يقول مواطنون تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر ان حالة من القلق والخوف يشعرون به عقب ورود أنباء عن هروب المئات من السجناء بعد اقتحام سجني ابو غريب والتاجي مساء الاحد.
ويرى المواطن ابراهيم حامد ان هذا القلق يتأتى من ان السجناء الهاربين سينفذون عمليات ارهابية ضد المواطنين، منتقداً الحكومة بسبب ضعف اجراءاتها الامنية وحماية السجون.
فيما دعا المواطن سامر رحيم الى ضرورة تنفيذ حكم الاعدام بحق المدانين بعمليات القتل والارهاب، بدلاً من بقائهم في المعتقلات وتوفير كل سبل الراحة لهم، حسب تعبيره.
ويتساءل المواطن علي عبد الرزاق عن سبب وضع كبار الارهابيين في معتقلات تقع بمناطق ساخنة، مؤكداً انه لم يتفاجأ بالهروب الجماعي للسجناء.
وكان سجنا التاجي وابو غريب قد تعرضا مساء الاحد الى هجوم مسلح تخللته اشتباكات تواصلت حتى صباح الاثنين. ويعد الهجوم احد اكبر العمليات المنظمة ضد السجون في العراق منذ 2003، وهو يأتي بعد عام من نشر رسالة صوتية لزعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو بكر البغدادي دعا فيها الى مهاجمة سجون العراق.
الى ذلك رفضت وزارة العدل التعليق على الحادث كما رفض الناطق بإسمها الرد على اتصالات إذاعة العراق الحر المستمرة به، في وقت بيّن المحلل الامني احمد الشريفي ان حادثتي التاجي وابي غريب هما نتاج للخلافات السياسية القائمة، واصفا الحرب التي تشن على العراق ومنه الى العملية السياسية بالحرب السرية او الجيل الرابع من الحروب، محذراً من خطورة المرحلة المقبلة على العراق.
ويرى المواطن ابراهيم حامد ان هذا القلق يتأتى من ان السجناء الهاربين سينفذون عمليات ارهابية ضد المواطنين، منتقداً الحكومة بسبب ضعف اجراءاتها الامنية وحماية السجون.
فيما دعا المواطن سامر رحيم الى ضرورة تنفيذ حكم الاعدام بحق المدانين بعمليات القتل والارهاب، بدلاً من بقائهم في المعتقلات وتوفير كل سبل الراحة لهم، حسب تعبيره.
ويتساءل المواطن علي عبد الرزاق عن سبب وضع كبار الارهابيين في معتقلات تقع بمناطق ساخنة، مؤكداً انه لم يتفاجأ بالهروب الجماعي للسجناء.
وكان سجنا التاجي وابو غريب قد تعرضا مساء الاحد الى هجوم مسلح تخللته اشتباكات تواصلت حتى صباح الاثنين. ويعد الهجوم احد اكبر العمليات المنظمة ضد السجون في العراق منذ 2003، وهو يأتي بعد عام من نشر رسالة صوتية لزعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو بكر البغدادي دعا فيها الى مهاجمة سجون العراق.
الى ذلك رفضت وزارة العدل التعليق على الحادث كما رفض الناطق بإسمها الرد على اتصالات إذاعة العراق الحر المستمرة به، في وقت بيّن المحلل الامني احمد الشريفي ان حادثتي التاجي وابي غريب هما نتاج للخلافات السياسية القائمة، واصفا الحرب التي تشن على العراق ومنه الى العملية السياسية بالحرب السرية او الجيل الرابع من الحروب، محذراً من خطورة المرحلة المقبلة على العراق.