في حلقة هذا الاسبوع من "الأجواء العراقية" نعود إلى سلسلة سرد خصوصيات المقام الخامس من فصل الحسيني وهو مقام الأوج العراقي وأحد المقامات الشائعة ليس في العراق فحسب بل وايضا في تركيا حيث يُسمس بمقام "أويج".
وكغيره من بعض المقامات العراقية، فقد أثار الأوج خلافا أساسيا بين منشيده القدماء، إذ ان فريقا منهم شدد على ان نغم الأوج هو الصبا في منحنياته وقطعه وأوصاله، أما الفريق الآخر فنفى ذلك مؤكدا ان نغم الأوج هو السيغا.
وبين هذا وذاك يجلجل مقام الأوج في القصائد الشعرية ومنها: الهجر ليل, والوصال صباح. وكذلك: أبداً تحن إليكم الأرواح، وقلوب أهل ودادكم تشتاقكم وإلى لذيذ لقائكم ترتاح.
وكغيره من بعض المقامات العراقية، فقد أثار الأوج خلافا أساسيا بين منشيده القدماء، إذ ان فريقا منهم شدد على ان نغم الأوج هو الصبا في منحنياته وقطعه وأوصاله، أما الفريق الآخر فنفى ذلك مؤكدا ان نغم الأوج هو السيغا.
وبين هذا وذاك يجلجل مقام الأوج في القصائد الشعرية ومنها: الهجر ليل, والوصال صباح. وكذلك: أبداً تحن إليكم الأرواح، وقلوب أهل ودادكم تشتاقكم وإلى لذيذ لقائكم ترتاح.