أعلن مسؤول في منظمة دولية زار بغداد مؤخراً، ان منظمة هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان أصدرت تقريراً "مغلوطاً وغير دقيق" بشأن النازحين السوريين، حين قالت ان العراق، الى جانب الأردن وتركيا، قام بمنع دخول النازحين السوريين الى أراضيه.
وأوضح هيثم ابو سعيد أبو سعيد، نائب وزير الخارجية في البرلمان الدولي للأمن والسلام، ان زيارته الى بغداد كشفت عن أن العراق لم يمنع النازحين للحالات الصحية الإنسانية من دخول أراضيه، وان المسؤولين العراقيين اكدوا بأن هناك لاجئين سوريين رجعوا إلى مناطقهم وبلادهم بعد استتباب الأمن واستقرار الأوضاع فيها.
وتثير مثل هذه التصريحات تساؤلات بشأن مدى الصدقية التي تتمتع بها التقارير الدولية الخاصة بحقوق الانسان في العراق، والتي تتضمن ارقاماً عن ممارسة انتهاكات وفضائع، ويشير المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين الى ان الوزارة لطالما دعت المنظمات الدولية الى تحرّي الدقة في المعلومات الواردة اليها، والتي قال انها غالباً ما تكون مستقاة من تقارير صحفية او من جهات غير محايدة.
لكن النائب عن القائمة العراقية مطشر السوداني يؤكد ان تقارير "هيومن رايتس ووتش" أكثر صدقية من العراق، حكومةً وسياسة، ويضيف:
"العراق بعد عشر سنوات يعاني من التمزق وتفشي الفساد وانعدام الامن، لذلك فان التقارير الدولية الخاصة بالنازحين السورييين الى العراق جميعها صحيحة".
من جهته المحلل السياسي واثق الهاشمي يرى ان معظم التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية تفتقر الى الصدقية، مشيراً الى ان العراق فتح أبوابه للاجئين السوريين، وان عودتهم كانت طوعية، لكن النزوح الاكبر للسوريين حصل من لبنان والاردن الى سوريا بسبب تلكؤ منظمة شؤون اللاجئين.
وأوضح هيثم ابو سعيد أبو سعيد، نائب وزير الخارجية في البرلمان الدولي للأمن والسلام، ان زيارته الى بغداد كشفت عن أن العراق لم يمنع النازحين للحالات الصحية الإنسانية من دخول أراضيه، وان المسؤولين العراقيين اكدوا بأن هناك لاجئين سوريين رجعوا إلى مناطقهم وبلادهم بعد استتباب الأمن واستقرار الأوضاع فيها.
وتثير مثل هذه التصريحات تساؤلات بشأن مدى الصدقية التي تتمتع بها التقارير الدولية الخاصة بحقوق الانسان في العراق، والتي تتضمن ارقاماً عن ممارسة انتهاكات وفضائع، ويشير المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين الى ان الوزارة لطالما دعت المنظمات الدولية الى تحرّي الدقة في المعلومات الواردة اليها، والتي قال انها غالباً ما تكون مستقاة من تقارير صحفية او من جهات غير محايدة.
لكن النائب عن القائمة العراقية مطشر السوداني يؤكد ان تقارير "هيومن رايتس ووتش" أكثر صدقية من العراق، حكومةً وسياسة، ويضيف:
"العراق بعد عشر سنوات يعاني من التمزق وتفشي الفساد وانعدام الامن، لذلك فان التقارير الدولية الخاصة بالنازحين السورييين الى العراق جميعها صحيحة".
من جهته المحلل السياسي واثق الهاشمي يرى ان معظم التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية تفتقر الى الصدقية، مشيراً الى ان العراق فتح أبوابه للاجئين السوريين، وان عودتهم كانت طوعية، لكن النزوح الاكبر للسوريين حصل من لبنان والاردن الى سوريا بسبب تلكؤ منظمة شؤون اللاجئين.