مشرّعون أطلسيون يدعون إلى تغيير السياسة تجاه المنطقة

وجّه العديد من المشاركين في الإحتماع السنوي للمجموعة البرلمانية الأطلسية لمكافحة الإرهاب، إنتقادات للأدارة الأميركية، مطالبين بإحداث تغيير في السياسة تجاه دول الربيع العربي، وبخاصة مصر.

وكان عضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري لوي غوهمرت أشد المنتقدين، وشدد على ان ما حدث في مصر ليس إنقلاباً، بل ثورة شعبية تقول؛ "نريد الحرية، ولا نريد حكم الإسلام المتشدد".

وشارك في أعمال الإجتماع الذي إنعقد بالكونغرس الأميركي البروفيسور وليد فارس مستشار مجموعة الكونغرس النيابية، إذ قال في حديث لإذاعة العراق الحر:

"المشرّعون في الكونغرس من جميع الإتجاهات ركزوا على قلة الفهم والإدراك من قبل العواصم الغربية، بما فيها واشنطن، لما يجري فعلاً في المرحلة الثانية من الربيع العربي، مرحلة صعود المجتمعات المدنية والقوى الديمقراطية، في مواجهة قوى التسلط الدينية المتطرفة.. كما ركزوا على ضرورة إعلام الرأي العام الأميركي والأوروبي بذلك، ومطالبة الرئيس الأميركي باراك اوباما وزعماء الدول الأوروبية بمد الجسور المباشرة مع القوى الديمقراطية الضامنة للاستقرار المستقبلي والسلام في المنطقة".