أمهلت الأجهزة الأمنية المحتشدين في ميدان رابعة العدوية من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي مهلة لمدة 48 ساعة لفض اعتصامهم بشكل سلمي، بعدها تقوم القوات بإحكام السيطرة على الميدان. وقال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء خالد مطاوع إن "مجلس الدفاع الوطني اتفق على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة التي تكفل ردع الخارجين على القانون وملاحقة ومحاسبة كل من يمس أمن المواطنين".
في هذه الأثناء، أكد مصدر أمني رفيع المستوى أن العمليات الأمنية التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة حاليا في شمال سيناء لملاحقة العناصر المسلحة أسفرت خلال الـ48 ساعة الماضية فقط عن تصفية 10 من هذه العناصر المسلحة بخلاف عدد كبير من المصابين، إضافة إلى إلقاء القبض على 20 عنصرا مسلحاً.
وفى مشهد مأساوي جديد، تجددت الاشتباكات الدامية فجر اليوم في عدد من المحافظات المصرية بينها حلوان وبورسعيد، وسقط قتيلا وأصيب 29 آخرين في اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول والأهالي بالأسلحة الحية والخرطوش والمولوتوف، وذلك بعد أن أطلق مؤيدي الرئيس الرصاص الحي بشكل عشوائي تزامنا مع تشييع جنازة أحد ضحايا اشتباكات طريق النصر بالقاهرة.
جاء ذلك فيما أصدرت نيابة حلوان قرارا بضبط وإحضار عدد من قيادات الإخوان من بينهم المرشد العام محمد بديع، ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي، بتهمة التحريض علي أحداث الاشتباكات التي دارت بين أنصار مرسي وأهالي حلوان، مما أسفر عن إصابة 18 شخصا, بينهم ثمانية حالات خطيرة.
إلى ذلك، تعرقلت المصالحة الوطنية من جديد، بعد أن انقسمت القوى السياسية حول المبادرة التي أطلقها المرشح الرئاسي السابق محمد سليم العوا، والتي تضمنت تفويض رئيس الجمهورية سلطاته الكاملة، لوزارة مؤقتة جديدة تتولى إجراء انتخابات تشريعية خلال 60 يوما، ورفضت القوى المدنية المبادرة، بينما أعلنت الحركات والأحزاب المحسوبة على التيار الإسلامي ترحيبها بها للخروج من الأزمة الراهنة.
وانتقد القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني عبد الغفار شكر مبادرة العوا، وقال إنها جاءت بعد "فوات الأوان ومحاولة لنسف خارطة الطريق الحالية، وعودة الوضع القديم من الباب الخلفي".
وفي المقابل، قالت الجماعة الإسلامية إن هذه المبادرة يمكن أن تصلح أساسا لشكل متوازن لحل الأزمة والوصول إلى توافق وطني يجمع شمل الأمة المصرية ويقطع الطريق على الصدام بين أبناء الوطن ومؤسساته.
على صعيد آخر، فجرت تصريحات الشيخ المصري القطري يوسف القرضاوي أمس في بيانه لقناة الجزيرة، والتي انتقد فيها موقف شيخ الأزهر أحمد الطيب، مستدعياً عدداً من دول العالم للتدخل في شؤون مصر للجهاد في سبيل ما سمّاها بـ"عودة الشرعية"، ردود فعل غاضبة وعنيفة في أوساط الشارع المصري، فيما طالب عدد من علماء الأزهر لعقد اجتماع عاجل لهيئة كبار العلماء للرد على ما وصفوه بتطاول عضو الهيئة القرضاوي على شيخ الأزهر وعلى مصر.
في هذه الأثناء، أكد مصدر أمني رفيع المستوى أن العمليات الأمنية التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة حاليا في شمال سيناء لملاحقة العناصر المسلحة أسفرت خلال الـ48 ساعة الماضية فقط عن تصفية 10 من هذه العناصر المسلحة بخلاف عدد كبير من المصابين، إضافة إلى إلقاء القبض على 20 عنصرا مسلحاً.
وفى مشهد مأساوي جديد، تجددت الاشتباكات الدامية فجر اليوم في عدد من المحافظات المصرية بينها حلوان وبورسعيد، وسقط قتيلا وأصيب 29 آخرين في اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول والأهالي بالأسلحة الحية والخرطوش والمولوتوف، وذلك بعد أن أطلق مؤيدي الرئيس الرصاص الحي بشكل عشوائي تزامنا مع تشييع جنازة أحد ضحايا اشتباكات طريق النصر بالقاهرة.
جاء ذلك فيما أصدرت نيابة حلوان قرارا بضبط وإحضار عدد من قيادات الإخوان من بينهم المرشد العام محمد بديع، ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي، بتهمة التحريض علي أحداث الاشتباكات التي دارت بين أنصار مرسي وأهالي حلوان، مما أسفر عن إصابة 18 شخصا, بينهم ثمانية حالات خطيرة.
إلى ذلك، تعرقلت المصالحة الوطنية من جديد، بعد أن انقسمت القوى السياسية حول المبادرة التي أطلقها المرشح الرئاسي السابق محمد سليم العوا، والتي تضمنت تفويض رئيس الجمهورية سلطاته الكاملة، لوزارة مؤقتة جديدة تتولى إجراء انتخابات تشريعية خلال 60 يوما، ورفضت القوى المدنية المبادرة، بينما أعلنت الحركات والأحزاب المحسوبة على التيار الإسلامي ترحيبها بها للخروج من الأزمة الراهنة.
وانتقد القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني عبد الغفار شكر مبادرة العوا، وقال إنها جاءت بعد "فوات الأوان ومحاولة لنسف خارطة الطريق الحالية، وعودة الوضع القديم من الباب الخلفي".
وفي المقابل، قالت الجماعة الإسلامية إن هذه المبادرة يمكن أن تصلح أساسا لشكل متوازن لحل الأزمة والوصول إلى توافق وطني يجمع شمل الأمة المصرية ويقطع الطريق على الصدام بين أبناء الوطن ومؤسساته.
على صعيد آخر، فجرت تصريحات الشيخ المصري القطري يوسف القرضاوي أمس في بيانه لقناة الجزيرة، والتي انتقد فيها موقف شيخ الأزهر أحمد الطيب، مستدعياً عدداً من دول العالم للتدخل في شؤون مصر للجهاد في سبيل ما سمّاها بـ"عودة الشرعية"، ردود فعل غاضبة وعنيفة في أوساط الشارع المصري، فيما طالب عدد من علماء الأزهر لعقد اجتماع عاجل لهيئة كبار العلماء للرد على ما وصفوه بتطاول عضو الهيئة القرضاوي على شيخ الأزهر وعلى مصر.