طلب النائب العام المستشار هشام بركات من وزارة الداخلية إمداده بخطة إخلاء ميدان رابعة العدوية من أنصار مرسي قبل منحها إذناً لفض الاعتصام، مؤكدا أن النيابة لا زالت تحقق في البلاغات المقدمة من سكان رابعة العدوية بشأن وجود أسلحة داخل خيام المعتصمين.
ورغم أن الداخلية أمهلت المعتصمين 48 ساعة قبل ثلاثة أيام لفض الاعتصام، والإنذارات المتكررة التي وجهها الجيش لمؤيدي الرئيس المعزول، غير أن المخاوف من تفجر بحور للدماء حال فض الاعتصام تتأجج داخل الشارع المصري وبين أركان الدولة، لاسيما مع توارد الأنباء عن وجود أسلحة ثقيلة وخفيفة لدى بعض المعتصمين، في وقت قد يتصدر النساء والأطفال داخل الاعتصام المشهد.
ونُقل عن مصدر أمني مصري قوله ان "الأجهزة الأمنية رصدت صاروخي غراد تم تغطيتهما ببعض الأجولة والأعلام لإخفائهما أعلى مدرسة عبدالعزيز جاويش في منطقة رابعة العدوية، حيث يواصل المؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي اعتصامهم منذ أكثر من شهر".
وكانت كاميرا تابعة لأحدى وسائل الإعلام المصرية رصدت قبل أيام جسما غريبا يحمله بعض أنصار الرئيس المعزول ملفوفا في أعلام، لكنها لم تتمكن من تحديد ماهيته.
من جهته هدد أسامة، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي باستمرار الأزمة والفوضى الأمنية في البلاد حتى عودة أبيه إلى منصبه وعودة الشرعية، في وقت دعت حركات جهادية متطرفة إلى تشكيل مجلس حرب في شمال سيناء لإجبار الجيش والشرطة على الرحيل من كافة أرجاء شمال سيناء. وقال أحد الجهاديين، في لقطات فيديو بثّت على موقع "يوتيوب" إن "الجيش المصري أثبت أنه جيش انقلابات بامتياز، وعلى ذلك لابد أن يشكل في شمال سيناء مجلس حرب، ولا سلمية بعد اليوم"، مضيفا أنه "سيأتي اليوم الذي ترحل فيه الشرطة والجيش".
واقتحم مسلحون اليوم (الأربعاء) معسكرا للجيش بحي الصفا برفح، وقتل مجند وأصيب آخرون في إطلاق نيران على عدة أكمنة تابعة للجيش في العريش.
ومنذ عزل الرئيس مرسى في الثالث من تموز الحالي، تشهد شبه جزيرة سيناء اضطرابات أمنية وهجمات للمسلحين، على أقسام للشرطة وكمائن للجيش والشرطة ومنشآت مدنية وحكومية، وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل 65 شخصا توزعوا بين أفراد امن ومدنيين.
في هذه الأثناء، طالبت حركة تمرد الحكومة المصرية بمخاطبة الولايات المتحدة لإدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية أسوة بحركة حماس الذراع العسكرية للجماعة في فلسطين، وقال أحد منسقي الحركة إن "البيض الأبيض مجبر على الرد بشكل رسمي على هذا الطلب بعد أن وصلت التوقيعات على موقعه الإلكتروني 123000 طلب بخصوص هذا الشأن".
ورغم أن الداخلية أمهلت المعتصمين 48 ساعة قبل ثلاثة أيام لفض الاعتصام، والإنذارات المتكررة التي وجهها الجيش لمؤيدي الرئيس المعزول، غير أن المخاوف من تفجر بحور للدماء حال فض الاعتصام تتأجج داخل الشارع المصري وبين أركان الدولة، لاسيما مع توارد الأنباء عن وجود أسلحة ثقيلة وخفيفة لدى بعض المعتصمين، في وقت قد يتصدر النساء والأطفال داخل الاعتصام المشهد.
ونُقل عن مصدر أمني مصري قوله ان "الأجهزة الأمنية رصدت صاروخي غراد تم تغطيتهما ببعض الأجولة والأعلام لإخفائهما أعلى مدرسة عبدالعزيز جاويش في منطقة رابعة العدوية، حيث يواصل المؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي اعتصامهم منذ أكثر من شهر".
وكانت كاميرا تابعة لأحدى وسائل الإعلام المصرية رصدت قبل أيام جسما غريبا يحمله بعض أنصار الرئيس المعزول ملفوفا في أعلام، لكنها لم تتمكن من تحديد ماهيته.
من جهته هدد أسامة، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي باستمرار الأزمة والفوضى الأمنية في البلاد حتى عودة أبيه إلى منصبه وعودة الشرعية، في وقت دعت حركات جهادية متطرفة إلى تشكيل مجلس حرب في شمال سيناء لإجبار الجيش والشرطة على الرحيل من كافة أرجاء شمال سيناء. وقال أحد الجهاديين، في لقطات فيديو بثّت على موقع "يوتيوب" إن "الجيش المصري أثبت أنه جيش انقلابات بامتياز، وعلى ذلك لابد أن يشكل في شمال سيناء مجلس حرب، ولا سلمية بعد اليوم"، مضيفا أنه "سيأتي اليوم الذي ترحل فيه الشرطة والجيش".
واقتحم مسلحون اليوم (الأربعاء) معسكرا للجيش بحي الصفا برفح، وقتل مجند وأصيب آخرون في إطلاق نيران على عدة أكمنة تابعة للجيش في العريش.
ومنذ عزل الرئيس مرسى في الثالث من تموز الحالي، تشهد شبه جزيرة سيناء اضطرابات أمنية وهجمات للمسلحين، على أقسام للشرطة وكمائن للجيش والشرطة ومنشآت مدنية وحكومية، وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل 65 شخصا توزعوا بين أفراد امن ومدنيين.
في هذه الأثناء، طالبت حركة تمرد الحكومة المصرية بمخاطبة الولايات المتحدة لإدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية أسوة بحركة حماس الذراع العسكرية للجماعة في فلسطين، وقال أحد منسقي الحركة إن "البيض الأبيض مجبر على الرد بشكل رسمي على هذا الطلب بعد أن وصلت التوقيعات على موقعه الإلكتروني 123000 طلب بخصوص هذا الشأن".