخول السوق العراقية بات امرا طبيعيا في ظل عدم استقرار الامن في العراق بل حتى ان المواطنين باتوا لا يدخلون الاسواق خوفا من استهدافهم الامر الذي سبب خسائر مادية للتجار.
وبالاتجاه ذاته اكدت وزارة التخطيط ان التراجع الامني الاخير مهما كان بسيطا فانه سينعكس سلبا على رغبة المستثمرين في دخول السوق العراقية.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي "ان اسباب عزوف المستثمرين الاجانب لم تقتصر على التراجع الامني الاخير فقط بل شملت ايضا البيروقراطية الحكومية التي عرقلت دخول الكثير من تلك الشركات".
هذا وشهد العراق خلال الشهرين الاخيرين تراجعا امنيا كبيرا تمثل في هجمات بسيارات مفخخة، وعبوات لاصقة، واسلحة كاتمة للصوت، فضلا عن احزمة ناسفة اسفرت عن مقتل وجرح المئات، في ظل ازمة سياسية تعيشها البلاد منذ اكثر من سبعة اشهر.
ويرى الخبير الاقتصادي الدكتور هلال الطعان ان تأثير التراجع الامني بات كبيرا على الاقتصاد العراقي، ولم يكن هذا التراجع سببا في عزوف المستثمرين الاجانب عن دخول السوق العراقية فقط بل اصبح ايضا طاردا لرؤوس الاموال العراقية، الامر الذي خلف اضرارا اقتصادية كبيرة على حد تعبيره.
في غضون ذلك حذرت لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب من مغبة استمرار التدهور الامني الذي يعصف بالبلاد على الاقتصاد العراقي.
واوضح عضو اللجنة قصي جمعة ان عزوف المستثمرين عن دخول السوق العراقية بات امرا طبيعيا في ظل عدم استقرار الامن في العراق بل حتى ان المواطنين باتوا لا يدخلون الاسواق خوفا من استهدافهم الامر الذي سبب خسائر مادية للتجار.
وبالاتجاه ذاته اكدت وزارة التخطيط ان التراجع الامني الاخير مهما كان بسيطا فانه سينعكس سلبا على رغبة المستثمرين في دخول السوق العراقية.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي "ان اسباب عزوف المستثمرين الاجانب لم تقتصر على التراجع الامني الاخير فقط بل شملت ايضا البيروقراطية الحكومية التي عرقلت دخول الكثير من تلك الشركات".
هذا وشهد العراق خلال الشهرين الاخيرين تراجعا امنيا كبيرا تمثل في هجمات بسيارات مفخخة، وعبوات لاصقة، واسلحة كاتمة للصوت، فضلا عن احزمة ناسفة اسفرت عن مقتل وجرح المئات، في ظل ازمة سياسية تعيشها البلاد منذ اكثر من سبعة اشهر.