الفساد مشكلة لا ترتبط بمكان معين في العالم بل هي موجودة في كل مكان.
والفساد لا يعني دائما دفع رشوة إذ أظهر مسح أجرته منظمة الشفافية الدولية أن 80 بالمائة من الناس في مختلف دول العالم يعتقدون بأن من يدير حكوماتهم بشكل كامل أو واسع هي كيانات قليلة العدد وضخمة الحجم تقود كل شئ لمصالحها الخاصة.
وأكثر المؤسسات فسادا في نظر الشعوب هي الأحزاب السياسية وهو ما ظهر واضحا في إجابات الأشخاص الذين استطلعت منظمة الشفافية الدولية آراءهم من دول كبرى مثل بريطانيا العظمى إلى دول صغيرة وحديثة مثل العراق والبوسنة.
المتحدث باسم هيئة النزاهة حسن كريم عاتي قال إن الهيئة لا تستطيع السيطرة على الفساد السياسي لكونه لا يدخل ضمن التوصيف المذكور في قوانينها.
المتحدث باسم هيئة النزاهة حسن كريم عاتي فسر الفساد السياسي بالقول إن الجميع مرتبطون بحزب أو كتلة غير أنه برأ ساحة الهيئة بالقول إنها غير مسؤولة عن هذه الأمور.
وجاءت السودان في صدارة تقاضي الرشاوى من قبل الشخصيات الدينية في حين احتلت المغرب مركزا مرموقا في قائمة الدول التي يتم فيها تعاطي الرشوة في قطاع الخدمات الطبية.
نائب رئيس هيئة النزاهة في البرلمان احمد الجبوري قال أيضا إن الدور الرقابي سواء في البرلمان أو في هيئة النزاهة أو المنظومات الأخرى ضعيف لسبب بسيط هو أن عناصر الكتل السياسية نفسها منتشرون في كل مكان:
القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان قال هو الآخر إن الفساد آفة واقر بوجوده على الصعيد السياسي وعلى صعد أخرى وأقر أيضا بأن مكافحته صعبة كما أشار إلى عدم إقرار قانون الأحزاب باعتباره مؤشرا خطيرا:
الناشط المدني علي العنبوري لاحظ أن المال العام ليس له أي حرمة في العراق وقال إن الفساد لا يمارسه شخص واحد بل شبكات مرتبطة في حقيقة الأمر بالكتل السياسية:
واعتمد تقرير الشفافية الدولية على استطلاع آراء عالمي أجري في 107 بلدا في العالم منها بلدان الربيع العربي مثل اليمن وتونس ومصر وليبيا وقال مواطنو هذه الدول إنهم يشعرون بأن مستوى الفساد زاد خلال العامين الماضيين رغم أن الثورات جاءت للقضاء على الفساد ولإصلاح أمور أخرى عديدة.
64 بالمائة ممن سئلوا في مصر قالوا إن الفساد ازداد سوءا فيما بلغت النسبة في تونس 80 بالمائة وفي ليبيا 46 بالمائة وفي اليمن 73 بالمائة وفي لبنان 84 بالمائة وفي المغرب 56 بالمائة وفي الأردن 39 بالمائة وفي العراق 60 بالمائة.
شارك في أعداد الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.
والفساد لا يعني دائما دفع رشوة إذ أظهر مسح أجرته منظمة الشفافية الدولية أن 80 بالمائة من الناس في مختلف دول العالم يعتقدون بأن من يدير حكوماتهم بشكل كامل أو واسع هي كيانات قليلة العدد وضخمة الحجم تقود كل شئ لمصالحها الخاصة.
وأكثر المؤسسات فسادا في نظر الشعوب هي الأحزاب السياسية وهو ما ظهر واضحا في إجابات الأشخاص الذين استطلعت منظمة الشفافية الدولية آراءهم من دول كبرى مثل بريطانيا العظمى إلى دول صغيرة وحديثة مثل العراق والبوسنة.
المتحدث باسم هيئة النزاهة حسن كريم عاتي قال إن الهيئة لا تستطيع السيطرة على الفساد السياسي لكونه لا يدخل ضمن التوصيف المذكور في قوانينها.
المتحدث باسم هيئة النزاهة حسن كريم عاتي فسر الفساد السياسي بالقول إن الجميع مرتبطون بحزب أو كتلة غير أنه برأ ساحة الهيئة بالقول إنها غير مسؤولة عن هذه الأمور.
الفساد السياسي مستشر في العراق واليمن
توصلت منظمة الشفافية الدولية إلى أن العراق واليمن هما أكثر الدول فسادا على صعيد تقاضي الرشوة في قطاع الأحزاب السياسية في الدول العربية، في حين جاءت مصر في قائمة أكثر الدول التي يتقاضى فيها جهاز الشرطة وقطاع الإعلام الرشاوى.وجاءت السودان في صدارة تقاضي الرشاوى من قبل الشخصيات الدينية في حين احتلت المغرب مركزا مرموقا في قائمة الدول التي يتم فيها تعاطي الرشوة في قطاع الخدمات الطبية.
نواب: الكتل السياسية هي المسؤولة
نائب رئيس هيئة النزاهة في البرلمان احمد الجبوري انتقد المحاصصة والتوافق وقال إن الكتل السياسية الكبيرة هي المسؤول الحقيقي عن استشراء الفساد في الدولة:نائب رئيس هيئة النزاهة في البرلمان احمد الجبوري قال أيضا إن الدور الرقابي سواء في البرلمان أو في هيئة النزاهة أو المنظومات الأخرى ضعيف لسبب بسيط هو أن عناصر الكتل السياسية نفسها منتشرون في كل مكان:
القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان قال هو الآخر إن الفساد آفة واقر بوجوده على الصعيد السياسي وعلى صعد أخرى وأقر أيضا بأن مكافحته صعبة كما أشار إلى عدم إقرار قانون الأحزاب باعتباره مؤشرا خطيرا:
ناشط: المال العام ليس له اي حرمة
الناشط المدني علي العنبوري رسم صورة قاتمة للفساد السياسي وقال إن الأحزاب تختلف فيما بينها على أمور كثيرة ولكنها تقوم بالممارسات نفسها عندما يتعلق الأمر بالمال العام وأشار هو الآخر إلى عدم اعتماد قانون الأحزاب:الناشط المدني علي العنبوري لاحظ أن المال العام ليس له أي حرمة في العراق وقال إن الفساد لا يمارسه شخص واحد بل شبكات مرتبطة في حقيقة الأمر بالكتل السياسية:
عراقيون: الفساد زاد بنسبة 60%
هذا وقد اظهر تقرير منظمة الشفافية العالمية لعام 2013 بأن واحدا من كل أربعة أشخاص في العالم دفع رشوة في عام 2012 وتذهب أغلب الرشاوى لقطاع الشرطة والقضاء.واعتمد تقرير الشفافية الدولية على استطلاع آراء عالمي أجري في 107 بلدا في العالم منها بلدان الربيع العربي مثل اليمن وتونس ومصر وليبيا وقال مواطنو هذه الدول إنهم يشعرون بأن مستوى الفساد زاد خلال العامين الماضيين رغم أن الثورات جاءت للقضاء على الفساد ولإصلاح أمور أخرى عديدة.
64 بالمائة ممن سئلوا في مصر قالوا إن الفساد ازداد سوءا فيما بلغت النسبة في تونس 80 بالمائة وفي ليبيا 46 بالمائة وفي اليمن 73 بالمائة وفي لبنان 84 بالمائة وفي المغرب 56 بالمائة وفي الأردن 39 بالمائة وفي العراق 60 بالمائة.
شارك في أعداد الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.