اعتبرت صحيفة "المدى" إن غياب التنسيق بين وزارتي النفط والكهرباء وسوء ادارة الحكومة، تسببا في تدهور الطاقة في البلاد، وان محطات التوليد التي استوردها العراق عام 2009، تعمل بالغاز النقي، الذي يفتقر إليه العراق، مشيرة الى أن التعاقد لاستيراد الغاز الايراني لن يصبح حقيقة قبل نهاية عام 2014.
ونقلت الصحيفة عن عضو لجنة النفط والغاز في مجلس النواب فرات الشرع: ان تبادل الاتهامات والتنصل عن المسؤولية بين المالكي والشهرستاني دليل فشل كبير في ادارة ملف الطاقة.
اما العضو الآخر في اللجنة مطشر السامرائي فابلغ الصحيفة: ان التداخل بين وزارتي النفط والكهرباء فاقم مشكلة الطاقة في العراق، كاشفا عن ان محاضر اجتماعات اللجنة تشير الى ان وزارة الكهرباء لديها شحة في الوقود المستخدم في محطات التوليد، فيما تشير وزارة النفط ان لدى وزارة الكهرباء فائض حسب قولها.
وفي موضوع ذي صلة نقلت صحيفة "الصباح الجديد" عن النائب احسان العوادي استبعاده أن تأتي التظاهرات التي تشهدها المحافظات الجنوبية منذ أيام، بنتائج على ملف الخدمات، مرجحا تراجعها بمجرد انتهاء فصل الصيف الحالي، لان ابرز مطالبها المتعلقة بالكهرباء لا يمكن تحقيقها قبل نهاية عام 2017.
والى مقالات الرأي، إذ تناول عبدالزهرة زكي في صحيفة "الصباح"، مشروع "بغداد عاصمة الثقافة العربية" منتقدا القصور في تنفيذ فعالياته والارتفاع بالفعاليات الى مستوى بغداد الحضاري على الرغم من الامكانات الكبيرة المتاحة، لاسيما على الصعيد المالي، مشيرا الى ضعف المشاركة العربية في فعاليات المشروع.
ويقول زكي "انه من غير الواضح ما إذا كانت هناك مشاركات عربية محسومة وبالقيمة التي يرجوها العراقيون، وشخصياً أشكّ في إمكانية بلوغ حد أدنى من هذه القيمة، ليس لأن العرب غير راغبين بالحضور والمشاركة، كما قد يشيع البعض ذلك أو يتذرع به، ولكن لضعف إمكانات التحضير، وضعف التصوّر سواء عن المثقفين العرب أو عن نوع الفعاليات الجديرة بالاهتمام وأسلوب تنظيمها".
ويضيف الكاتب "انه كان بإمكاننا أن نقدم مثالاً لما ينبغي أن تكون عليه فعاليات عاصمة ثقافة عربية، خصوصاً أن لدينا امتيازات العمق الثقافي الوطني ومساحة الحرية التي تساعد في عمل ثقافي رصين. وكان مأمولاً أن نستفيد من خبرات السلب والإيجاب في تجارب من سبقونا، لكن مثل هذا لم يحصل، كما أن ضخامة الإمكانات المادية التي رصدت لهذا العام الثقافي، كانت تشجع على النجاح في ما أخفقت فيه عواصم أخرى بعضها أفقر حالاً، لكن يبدو أن ما رصدته الدولة كان مغرياً في كل شيء إلاّ في النجاح الثقافي".
ونقلت الصحيفة عن عضو لجنة النفط والغاز في مجلس النواب فرات الشرع: ان تبادل الاتهامات والتنصل عن المسؤولية بين المالكي والشهرستاني دليل فشل كبير في ادارة ملف الطاقة.
اما العضو الآخر في اللجنة مطشر السامرائي فابلغ الصحيفة: ان التداخل بين وزارتي النفط والكهرباء فاقم مشكلة الطاقة في العراق، كاشفا عن ان محاضر اجتماعات اللجنة تشير الى ان وزارة الكهرباء لديها شحة في الوقود المستخدم في محطات التوليد، فيما تشير وزارة النفط ان لدى وزارة الكهرباء فائض حسب قولها.
وفي موضوع ذي صلة نقلت صحيفة "الصباح الجديد" عن النائب احسان العوادي استبعاده أن تأتي التظاهرات التي تشهدها المحافظات الجنوبية منذ أيام، بنتائج على ملف الخدمات، مرجحا تراجعها بمجرد انتهاء فصل الصيف الحالي، لان ابرز مطالبها المتعلقة بالكهرباء لا يمكن تحقيقها قبل نهاية عام 2017.
والى مقالات الرأي، إذ تناول عبدالزهرة زكي في صحيفة "الصباح"، مشروع "بغداد عاصمة الثقافة العربية" منتقدا القصور في تنفيذ فعالياته والارتفاع بالفعاليات الى مستوى بغداد الحضاري على الرغم من الامكانات الكبيرة المتاحة، لاسيما على الصعيد المالي، مشيرا الى ضعف المشاركة العربية في فعاليات المشروع.
ويقول زكي "انه من غير الواضح ما إذا كانت هناك مشاركات عربية محسومة وبالقيمة التي يرجوها العراقيون، وشخصياً أشكّ في إمكانية بلوغ حد أدنى من هذه القيمة، ليس لأن العرب غير راغبين بالحضور والمشاركة، كما قد يشيع البعض ذلك أو يتذرع به، ولكن لضعف إمكانات التحضير، وضعف التصوّر سواء عن المثقفين العرب أو عن نوع الفعاليات الجديرة بالاهتمام وأسلوب تنظيمها".
ويضيف الكاتب "انه كان بإمكاننا أن نقدم مثالاً لما ينبغي أن تكون عليه فعاليات عاصمة ثقافة عربية، خصوصاً أن لدينا امتيازات العمق الثقافي الوطني ومساحة الحرية التي تساعد في عمل ثقافي رصين. وكان مأمولاً أن نستفيد من خبرات السلب والإيجاب في تجارب من سبقونا، لكن مثل هذا لم يحصل، كما أن ضخامة الإمكانات المادية التي رصدت لهذا العام الثقافي، كانت تشجع على النجاح في ما أخفقت فيه عواصم أخرى بعضها أفقر حالاً، لكن يبدو أن ما رصدته الدولة كان مغرياً في كل شيء إلاّ في النجاح الثقافي".