خلفت المواجهات التي بدأت أمس واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح السبت في محيط مسجد رابعة العدوية ومحافظة الإسكندرية عشرت القتلى ومئات الجرحى.
واعلن بيان لوزارة الصحة عن مقتل46 وجرح اكثر من 700. بينما فاقت الاعداد التي اوردتها جماعة الاخوان المسلمين هذه الاعداد بكثير.
وتصدت قوات الامن في شارع النصر بالقاهرة لمسيرة لأنصار الرئيس المعزول حاولت قطع الطريق أعلى كوبري أكتوبر، وانضم أهالي المنطقة وجماعة البلاك بلوك إلى قوات الأمن في التصدي للمسيرة.
وأعلن وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم عن استعداد القوات لفض اعتصام رابعة العدوية، مناشدا المعتصمين بالعودة إلى منازلهم وعدم مقاومة القوات الأمنية، وتعهد بعدم ملاحقة العائدين الى منازلهم، مشددا على ان "فض الاعتصام سيكون وفقا للقانون وبأقل قدر من الخسائر".
ونفى اللواء إبراهيم أن تكون الشرطة قد استخدمت الأسلحة النارية في التعامل مع المتظاهرين من أنصار الرئيس المعزول في شارع النصر، لكن مصادر طبية في هيئة الطب الشرعي أعلنت أن تقارير تشريح 14 جثة من قتلى النصر تفيد بإصابة بعضهم بطلقات نارية في الصدر، وآخرين في الرأس والجمجمة.
ونددت قوى سياسية بأحداث شارع النصر، وطالب حزب النور السلفي بالإعلان عن ملابسات مقتل أنصار الرئيس المعزول بطلقات حية، والإعلان عن المتورطين في الحادث، الذي وصفه بـ"المجزرة"، وحمّل تكتل القوى الثورية، وحركة 6 إبريل، وزير الداخلية مسؤولية ما وقع وطالبا باستقالته، بينما حمّلت قوى أخرى جماعة الأخوان المسلمين مسؤولية ما وقع.
واستنكرت حركة "أخوان بلا عنف" المنشقة عن جماعة الاخوان المسلمين ما وصفته بدفع الجماعة لشبابها ونسائها إلى الموت لاستعادة كرسي الحكم.
وكان الداعية صفوت حجازي، المحسوب على جماعة الأخوان المسلمين، قد أعلن أن حدثا سيقع يوم السبت ستهتز له البلاد، وسينتهي بعودة الرئيس محمد مرسي إلى منصبه.
وتجددت الاشتباكات بين أهالي الدويقة والمنشية ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي المعتصمين في محيط رابعة العدوية، بالحجارة والزجاجات الفارغة، بأول طريق النصر، واقتحم أعضاء من الإخوان أسوار جامعة الأزهر، واعتلوا المباني والأسوار، ولم يتم الإعلان عن وقوع إصابات.
في هذه الأثناء، أعلن الوفد الحقوقي، الذي زار الرئيس المعزول محمد مرسي في مكان احتجازه، أن مرسي في حالة نفسية وصحية جيدة، لكنه رفض الحديث مع الوفد، مصرا على أن لا زال الرئيس الشرعي للبلاد.
ومن المنتظر نقل الرئيس خلال ساعات من مكان احتجازه غير المعلن حتى الآن، إلى سجن العقرب شديد الحراسة.
وفي شبه جزيرة سيناء، نفذت فجر السبت القوات الخاصة التابعة للقوات المسلحة المصرية المحمولة جوا عمليات إنزال وإلقاء قبض على عناصر مطلوبة أمنيا يشتبه في ضلوعها في هجمات على مواقع أمنية وكمائن للجيش والشرطة وبشكل غير مسبوق بعد قرار الجيش بعزل الرئيس محمد مرسي يوم 3 تموز، وراح ضحية هذه الهجمات أكثر من 25 من المدنيين والعسكريين واصيب 60 بجروح.
واعلن بيان لوزارة الصحة عن مقتل46 وجرح اكثر من 700. بينما فاقت الاعداد التي اوردتها جماعة الاخوان المسلمين هذه الاعداد بكثير.
وتصدت قوات الامن في شارع النصر بالقاهرة لمسيرة لأنصار الرئيس المعزول حاولت قطع الطريق أعلى كوبري أكتوبر، وانضم أهالي المنطقة وجماعة البلاك بلوك إلى قوات الأمن في التصدي للمسيرة.
وأعلن وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم عن استعداد القوات لفض اعتصام رابعة العدوية، مناشدا المعتصمين بالعودة إلى منازلهم وعدم مقاومة القوات الأمنية، وتعهد بعدم ملاحقة العائدين الى منازلهم، مشددا على ان "فض الاعتصام سيكون وفقا للقانون وبأقل قدر من الخسائر".
ونفى اللواء إبراهيم أن تكون الشرطة قد استخدمت الأسلحة النارية في التعامل مع المتظاهرين من أنصار الرئيس المعزول في شارع النصر، لكن مصادر طبية في هيئة الطب الشرعي أعلنت أن تقارير تشريح 14 جثة من قتلى النصر تفيد بإصابة بعضهم بطلقات نارية في الصدر، وآخرين في الرأس والجمجمة.
ونددت قوى سياسية بأحداث شارع النصر، وطالب حزب النور السلفي بالإعلان عن ملابسات مقتل أنصار الرئيس المعزول بطلقات حية، والإعلان عن المتورطين في الحادث، الذي وصفه بـ"المجزرة"، وحمّل تكتل القوى الثورية، وحركة 6 إبريل، وزير الداخلية مسؤولية ما وقع وطالبا باستقالته، بينما حمّلت قوى أخرى جماعة الأخوان المسلمين مسؤولية ما وقع.
واستنكرت حركة "أخوان بلا عنف" المنشقة عن جماعة الاخوان المسلمين ما وصفته بدفع الجماعة لشبابها ونسائها إلى الموت لاستعادة كرسي الحكم.
وكان الداعية صفوت حجازي، المحسوب على جماعة الأخوان المسلمين، قد أعلن أن حدثا سيقع يوم السبت ستهتز له البلاد، وسينتهي بعودة الرئيس محمد مرسي إلى منصبه.
وتجددت الاشتباكات بين أهالي الدويقة والمنشية ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي المعتصمين في محيط رابعة العدوية، بالحجارة والزجاجات الفارغة، بأول طريق النصر، واقتحم أعضاء من الإخوان أسوار جامعة الأزهر، واعتلوا المباني والأسوار، ولم يتم الإعلان عن وقوع إصابات.
في هذه الأثناء، أعلن الوفد الحقوقي، الذي زار الرئيس المعزول محمد مرسي في مكان احتجازه، أن مرسي في حالة نفسية وصحية جيدة، لكنه رفض الحديث مع الوفد، مصرا على أن لا زال الرئيس الشرعي للبلاد.
ومن المنتظر نقل الرئيس خلال ساعات من مكان احتجازه غير المعلن حتى الآن، إلى سجن العقرب شديد الحراسة.
وفي شبه جزيرة سيناء، نفذت فجر السبت القوات الخاصة التابعة للقوات المسلحة المصرية المحمولة جوا عمليات إنزال وإلقاء قبض على عناصر مطلوبة أمنيا يشتبه في ضلوعها في هجمات على مواقع أمنية وكمائن للجيش والشرطة وبشكل غير مسبوق بعد قرار الجيش بعزل الرئيس محمد مرسي يوم 3 تموز، وراح ضحية هذه الهجمات أكثر من 25 من المدنيين والعسكريين واصيب 60 بجروح.