أعلن القائد السابق للفرقة 17 من الجيش العراقي اللواء الركن ناصر الغنام على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" استقالته من منصبه احتجاجا على ما وصفه بـ"الأوامر غير المهنية والسياسات الخاطئة للقيادات العسكرية العليا".
ورغم المحاولات العديدة التي اجرتها اذاعة العراق الحر للاتصال بالغنام الا ان جميع تلك المحاولات باءت بالفشل، في وقت رجحت فيه مصادر مقربة منه ان يكون الغنام قد غادر العراق في نفس اليوم الذي قدم فيه الاستقالة على صفحته الشخصية.
وتعد الفرقة 17 من الفرق المهمة في الجيش العراقي، اذ تقع على عاتقها حماية المنفذ الجنوبي للعاصمة بغداد امتداداً حتى شمالي محافظة بابل والتي تعد من المناطق التي مازالت متوترة امنياً لوجود الكثير من خلايا القاعدة التي تنشط بين الحين والآخر .
في غضون ذلك بيّن المستشار الاعلامي لوزارة الدفاع الفريق الركن محمد العسكري في حديث خاص لاذاعة العراق الحر ان الوزارة لم تتسلم استقالة مكتوبة من قبل الغنام حتى الآن، ملمحاً الى ان هذه الاستقالة جاءت على خلفية تنحية الغنام عن منصبه قبل أيام.
وقال العسكري ان الوزارة اصدرت عفواً عن جميع منتسبي الفرقة الذين تغيّبوا، مشيراً الى ان الوزارة اوقفت جميع الاجراءات القانونية بحقهم لغاية 29 من الشهر الحالي (تموز).
من جهته تساءل عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عن القائمة العراقية مظهر الجنابي عن المهنية التي تحدث عنها الغنام في استقالته، في وقت كان هو يرفض تنفيذ الاوامر العليا التي تصدر من قيادة عمليات بغداد.
الجنابي الذي يعد احد ممثلي مناطق جنوب بغداد في مجلس النواب، بيّن ان العديد من الاوامر كانت تصدر لصالح اهالي تلك المناطق لكن الغنام كان يعرقلها بشكل دائم، على حد تعبيره .
في حين يجد رئيس المركز الجمهوري للدراسات الامنية معتز محي ان اداء القيادات الامنية العليا يشوبه الكثير من الملاحظات كون ان معظم هذه القيادات لا يمكن وصفها بالقيادات المحترفة، مؤكداً ان القائد السابق للفرقة 17 اللواء الركن ناصر الغنام كان مُصيباً جداً في هذه الناحية، على حد تعبيره .
وتعد هذه الاستقالة هي الثانية من نوعها في الجيش العراقي، بعد عام 2003، اذا سبق ان استقال الفريق عبد العزيز الكبيسي من منصب مدير عام مديرية الافراد في وزارة الدفاع العراقية، قبل اكثر من سنتين.
ورغم المحاولات العديدة التي اجرتها اذاعة العراق الحر للاتصال بالغنام الا ان جميع تلك المحاولات باءت بالفشل، في وقت رجحت فيه مصادر مقربة منه ان يكون الغنام قد غادر العراق في نفس اليوم الذي قدم فيه الاستقالة على صفحته الشخصية.
وتعد الفرقة 17 من الفرق المهمة في الجيش العراقي، اذ تقع على عاتقها حماية المنفذ الجنوبي للعاصمة بغداد امتداداً حتى شمالي محافظة بابل والتي تعد من المناطق التي مازالت متوترة امنياً لوجود الكثير من خلايا القاعدة التي تنشط بين الحين والآخر .
في غضون ذلك بيّن المستشار الاعلامي لوزارة الدفاع الفريق الركن محمد العسكري في حديث خاص لاذاعة العراق الحر ان الوزارة لم تتسلم استقالة مكتوبة من قبل الغنام حتى الآن، ملمحاً الى ان هذه الاستقالة جاءت على خلفية تنحية الغنام عن منصبه قبل أيام.
وقال العسكري ان الوزارة اصدرت عفواً عن جميع منتسبي الفرقة الذين تغيّبوا، مشيراً الى ان الوزارة اوقفت جميع الاجراءات القانونية بحقهم لغاية 29 من الشهر الحالي (تموز).
من جهته تساءل عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عن القائمة العراقية مظهر الجنابي عن المهنية التي تحدث عنها الغنام في استقالته، في وقت كان هو يرفض تنفيذ الاوامر العليا التي تصدر من قيادة عمليات بغداد.
الجنابي الذي يعد احد ممثلي مناطق جنوب بغداد في مجلس النواب، بيّن ان العديد من الاوامر كانت تصدر لصالح اهالي تلك المناطق لكن الغنام كان يعرقلها بشكل دائم، على حد تعبيره .
في حين يجد رئيس المركز الجمهوري للدراسات الامنية معتز محي ان اداء القيادات الامنية العليا يشوبه الكثير من الملاحظات كون ان معظم هذه القيادات لا يمكن وصفها بالقيادات المحترفة، مؤكداً ان القائد السابق للفرقة 17 اللواء الركن ناصر الغنام كان مُصيباً جداً في هذه الناحية، على حد تعبيره .
وتعد هذه الاستقالة هي الثانية من نوعها في الجيش العراقي، بعد عام 2003، اذا سبق ان استقال الفريق عبد العزيز الكبيسي من منصب مدير عام مديرية الافراد في وزارة الدفاع العراقية، قبل اكثر من سنتين.