الأزمة السياسية في العراق مستمرة ومستفحلة في واقع الحال ويعزوها الجميع إلى انعدام الثقة بين مختلف الأطراف السياسية ثم تعدد الجهات التي تعطي لنفسها حق اتخاذ مواقف وأحيانا إجراءات تجعل من الحكومة مجرد كيان لا حول له ولا قوة وتهمش البرلمان بطريقة أو بأخرى.
يعتقد البعض أن الحل يكمن في الحوار وفي عقد مؤتمر وطني يشارك فيه الجميع فيما اقترح البعض تشكيل حكومة إنقاذ وطني... وطُرح مؤخرا مقترح آخر يقضي بتشكيل كتلة عابرة للطوائف تعمل على تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات المقبلة.
في هذه الأثناء ما يزال نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي يعمل على التسويق لما يدعوه بوثيقة الشرف بهدف الخروج من الأزمة ودعم مشروع السلم الأهلي والاجتماعي في العراق، حسب قوله. ونُقل عن الخزاعي أن وثيقة الشرف حظيت بدعم واسع من الكتل السياسية التي عرضت عليها.
وفي لقاء جرى الأحد الثامن والعشرين من تموز بين نائب رئيس الوزراء صالح المطلك والقائم بالأعمال في السفارة الأميركية في بغداد دوغلاس سليمان جرى بحث العلاقات الثنائية والوضع السياسي في العراق.
الدبلوماسي الأميركي عبر عن ثقته في قدرة الشعب العراقي على تجاوز المحن والصعاب ودعا الأطراف السياسية إلى تكثيف الحوارات واللقاءات لحل المشاكل العالقة.
القيادي في ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي وصف الوضع الحالي بالخطير جدا وتوقع عقد لقاء موسع قريبا اعتمادا على مبادرة نائب رئيس الجمهورية ودعا الجميع إلى المشاركة من اجل المصلحة العامة، حسب قوله.
النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان رأى أن عقد الاجتماعات والتظاهر بإجراء حوارات أمور غير مجدية على الإطلاق وتدخل ضمن الاستعراض البروتوكولي. أما عن وثيقة الشرف فقال: واحنا ناقصنا وثائق .. لدينا الدستور واتفاقات عديدة.. وكلها بلا جدوى لأنها لا تطبق كما اعترض على فكرة تشكيل حكومة إنقاذ وطني قائلا إن الدستور لا ينص عليها:
النائب عن العراقية حامد المطلك وجه نداءا صريحا إلى جميع ساسة العراق لإيجاد حل عاجل لأن الحكومة فشلت ولأن العملية السياسية فشلت ولأن الانهيار كامل في العراق حسب قوله وأكد على ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطني والعمل جديا من اجل الحل وعدم الاكتفاء بالكلمات والخطب والوعود:
من جانبه رأى المحلل السياسي واثق الهاشمي أن الحوارات وحدها لا تكفي لأنها تتحول بشكل عام إلى لقاءات بروتوكولية لعدم وجود نية حقيقية لإيجاد حل ثم أكد أن الحلول إن وجدت فهي صعبة للغاية:
هذا ونُقل عن رئيس مجلس النواب السابق محمود المشهداني انه اقترح ظهور كتلة سياسية عابرة للطائفية تتبنى برامج إصلاحية وخدمية تلبي طموحات الجماهير وتحقق الغلبة في الانتخابات النيابية المقبلة باعتبارها الوسيلة الوحيدة لتجاوز الأزمة الحالية.
المشهداني لاحظ أن هناك اعتراضات على حكومة بغداد في اغلب المحافظات، السنية منها والشيعية، ولأسباب عديدة ومختلفة من بينها السياسات الحكومية على الصعيد الأمني وسوء الخدمات مما يستدعي إعادة النظر حسب قوله في شكل التحالفات السياسية التي تفضي إلى تشكيل الحكومة المقبلة من اجل الخروج من المأزق الحالي وتسهيل إجراء إصلاحات سياسية أو حكومية.
ساهم في اعداد الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي
يعتقد البعض أن الحل يكمن في الحوار وفي عقد مؤتمر وطني يشارك فيه الجميع فيما اقترح البعض تشكيل حكومة إنقاذ وطني... وطُرح مؤخرا مقترح آخر يقضي بتشكيل كتلة عابرة للطوائف تعمل على تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات المقبلة.
في هذه الأثناء ما يزال نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي يعمل على التسويق لما يدعوه بوثيقة الشرف بهدف الخروج من الأزمة ودعم مشروع السلم الأهلي والاجتماعي في العراق، حسب قوله. ونُقل عن الخزاعي أن وثيقة الشرف حظيت بدعم واسع من الكتل السياسية التي عرضت عليها.
وفي لقاء جرى الأحد الثامن والعشرين من تموز بين نائب رئيس الوزراء صالح المطلك والقائم بالأعمال في السفارة الأميركية في بغداد دوغلاس سليمان جرى بحث العلاقات الثنائية والوضع السياسي في العراق.
الدبلوماسي الأميركي عبر عن ثقته في قدرة الشعب العراقي على تجاوز المحن والصعاب ودعا الأطراف السياسية إلى تكثيف الحوارات واللقاءات لحل المشاكل العالقة.
القيادي في ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي وصف الوضع الحالي بالخطير جدا وتوقع عقد لقاء موسع قريبا اعتمادا على مبادرة نائب رئيس الجمهورية ودعا الجميع إلى المشاركة من اجل المصلحة العامة، حسب قوله.
النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان رأى أن عقد الاجتماعات والتظاهر بإجراء حوارات أمور غير مجدية على الإطلاق وتدخل ضمن الاستعراض البروتوكولي. أما عن وثيقة الشرف فقال: واحنا ناقصنا وثائق .. لدينا الدستور واتفاقات عديدة.. وكلها بلا جدوى لأنها لا تطبق كما اعترض على فكرة تشكيل حكومة إنقاذ وطني قائلا إن الدستور لا ينص عليها:
النائب عن العراقية حامد المطلك وجه نداءا صريحا إلى جميع ساسة العراق لإيجاد حل عاجل لأن الحكومة فشلت ولأن العملية السياسية فشلت ولأن الانهيار كامل في العراق حسب قوله وأكد على ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطني والعمل جديا من اجل الحل وعدم الاكتفاء بالكلمات والخطب والوعود:
من جانبه رأى المحلل السياسي واثق الهاشمي أن الحوارات وحدها لا تكفي لأنها تتحول بشكل عام إلى لقاءات بروتوكولية لعدم وجود نية حقيقية لإيجاد حل ثم أكد أن الحلول إن وجدت فهي صعبة للغاية:
هذا ونُقل عن رئيس مجلس النواب السابق محمود المشهداني انه اقترح ظهور كتلة سياسية عابرة للطائفية تتبنى برامج إصلاحية وخدمية تلبي طموحات الجماهير وتحقق الغلبة في الانتخابات النيابية المقبلة باعتبارها الوسيلة الوحيدة لتجاوز الأزمة الحالية.
المشهداني لاحظ أن هناك اعتراضات على حكومة بغداد في اغلب المحافظات، السنية منها والشيعية، ولأسباب عديدة ومختلفة من بينها السياسات الحكومية على الصعيد الأمني وسوء الخدمات مما يستدعي إعادة النظر حسب قوله في شكل التحالفات السياسية التي تفضي إلى تشكيل الحكومة المقبلة من اجل الخروج من المأزق الحالي وتسهيل إجراء إصلاحات سياسية أو حكومية.
ساهم في اعداد الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي